Categories
متفرقات

المرأة والعمل السياسي بالمغرب..أية علاقة؟ كتاب جديد للدكتورة “انصاف الشراط”.

 

مع الحدث.

 

صدر ببلادنا خلال بداية شهر نونبر 2020 كتاب “المرأة والعمل السياسي بالمغرب..أية علاقة؟” عن مطبعة الرسالة، للكاتبة الدكتورة إنصاف الشراط، ويقدم هذا العمل التطور التاريخي لمشاركة المرأة في العمل السياسي بالمغرب، وكذا خلاصات الدراسة الميدانية التي قامت بها المؤلفة في إطار بحثها بسلك الدكتوراه، ويشكل هذا العمل ثمرة اهتمام ميداني وعلمي من طرف الكاتبة بموضوع المشاركة السياسية للنساء، فبالإضافة إلى التراكم المعرفي للباحثة واهتمامها العلمي بقضايا المرأة، فإنها تمارس العمل السياسي لمدة تفوق 20 سنة.

وتجدر الإشارة إلى أن الكتاب من تقديم الدكتورة خديجة الصافي رئيسة جامعة الحسن الأول بسطات، التي شجعت بهذه المبادرة الشبابية النسائية التي تهدف إلى تكريس البحث العلمي كواجهة لتقديم الحلول للعديد من الإشكالات التي تعاني منها بلادنا، من بينها أزمة ضعف مشاركة النساء في العمل السياسي بالمغرب.

وتعتبر السيدة رئيسة الجامعة واحدة من النساء القلائل اللواتي شغلن هذا المنصب ببلادنا، حيث ومنذ توليها هذه المسؤولية شرعت في الاشتغال على عدة واجهات سواء على مستوى التكوين أو البحث أو الحكامة، من خلال الاعتماد على برنامج متنوع ومكثف يضم مجموعة من الأوراش والمشاريع ذات الأولوية ومن بينها تطوير وتنمية الإنتاج العلمي بالجامعة في علاقة بمحيطها، مما يؤكد أن المرأة ببلادنا لها من الإمكانيات ما يجعلها في مستوى الانتظارات التنموية بجهة الدار البيضاء سطات وببلادنا عموما.

ويشكل هذا العمل محاولة جادة من طرف إنصاف لمواكبة جانب من النقاشات الكثيرة التي طرحتها التحولات الكبرى التي عرفها المغرب كنتيجة لعدد من المتغيرات التي بدأت بالبروز منذ بداية الألفية الثالثة مرورا بالحراك الاجتماعي لسنة 2011 ووصولا لأزمة كوفيد – 19، حيث طرحت هذه التحولات العديد من المواضيع للنقاش داخل المؤسسات الرسمية والغير الرسمية بهدف البحث عن أنجع السبل لتحقيق التنمية المنشودة، ومن بين هذه المواضيع مسألة مشاركة المرأة في العمل السياسي.

في هذا الإطار، فإن إنجاز دراسة وإصدار كتاب في موضوع علاقة المرأة المغربية بالعمل السياسي، يمثل مساهمة علمية جادة من طرف المؤلفة في هذا النقاش بالمغرب، باعتبار العمل السياسي مدخل أساسي لتأهيل المواطنات، للانخراط بفعالية في تدبير الشأن العام، الأمر الذي سيمنح نصف المجتمع فرصة العمل على تعزيز وتحصين النموذج المغربي من خلال تحقيق نقط إضافية لبلادنا في سلم الديمقراطية والتنمية.

وتأسيسا على ذلك، فإن هذا العمل يترجم رغبة الكاتبة في مواصلة الاهتمام بقضايا المرأة عموما ومشاركتها في العمل السياسي على وجه الخصوص، فرغم خروج المرأة المغربية للدراسة والعمل بالعديد من القطاعات بأعداد كبيرة، فإن هذا الخروج لن يكون له الآثار الكبيرة على الحياة العامة ببلادنا، ما دامت نسبة انخراط النساء في العمل السياسي ضعيفة جدا، على اعتبار، أن النشاط السياسي يشكل المدرسة الحقيقية للمرأة من أجل اكتساب المؤهلات اللازمة للوصول إلى مناصب القرار بمختلف أجهزة ومؤسسات الدولة وداخل الأحزاب السياسية والمنظمات النقابية ومنظمات المجتمع المدني.

Categories
متفرقات

في نواحٍ من علاقاتنا الإنسانيَّة

 

 

لميا أ. و. الدويهي.لبنان

 

 

في نواحٍ من علاقاتنا الإنسانيَّة

غالبًا ما نتفاجأُ وتُصيبُنا الحَيرة والدَّهشة، عندما نُصادفُ عُشَّاقًا أو أصدقاء أو حتَّى أشِقَّاء وقد اختلفوا وافتَرقوا… لا يَهمُّ نوع العلاقة بقدر ما هو مُهمٌّ السبب أو الأسباب وراء ذلك، والتي قد تكون عديدة، لا بل لا تُعَدُّ ولا تُحصى، وفي غالبيَّتِها تعودُ إلى نَمطِ التَّربية التي تلقَّيناها والمخاوف التي واجهناها في الطُّفولة، والتي كانت ولا زالت تُحفِّزُنا لمحاولةِ بلوغ الاستقرار والسَّعادة مهما كانت الظروف؛ وهذا حقٌّ لكلِّ إنسانٍ على وجهِ الأرض… إلَّا أنَّنا، بجميعِ أنماط العلاقات التي قد نَخوضُها، نقعُ أحيانًا كثيرةً على فئةٍ أو فئات من النَّاس، نختارها بوعيٍ أو بلا وعيٍ، لنكونَ قادرينَ على التحكُّمِ من خلالِها بالمواقف، فلا يُفلتُ زمامُ الأمورِ من أيدينا، وهذا لضمانةِ «سعادتنا»، التي غالبًا ما لا تتحقَّق في هذا المناخ، أو خوفًا من مَجهولٍ يُحيطُ بنا وقد يُطيحُ باستقرارِنا النَّفسي وربَّما العقليّ بينَ لحظةٍ وأُخرى…
عادةً ومع الوقت، ينمو الإنسان وينضجُ… إلَّا أنَّ بعضَ النَّاسِ تبقى نُفوسُها عالقةً في مكانٍ ما، في زمانٍ ما… لا تعرفُ حتَّى، كيفَ تُمَزِّقُ غلافَ الألمِ وتخرجُ من رَحَمِهِ لتَلِجَ إلى عُمقِ الحياة…
وغالبًا ما نُصدرُ إنذارات، نتوقَّعُ من الآخرين تَلَقُّفَها وفهمَها واستيعابَها ببساطة وكأنَّه ليس لديهم شيءٌ في الحياة سوى إرضائِنا وإسعادنا و«الوقوفِ على خاطِرنا»… ونَنسى أنَّهم هم أيضًا يحتاجون أن يَنموا ويأخذوا مَساحَتهم وأن يَشعروا بدورِهم، بالأمان والثِّقة والاستقرار والقدرة للتَّعبيرِ عن الذَّات… إنَّهم يحتاجونَ أن «نُحَرِّرَهم» من ضُغوطاتِنا، ليَستطيعوا أن يكونوا «هم»، كما هم، على سجيَّتِهم، معنا… فننمو كلَينا بما يُرضي الطