Categories
متفرقات

أول فنانة تقع في مقالب رامز جلال الجديدة

كشفت الفنانة نرمين الفقي، من خلال صورة نشرتها على حسابها الخاص بـ”إنستغرام” تجمعها بالفنان رامز جلال، من كواليس برنامج المقالب الرمضاني الذي يعده الفنان رامز جلال للعرض في رمضان القادم.

وعلقت الفقي على الصورة قائلة: “مقلب رامز.. وأنا شربت المقلب”، دون أن تكشف أي تفاصيل من سيناريو البرنامج الرمضاني المنتظر.

وظهرت الفقي وهي تشير بإصبعيها بعلامة النصر، وملامح وجهها تدل على أنها تعرضت لمقلب كبير، بينما بدا رامز بضحكته العريضة على وجهة، التي اعتاد رسمها بعد اصطياد ضحايا برامج المقالب التي يقدمها، وأشار بيده بالعلامة ذاتها.

Categories
متفرقات

فرنسا تقلد هند صبري بوسام الآداب والفنون

تسلمت الممثلة والمنتجة التونسية هند صبري وسام الآداب والفنون برتبة ضابط من فرنسا في احتفال صغير أقيم أمس الأربعاء، في مقر السفارة الفرنسية بالقاهرة.

وقالت السفارة في بيان إن حضور الاحتفال اقتصر على الأهل والأصدقاء مراعاة للإجراءات الاحترازية المتبعة لكبح فيروس كورونا.

وهذا هو ثاني وسام تحصل عليه الفنانة التونسية من فرنسا “لمجهوداتها في الثقافة والفنون” بعد وسام فارس الذي حصلت عليه في 2014.

ونشرت هند صبري صورة تقلدها الوسام على صفحتها بفيس بوك وكتبت “شكرا للجمهورية الفرنسية ولسعادة سفير فرنسا ولعائلتي وجمهوري وأصدقائي، وأعدكم أن استمر في محاولة إسعادكم”

بدأت هند صبري مشوارها الفني قبل نحو 25 عاماً في تونس ثم انتقلت إلى مصر حيث اكتسبت شهرة واسعة عربياً وعالمياً بمجموعة كبيرة من الأفلام السينمائية والمسلسلات التلفزيونية.

من أشهر أفلامها “مذكرات مراهقة”، و”عرايس الطين”، و”الجزيرة”، و”عمارة يعقوبيان”، و”إبراهيم الأبيض”، و”أسماء”، و”نورا تحلم”.

كما سلم السفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتيه وسام الآداب والفنون برتبة فارس إلى السيناريست والمنتج محمد حفظي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي.

وبتقلده الوسام يلحق حفظي بمجموعة بارزة من الكتاب والفنانين المصريين الذين حظوا بالتكريم الرفيع من فرنسا، وفي مقدمتهم الروائي نجيب محفوظ، والمخرج السينمائي يوسف شاهين.

وكتب حفظي للسينما المصرية العديد من الأفلام منها “السلم والثعبان”، و”ملاكي اسكندرية”، و”فتح عينيك”، و”التوربيني”، و”أسوار القمر”.

Categories
متفرقات

بالصور والفيديو..الديفا سميرة سعيد تطرح “بحب معاك”

 

 ثريا ميموني

بعد انتظار مشوق ، أطلقت الفنانة المغربية سميرة سعيد أولى أعمالها الغنائية لسنة 2021، ويتعلق الأمر بـ فيديو كليب يحمل عنوان “بحب معاك، والأغنية من إخراج نضال هاني، وكلمات محمود طلعت، وألحان أحمد العدل، وتوزيع أحمد حسام، وذلك عبر موقع الفيديوهات “يوتيوب” وهي إحدى أغاني ألبومها الجديد.

وحسب سميرة سعيد، فإن باقي الأغاني التي تشكل الألبوم الجديد ستنزل تباعا على مدار السنة كلها، وهي خطة جديدة لتسويق الأعمال الغنائية.

ونشير ، أن إطلاق الألبوم تزامن مع إطلاق مجموعة من الصور من جلسة تصوير أغنيتها الجديدة مع المبدع أمين اسماعيل، حيث ظهرت الديفا بلوك مختلف بملامح شبابية أبهرت معجبيها الذين تفاعلوا بشكل لافت مع الصور والأغنية ، خاصة وأن سميرة سعيد اختارت هذه المرة موضوعا رومانسيا، يكشف عن الدور للمهم الذي يلعبه الرجل في حياة المرأة التي يحبها.

 

  

Categories
متفرقات

” دهاليز الأحد: أورانوس و العاشر من فبراير”

 

عبدالرحيم الشافعي

” دهاليز الأحد: أورانوس و العاشر من فبراير”

” تمت عفريت صغير من التمرد في داخلي يعشق نقط الجمال في جسدك، كانت تلك الموجودة على اللوحة التشكيلية التي أهذيتك إياها في عيد ميلادك إحداها ، أما الأخرى سيكشفها العفريت مع الزمن…”
عزيزتي أورانوس
يؤسفني أن أخبرك أن الاتصال الروحي الذي كان بين العاشر و الحادي عشر من فبراير قد انقطع، ظننت أنني أستطيع الحفاظ عليه، و حاولت حمايته، على الأقل من أجل ميلادي وسخريتي من نفسي، في احتفالي بميلاده و تجاهل يوم ولادتي، ولكن الحادي عشر قد ذهب الى الأبد، فلم يعد يجيب على رسائلي، ولم يستجب يوما لتواصلي، و لم يعترف بوجودي كنجم يحيط بكوكبه، وأنا لا أعلم إن كان بمقدوري جلبه كنجم يحوم حولي…
هذه القصة استغرقت وقتا طويلا، و لطالما تغيرت المشاعر فيما كان القلب يكسر و ينكس، أشياء كثيرة أضيفت و في غضون الوقت الذي انقطع الاتصال بيني و بينها…
كانت قد تزوجت…و كان شهر عسلها..
انفطر قلبي مرتان..
زارني صديقي مساء يوم الخميس ، فمدني ببريد الكتروني لأستاذة في أحد معاهد السينما، للحصول على معلومات و كتب، عن هذا التخصص كان هذا سنة 2014…
كنت أقوم بإدارة محل للأنترنيت و الاجهزة الإلكترونية، كنت أقوم بهذا العمل كتكفير، عن ذنب فشلي في الحصول على شهادة الباكالوريا،
كنت حينها أعيش حالة نفسية مزرية…
كان عاما قاسيا..
هذا صديقي أيام الثانوي، كان يعرف شغفي العنيف بالسينما، لذلك عندما ألتحق بالمعهد، زارني من أجل أن يخفف ألمي، فأخبرني أن أستاذته سيدة لطيفة ويمكنها مساعدي…
في ماذا ستساعدني ؟
مدني بالبريد، كان هذا الأخير يشجع في النهاية حرية القلب وتلك المسافة الخفيفة من الاهتمامات البشرية التي حفظتني دوما من المرارة والامتعاض. مند إقامتي في كاريان عشوائي و أنا مدرك أن هذا الواقع تلزمه الشجاعة لنسج الخيال، و الحلم ، ويلزمه الهروب…
كان هروبي ماكرا !
و الواقع أنني استمتعت به دونما عوائق، فأنا كشاب طردت من المدرسة الثانوية وتعرضت لانقلاب عائلي على مستوى الدعم النفسي و المادي، وكانسان لم تكن أهوائي و شغفي أبدا ضد، بل هي طالما خاطبت ما هو أفضل مني و أكبر…
كانت أكبر مني !!
كانت شغفي!
مرحبا سيدتي
مرحبا
اسمي العاشر من فبراير، كنت أود أن أطلب منكم كتب أومعلومات حول السينما، كان حلمي أن أصبح مخرجا سينمائيا، لم أوفق في اجتياز امتحانات الباكالوريا، وطردت من الثانوي، و أريد دراسة هذا المجال لوحدي، هل يمكنكم مساعدتي ؟
مرحبا.
تبا لي !
نسيت أن أن صناع السينما يقولون مرحبا للجميع و لكن لا يساعدون أحدا…
لم أرى وجه هذه السيدة، ولم أعرف عنها شيئا سوى اسمها الموسوم على البريد الالكتروني، و لم يخطر ببالي لقاءها ولا التعرف عليها عن قرب…كان كل ما في الأمر، بصيص أمل لحلمي المفقود، تحدثت عن نفسي كثيرا و لكن هي لا…!
كان أمل بلون الغمام !!!
كانت سيدة في عقدها الثالث مثقفة، قوية الشخصية، بالغة الجاذبية رأيتها صدفة في جامعة الحسن الثاني عندما كنت متمردا على ورشات المسرح والسينما التي تقام للجميع، كان لدي أصدقاء هناك، و كانت لدينا صديقة مشتركة، نطقت اسمها بالصدفة، فسألتها عنها :
أهي أورانوس ؟ أليس هذا هو عنوان بريدها الالكتروني ؟
قالت: هي نفسها !!
نظرت الي نظرة خفيفة !
ألتزمت الصمت…
عندما عدت للعمل فتحت حاسوبي لأخبر السيدة أنني نفس الشخص الذي رأته هناك …
اللعنة, وجدت نفسي محظورا !
نسيت الأمر…
مرت أيام فالتقيت صديقتنا المشتركة في الجامعة فسألتها عن السبب، فلم تعلم ؟؟
إذا كنت نفسي لا أعلم…!!!
ظنت السيدة أنني أحد تلامذتها الذين يمزحون معها الى أن ثبت العكس …
كنت عاشقا حقيقيا…
رفع الحضر واستمر الحديث…
اللعنة !
تمت شيء حصل…
شد شد فشد فكانت الالفة شديدة السرعة…
كان بين أورانوس و العاشر من فبراير…الحادي عشر من فبراير…
كان يوم ميلادها !
و ميلادي قبل يوم!!
أورانوس كوكبنا، و بين أورانوس و العاشر من فبراير أحدا عشر خطوة…
تلك الخطوات راقت لي…

نسيت حلم السينما، فدق قلبي دق، وانشق فصارت أورانوس معبر الشقين…
معبر لتسرب الألم و معبر مقفل الأبواب…
قلت لها أحبك.
قالت أكبر منك …
قلت لا يهم .
قالت من أنت ؟
اختفت وعادت…!!
قلت لها اشتقت.
قالت تزوجت…!!

هل تعلم يا أورانوس يحدث أحيانا عندما تقترف زلة لسان، لا تريد أن تصححها، لأنك تحاول أن تتظاهر أن ما قلته هو ما عنيته، و يصادف غالبا أن تكتشف أن تمة بعض الحقيقة في خطئك…
كان زواجا خاطئا…
و كان حبي ملاذا…
ترى على سبيل المثال عندما تسقط شيئا عن اسم صالح لأحدهم، يمكن أن يقال أنك تقلل من شأن ذلك الاسم…
من أنت يا أنا ؟
بذات الطريقة تقريبا…
نسبت إلي أشياء عظيمة لم أفعلها قط !!!
تهمة…
كانت مسامحتي لها ، حبة مهدئ وحيدة في حقل الألم ذاك…
لم أكن طامعا، ولا خائنا، و لا كاذبا…
كنت محبا ومهتما ومخلصا…
سحقا !
فالنساء لا تحب الأوفياء من الرجال…
يحبون العذاب…
يحبون الركض…
يعشقون الغموض والتجاهل…
كان التجاهل قاتلا…
و أنا أتأمل العلاقة الغريبة التي أقحمت نفسي فيها، عبر ذلك البريد الالكتروني، و لقاء تلك السيدة، بدأت أرى أنها طريقة رائعة للهروب من واقع الحياة داخل كاريان من العشوائيات ، كانت لذي رغبة بالتخلي و التواري و الفرار من الحطام الذي صنعته بحياتي، لو سألني أحدهم أن أكثر النجوم عشقا لي في كوكب أورانوس…
كان الألم و التجاهل و النكران و الفرار..
كان الفرار مؤلما يوم زواجك…
و الحق أن تلك السيدة في عقدها الثالث التي رفضتني لأنها تكبرني سنا، و تفوقني رتبة اجتماعية و ثقافية، لا تفارق ذهني، لم ألتقي بها كثيرا، و لم أتعرف عليها عن قرب، كان كل شيء تخيليا, كانت قصيرة الحجم و مقاص رجليها 36، كانت ملامح وجها ذات حروف بارزة تتخللها نقط الجمال تلك، كانت يديها صغيرتين وناعمتين…
تلك اليدين أطعمتني السمك بعد إزالة الأشواك منه…
مسكة اليد تلك …
كانت دافئتين…
وكان الخاتم مضيئا بين الأصابع ..
كان مقاسي مناسبا…
تمت عفريت صغير من التمرد في داخلي يعشق نقط الجمال في جسدك، كانت تلك الموجودة على اللوحة التشكيلية التي أهذيتك إياها في يوم ميلادك إحداها ، أما الأخرى سيكشفها العفريت مع الزمن…
كانت تلك القبلة في اليد…
كان العناق بعد الفراق..
كان لقاء وحيدا…
كان حبي يتيما…

 

.

Categories
متفرقات

بالصور… تعرف على أكلة “المدفونة”.. النسخة المغربية من البيتزا: تطهى في الرمل أو الطين

 

تمتاز بعض المناطق الصحراوية بجنوب المغرب  بتحضير فطائر “المدفونة”، التي تُخبز تقليديا في رمال هذه المنطقة، وهي النسخة التي ابتكرها الأمازيغ من “البيتزا”.

فطبيعة الطعام الذي يُطهى في هذه المناطق، لا تلائم تعقيد العصر الحديث بما فيه من آلاتٍ وماكينات، لكنها تناسب ما يتحلى به السكان في هذه المنطقة الصحراوية من مهارة وتصميم.

ومن بين الأطعمة الشهيرة في هذه المنطقة، فطائر تحمل اسم “المدفونة”، وهي عبارة عن قطعة خبز منبسطة محشوة، تُعد باستخدام عددٍ محدودٍ من المكونات الأساسية، وتُخْبَزَ بطريقةٍ تقليديةٍ في حفرة في الرمال بداخلها نار أو في موقدٍ من الطين.

ولسنواتٍ طويلة، شكلت هذه الفطائر وجبةً صحيةً ومفيدةً للكثير من الأسر البدوية، التي عاشت على أطراف منطقة كثبان “عرق الشبي” المتاخمة للحدود مع الجارة الجزائر.

وبمجرد إتمام خَبْزْ هذه الفطائر، تصبح شبيهة إلى حدٍ بعيد بفطائر “البيتزا”، إلى حد أنها تُلقب محليا باسم “البيتزا الأمازيجية”.

ولإعداد هذه الفطيرة التقليدية، تُستخدم وصفة صحراوية عتيقة لإعداد الخبز، تتألف من “الدقيق، الخميرة، الملح، زيت الزيتون، والماء”.

ويُعجن هذا الخليط ليصبح ذا قوامٍ ثخين ولدنٍ وقابل للتمدد، ثم يُضغط ليُبسط على شكلٍ دائريٍ، قبل بسطه ثانية فوق الحشو، الذي يشمل اللحم البقري، والبيض، وأنواع من المكسرات، والبصل، والثوم، والأعشاب، والتوابل مثل الكمون والفلفل الأحمر (غير الحريف)، والكركم، والزنجبيل، وكذلك البقدونس. وبعد ذلك يُضغط على العجين من مختلف أطرافه ليُغلق على ما به من حشو.

وفي ظل محدودية الموارد التي يمكن أن تتوافر في البيئة القاحلة بمنطقة الصحراء، يتوجب على السكان هناك اختيار أطعمة سهلة التحضير. كما أن بوسع هؤلاء اللجوء إلى طرقٍ أكثر بساطة لطهي الفطائر المحشوة، عبر الاستفادة من العناصر الموجودة في البيئة المحيطة.

وفي هذه الحالة، يتم حفر حفرةً في الرمال، وتبطن من القاع بأحجارٍ، ويتم إشعال نار محدودةً تحتها لتسخينها. وتُوضع عجينة “المدفونة” فوق هذه الأحجار الساخنة مباشرة، وتُغطى بغطاءٍ معدني أو بالرمال نفسها.

وتتكون قشرةٌ خارجيةٌ متفحمةٌ سوداء اللون للفطيرة، وذلك في الأماكن التي يتلامس فيها العجين بشكلٍ مباشر مع ألسنة اللهب والأحجار الساخنة. ومن اللازم إزالة هذه الطبقة المتفحمة باستخدام قطعة قماش، وكشطها من فوق الفطيرة بسكين قبل أن يتسنى أكلها.

وفي نهاية المطاف، يتم تقسيم الفطيرة لعدة أجزاء كي يصبح من الممكن توزيعها على أكبر عددٍ ممكن من الأشخاص.

ورغم أن وصفة تحضير “المدفونة” مُستمدة من طرق الطهي القديمة لدى البدو، فإن الفطائر من هذا النوع تُحضّر كذلك بأساليب أخرى غير وضعها في حفرة من الرمال.

ففي الكثير من البلدات الصغيرة المتناثرة في مختلف أنحاء منطقة الصحراء، لا يزال إعداد “المدفونة” بشكلٍ تقليدي في فرنٍ مُشيّد من الطين، أمراً شائعاً بين الكثير من العائلات.

فغالباً ما يخصص هؤلاء في منازلهم غرفةً جيدة التهوية، أو حتى مساحة مكشوفة في الهواء الطلق، لإعداد الطعام بهذا الأسلوب.

ولكل أسرة طريقتها الخاصة في تحضير “المدفونة” ووصفتها المختلفة في هذا الشأن أيضاً.

فالبعض من هذه الأسر، يستخدم مكوناتٍ أساسيةً بشكلٍ أكبر مثل البيض والطماطم وبذور عباد الشمس أو الخشخاش، بينما يضيف آخرون اللوز والكاجو، والزيتون، ولحم الضأن، والدجاج، واللحم البقري المفري، أو شرائح من لحم البقر المطبوخ.

وهكذا فإن الخيارات المُتاحة لما يُمكن إضافته لهذه المكونات لا نهاية لها في واقع الأمر.

لكن بغض النظر عن مكونات الحشو، فإن ثمة اتفاقاً على أمرٍ واحد في مختلف أنحاء منطقة الصحراء، وهو أن اللجوء إلى الطرق الأصيلة والتقليدية في إعداد “المدفونة” – سواء عبر وضعها في حفرة في الرمال أو استخدام موقدٍ طينيٍ لهذا الغرض – يؤدي بلا ريب إلى أن نحظى بفطائر ذات مذاقٍ هو الأكثر لذة على الإطلاق.

وتكتمل هذه اللذة بفضل المذاق المُدَخَن الفريد الذي تُفعم به تلك الفطائر، والذي لا يمكن الحصول عليه إذا ما أعدت “المدفونة” في فرنٍ حديثٍ مألوفٍ أو عادي.

وفي الوقت الحاضر، بوسع عشاق “المدفونة” العثور عليها غالبا في مطاعم أمازيغية متواضعة الحال، تتخصص في تقديم الوجبات السريعة والجاهزة مثل فطائر “البيتزا”، وتقبع في بلدة “الريصاني” الصحراوية التي تشتهر بهذا اللون التقليدي من الطعام. وفي الفترة الحالية، تشكل هذه البلدة بتواضع بوابةً لمنطقة الكثبان الرملية التي تحدثنا عنها من قبل.

وتقع “الريصاني” قرب الأنقاض المتداعية لمدينة “سجلماسة”، وهي مدينةٌ صحراويةٌ يعود تاريخها إلى العصور الوسطى، وكانت تشكل مركزا تجاريا على الطرق التي تمر بها القوافل، وعلى متنها السلع المُتجهة إلى ما يُعرف بأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

وبحكم كون إيقاع الحياة فيها أسرع قليلاً من ذاك السائد في باقي بقاع منطقة الصحراء، تشهد “الريصاني” طلباً أكبر على الوجبات السريعة.

وإذا كنت ترغب في تناول “المدفونة” خلال زيارتك لهذه البلدة، فستعثر على بغيتك في مطاعم صغيرة المساحة ومتواضعة الحال للغاية، تجدها هنا وهناك في جنبات الشوارع الضيقة بالسوق الموجود هناك.

وتوجد هذه المطاعم في موقعٍ ملائمٍ للزوار بالنظر إلى كونها قريبة من مواقف سيارات الأجرة، وتوجد عليها علاماتٌ تُبين للمرء أن بوسعه أن يطلب من القائمين عليها وجبةً سريعةً من فطائر “المدفونة”، التي تشكل الطبق الأول في قائمة الوجبات المُقدمة فيها.

ومن المعتاد أن تجد هذه المطاعم غاصةً للغاية بالحركة والرواد كذلك، إلى حد يجعل بعض الزبائن يقفون في الصف لأكثر من ساعة بانتظار الحصول على وجباتهم.

ويحدث هذا في ظل انشغال الطهاة بإخراج وإدخال الفطائر في أفرانٍ كبيرة، تُستخدم كذلك لإعداد الخبز الطازج، وتُشوى فيها أيضا – على نار هادئة – اللحوم سواء كانت لحم ضأنٍ أو لحماً بقرياً، بجانب الدجاج الذي يُوضع في تلك الأفران كاملاً دون تقطيع.

ويتنوع مذاق فطائر “المدفونة” بما يلائم مختلف أذواق زبائنها، في ضوء أن السكان غالباً ما يجلبون معهم إلى المطعم مكونات الحشو التي يفضلونها، والتي يحصلون عليها من قصابين (جزارين) موثوقٍ بهم، أو يُعِدونها في المنزل على يد أفراد الأسرة، ومن ثم يطلبون من العاملين في هذا المطعم أو ذاك حشو فطائرهم بها.

وتشبه مطاعم “الريصاني” تلك الصغيرة متواضعة الحال بشكل كبير نظيراتها المتخصصة في الوجبات السريعة والتي تُعد فيها فطائر البيتزا، إلى حد أن “المدفونة” ُتعبأ في صناديق من الورق المقوى لزبائنها، ممن يريدون تناولها في أماكن أخرى غير المطعم نفسه.

في نهاية المطاف، يمكن القول إن تلك الفطائر تشكل وجبةً مثاليةً، لمن يريدون لونا من الطعام يمكن توزيع شرائحه وتوزيعه على عددٍ من الأشخاص، قبل الانطلاق في رحلة عبر ربوع الصحراء المغربية.

 

Categories
متفرقات

فسحة العدد…نبش في سيرة الباحثة في التراث المغربي الأستاذة ” هاجر باخري وجديد برامجها “.

 

 

 

بقلم يوسف الجهدي.

تعد الأستاذة “هاجر باخري “ابنت مدينة سيدي سليمان، والحاصلة على دبلوم في مجال تسيير المقاولات من بين الباحثات القلائل اللائي بدلن جهدا كبيرا في صبر أغوار فن التراث الثقافي بالمغرب و بصمن عبر سنوات طويلة على مجده الحافل بالأعمال التقافية والفنية، بنشر مجموعة من الدواوين الشعرية كان آخرها الديوان الزجلي المشترك “مجاديب الحرف ” الذي لقي مكانة متميزة لذا عموم القراء والشعراء الكبار، إضافة إلى مشاركاتها المشرفة بعدد من المنابر الإعلامية والمحطات الإذاعية ، ونخص بالذكر هنا الإذاعة الوطنية بمدينة الرباط والإذاعة الجهوية بمراكش التي تشرفا دوما بحضور الدكتورة “هاجر باخري”.

ومن هذا المنطلق وبدعم مباشر من العائلة قررت الباحثة هاجر الدخول إلى غمار مجال إدارة الحفلات و السهرات الفنية سواء على الصعيدين الجهوي أو الوطني ، بعد أن تدرجت في مستويات راقية في مجال الفن على يد نخبة من الأساتذة والفنانين كان أبرزهم الأستاذ “عبد الواحد التطواني ” الذي يعد مدرسة حقيقية بزغت أشعة نورها في حياة الباحثة هاجر ورغم ظروف حالتها الصحية وتداعيات الحالة الوبائية التي عرفها المغرب بعد ظهور حالات إصابة وباء كورونا المستجد فلا زالت الدكتورة هاجر تشق طريقها و مشوارها الجمعوي والفني والثقافي بالتعريف دوما بأبجديات الموسيقى ، والتراث العصري ، والأندلسي المغربي ، عبر برامجها عن بعد عبر تقنية السكايب على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي “سويعة مع فنان ” “ولمة الرواد” اللذان لقيا نسبة كبيرة من المشاهدة لذا عشاق الفن الأصيل داخل وخارج أرض الوطن.

Categories
متفرقات

نوستالجيا في حياة الفنانة فتيحة واتلي المرشحة لرئاسة التعاضدية المغربية للفنانين.

 

 

بقلم .يوسف الجهدي.

تعد الفنان المقتدرة فتيحة واتلي من أهرامات الشاشة المغربية، حيث ابتدأت مشوارها الفني في مجال التمثيل على ركح المسرح، كما أبدعت في تقديم العديد من الأعمال التلفزيونية المحترمة التي نالت استحسان الجمهور المغربي .

وعن حياتها العائلية، فقد تزوجت الفنانة المقتدرة فتيحة الفنان الكبير و المقتدر محمد مجد ليشكلا ثنائيا فنيا  متميزا  حيث قدما معا مجموعة من الأعمال الفنية وعدد من المسرحيات الراقية إلى جانب مجموعة من المسلسلات التلفزيونية، والأفلام والسهرات التلفزية.

رصيدها السينمائي غني بالعديد من الأفلام كان أشهرها “الحي الخلفي “،” كازا نيكرا “،”دوبل ڤي” إضافة إلى بعض المشاركات في السيتكومات الكوميدية التي لم تنحصر في تجسيد شخصية أدوار واحدة بل تنوعت وتقمصت  العديد من الشخصيات المختلفة  منها الدرامية، والكوميدية، والشريرة والخيرة، أدوار المرأة على إختلافها أبدعت فيها الفنانة واتيلي في تماه وانسجام  تام تمكنت معه من خطف إعجاب الجمهور المغربي الذي أحبها من خلال شخصياتها المتعددة والتي أبدعت فيها، ونجحت  في الخروج من شخصيتها الأصلية والانصهار في دور الأم الحنون ،والزوجة، والمرأة المقاومة ،والمتسلطة ، والمغلوب على أمرها، والمقاومة ،والخالة الطيبة، ودور الجدة أيضا جسدته  وأبدعت فيه.

الجانب الانساني حاضر وبقوة لدى الفنانة فتيحة واتيلي، وهذا ما يظهر من خلال  إيمانها الراسخ والقوي بمعاناة بعض الفنانين المغاربة نتيجة الموجة الفنية الجديدة القادمة عبر عدد من المسلسلات التركية، وتعبيرا عن حسها الوطني والرغبة في تقديم مستوى كبير وراقي للسينما والمسرح المغربي.

ثقافة فنية واسعة ومتنوعة ،ورصيد فني غني، كلها معطيات ساهمت في خلق يروفايل فنانة بمؤهلات عالية  خولتها  للترشح لمنصب رئيس التعاضدية المغربية للفنانين التي ستجرى يوم الأربعاء المقبل عن بعد وعبر تقنية السكايب.

فكل التوفيق والنجاح للفنانة المحترمة والقديرة فتيحة واتلي في مشوارها الفني القادم .

Categories
متفرقات

أخبريني سيدتي عن طعم الغرام

 

الكوتش الدولي الدكتور محمدطاوسي

 

أخبريني سيدتي عن طعم الغرام
‏أ هو حلال اتذوقه أم علي حرام
أم أنّني دون الهوى روحي دون تيام
‏فكم قلبي بـعشقكِ يصلى لظى الألام
‏اخبريني سيدتي عن التيم بعذب الكلام
و ‏صليني بروحكِ فروحي تهوى ذاك الهيام
و ‏دعيني اتربع على بلاط قلبك المستهام
‏فأنا ذاك المجذوب أسير على دروب الغرام
روحًك تسكننــي ‏أتنفس سناها اتجرع السقام
و ارتشف منك جوى جنوني ارتوي عتق المدام
يا ‏من امتلكت فؤادي و جوارحي دونما إعلام
حُبُك أكتبهُ حروفاًً تُقرؤها كل العوالم و الأنام
‏و يَنبضُ وجدي بهواك في سائر الزمن و الأيام
‏و يحيى بك وجودي لجودي في اعلى المقام
و يرسم قلمي طيفكِ في قلبي دون الأقلام
فانا‏ أشعُر بكِ صوى و عطركِ عبق جوى الهيام
‏دونك كلماتي بلا معنى و حرفي هدر في الملام
و بك تركتُ في كل حرفٍ طيب معاني السلام
ف‏لسوف يأتي حبي لك من بينِ سُطور الغرام
فلا تتمنعي بهواك عن حبي يا سيدة روحي و السلام

Categories
متفرقات

الفنانة لطيفة رأفت تعلن شفائها من فيروس كورونا المستجدّ

 

فاجأت الفنانة المغربية لطيفة رأفت متتبّعيها بصورة جديدة لتطمئنهم عن وضعها الصحي، بعد غياب دام عدة أيام بسبب إصابتها بفيروس كورونا المستجد.

وأرفقت لطيفة رأفت صورتها في “إنستغرام” بتعليق قالت فيه إن إصابتها مع والدتها بفيروس كورونا المستجد تسبب في إبعادها عن مواقع التواصل الإجتماعية فترة، لكنها اختارت أن تطل من جديد على محبّيها بعد شفائها.

وأكدت رأفت أنها تتمتع حاليا بصحة جيدة ولا تعاني من أية أعراض للفيروس. وشكرت جماهيرها على رسائل الاطمئنان التي يعثوها إليها طوال فترة غيابها.

وكانت لطيفة رأفت قد كشفت الشهر الماضي أنها أصيبت بفيروس كورونا المستجد، بعد أسابيع قليلة عن دخول والدتها للعناية المركزة نتيجة إصابتها بالفيروس.

ونشرت لطيفة رأفت حينئذ تدوينة في حسابها في “فيسبوك” قالت فيها: ”بعد أن أخبرتكم بمرض والدتي، أُصبت بهذا الفيروس اللعين، وباء كورونا.. دخلت في نفس الحالة الخطيرة التي مرّت منها والدتي، ونُقلت على إثرها إلى المستشفى وأنا أودع بيتي وابنتي في حالة من الخوف والهلع”.

وأضافت في تدوينتها: “تدهورت حالتي جدا جسديا ومعنويا، أنا ووالدتي في نفس المستشفى وفي نفس الحالة ليس لنا إلا الله وملائكة الرحمان”.

وتحدّثت الفنانة المغربية حينئذ عن بعض معاناتها مع المرض قائلة: “عانيت كثيرا، خصوصا عندما ينقطع النّفَس وكل أعضائك تتشتت ولا يبقى لك إلا الله”.

وشدّدت على أنها تجاوزت، هي ووالدتها، هذه المرحلة الصعبة بسلام، مشيرة إلى أنها ما زالت تخضع للمراقبة الطبية. وزادت رأفت موضّحة أنها لم تسترجع قوتها بعدُ، لكنها تحمد الله على خروجها من المستشفى ووجودها بجانب ابنتها، رغم عدم قدرتها على لمسها حتى الآن.

ولم تنس الفنانة لطيفة توجيه شكرها للطاقم الطبي والصحي على المجهودات الجبارة التي يقومون بها من أجل علاج المرضى الذين يتوجهون إليهم.

ودعت جميع المغاربة الالتزام بالتدابير الوقائية التي أوصت بها الجهات المختصة من أجل حماية أنفسهم وأفراد عائلاتهم من الإصابة بالفيروس التاجي.

وكانت رأفت قد أعلنت، قبل ذلك، إصابة والدتها بفيروس كورونا المستجد. وقالت الفنانة، في تدوينة نشرتها على حسابها الرسمي في إنستغرام “أحبائي الكرام، أشكركم على دعمكم وتعاطفكم معي في كل المواقف التي أمر بها، لكن الآن أحتاجكم أكثر وأحتاج دعواتكم لوالدتي الغالية، التي هي الآن في العناية المركزة، بعد إصابتها منذ ثلاثة أيام بهذ الوباء اللعين فايرس كورونا عافاكم الله من كل شر”.

وتابعت ”أرجو منكم الدعاء في هذه الظروف العصيبة، وأرجو منكم أحبائي: ردوا بالكم من هاذ الفايرس اللعين واتخدوا كل احتياطاتكم لأنه وبكل بساطة كايدخل للبيوت من دون إستئذان، وانا الآن قلبي كيتّقطع على الميمة وما يمكن ليش نشوفها.. فإذا كنت انتَ أو انتِ ما خايفينش على راسكم خافوا على أعزّ الناس اللي ممكن يكونو -الله يحفط- فهاد الظروف وما تشوفوهومش.. دعواتكم معنا، هذا أهم شيء عندي الآن وردّو البال لريوسكم”.

Categories
متفرقات

بيان الاتحاد المغربي لمهن الدراما  حول المؤتمر الوطني للتعاضدية الوطنية للفنانين

منصف الاريسي الخمليشي

تلقى الاتحاد المغربي لمهن الدراما، باستغراب واستياء شديدين، بلاغ التعاضدية الوطنية للفنانين حول حيثيات ومساطر تنظيم مؤتمر وطني عن بعد، بدعوة من رئيس لازالت وضعيته محط شكوك ومساءلة من طرف وزارة الشغل والإدماج المهني، وهيأة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، باعتبارهما المؤسستين الموكول لهما قانونا مراقبة التعاضديات الوطنية وتزكية مؤتمراتها وانتخاب هياكلها.

 

ونظرا لأن بلاغ التعاضدية ينطوي على مغالطات كثيرة، يهدف أصحابها إلى تلبيس الحق بالباطل ودر الرماد في العيون لتعتيم الحقائق وتضليل الفنانين والرأي العام الوطني، ومحاولة التغاضي عن كل الخروقات والتجاوزات التي مورست في مالية وإدارة هذه التعاضدية، فإن الاتحاد المغربي لمهن الدراما، ومن موقع مسؤليته المهنية والأخلاقية، وهو يتابع ما آلت إليه أوضاع هذه التعاضدية جراء استئثار بعض المفسدين ومريضي النفوس، والمتحكمين في تنظيمات مهنية مشهود لها بالتحكم وفبركة الاستحقاقات التنظيمية وتحين المصالح الخاصة وتجنيد الإطارات الفارغة، يعلن للرأي العام الوطني وللمؤسسات الوصية رفضه القاطع التلاعب بمصير التعاضدية الوطنية للفنانين الذي يعتبرها مكسبا نضاليا للفنانين المغاربة، ومرفقا اجتماعيا وجب تحصينه حتى يخدم أهدافه التي أسس من أجلها والتي حاد عنها في السنوات الأخيرة منذ تحول رئيس التعاضدية، بقدرة قادر، من رئيس منتخب إلى مدير عام براتب صاف تجاوز ألأربعين ألف درهم، حتى فبركة جمع عام غير شرعي وانتخاب رئيس حالي لا يتوفر على الصفة التي تؤهله للترشح. وإذ يعبر الاتحاد عن موقفه هذا وعن دعوته كل الفنانين لليقظة والحيطة أمام ما يحاك في الظلام من أجل السطو على تعاضديتهم واستمرار مسلسل الفساد والنهب في أموال الدعم التي من المفروض أن ترصد للخدمات الصحية للفنانين المغاربة، فإنه يسجل للرأي العام وللتاريخ وللضمير الجمعي للفنانين مايلي :

 

1/ عدم شرعية المؤتمر المزعوم لكون الدعوة إليه لا تخضع لمقتضيات النظم الأساسية للتعاضدية، وموقعة من طرف رئيس مطعون، قانونا، في شرعيته.

 

2/ تنظيم مؤتمر لمؤسسة، بحجم التعاضدية، عن بعد وبشكل افتراضي، هو أمر دبر بليل من أجل الإفلات من المحاسبة والمتابعة القضائية، إذ لا يمكن دراسة وتمحيص التقرير المالي، الذي هو جوهر الخلاف دون الخضوع لآلية المحاسبة الداخلية التي تفترض مسك وفحص الفواتير والسندات ووثائق المعاملات المالية، وإخضاع كشف الحساب البنكي إلى مراجعة وتدقيق، قبل التصويت عن قبول التقرير أو رفضه، وهذه كلها عمليات حساسة ومسؤولة لا يمكن القيام بها عن بعد، وتعد خارجة عن ظوابط الشفافية والديموقراطية المطلوبتين في مؤتمر من هذا القبيل، خاصة وأن التدبير المالي للتعاضدية يتعرض لشكوك واتهامات أصبحت معروفة لدى الرأي العام الوطني الذي ينتظر الفصل فيها حسب مقتضيات النظم الأساسية وتحت مراقبة الهيئات المسؤولة التي لا يمكنها القيام بدورها الدستوري عن بعد وبشكل افتراضي.

 

3/ تنظيم مؤتمر محاط بدعاية وتجييش وفتح باب الانخراط في الوقت الميت وخارج المساطر المعمول بها، وقبول انتخاب أشخاص في حالة تنافي، هو ضرب لما تبقى من مصداقية التدبير الإداري، ومحاولة يائسة للتلاعب بنتائج الانتخابات المزعومة

 

4/ قرار تنظيم المؤتمر في هذه الظرفية هو أسلوب تدليسي للهروب من مجابهة تقرير هيأة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي الذي سلط الضوء على مجموع التجاوزات التي أشرنا إليها آنفا.

 

5/ الإصرار على تنظيم المؤتمر رغم رفض وتحفظ مجموعة مهمة من أعضاء المجلس الإداري هو تكريس لسياسة النعامة التي تنهجها زمرة المتحكمين في التعاضدية بقيادة نائب الرئيس، ضدا على كل القوانين الجاري بها العمل.

 

6/ إقحام تمثيلية وزارة الشغل والإدماج المهني، وهيأة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، ووزارة الثقافة والشباب والرياضة، في بلاغ تنظيم المؤتمر، في محاولة لإضفاء الشرعية على مسطرة غير قانونية، والانبراء وراء بلاغات الجيوش النقابوية لمطالبة مؤسسات الدولة بالتزام الحياد أمام خروقات قانونية وتجاوزات إدارية واضحة، هو أسلوب بال وسلوك شاد ينم عن عقلية استعمارية، تروم توسل المسؤولين للصمت عما يحاك داخل التعاضدية، وتصوير الاختلاف، حول طرق التدبير ومساطر انتخاب الهياكل، على أنه صراع بين فصائل الفنانين، والحق أنه فساد في مرفق اجتماعي تدعمه الدولة وتستأثر بمراقبته.

 

إن الاتحاد المغربي لمهن الدراما، إذ يطالب المؤسسات الوصية بالتدخل العاجل لمنع تنظيم هذا المؤتمر، اعتبارا لما سلف ذكره، ولما هو معلوم لدى وزارة الشغل والإدماج المهني وهيأة مراقبة التأمينات والاحتياط الاجتماعي، فإنه يدعو كافة الفنانين المغاربة والهيئات المهنية النظيفة والمسؤولة، إلى الخروج عن الصمت والتصدي إلى كل أشكال التعتيم والتجييش والتضليل، وذلك من أجل إنقاذ التعاضدية مما تسير إليه من تلاعبات وتدليس وتسييس، كما يطعن، باسم أعضائه من منخرطي التعاضدية في هذا المؤتمر، ويحتفظ لنفسه باللجوء إلى كل أشكال الطعن القانونية المخولة إليه باعتباره هيأة تمثيلية وترافعية، ومنظمة وطنية معنية بالضمان الاجتماعي والصحي لمنخرطيها وصون كرامتهم وحماية مصالحهم ومراقبة الخدمات التي يكفلها القانون لهم وعلى رأسها التعاضدية الوطنية للفنانين.

 

حرر بالرباط في 11/01/2021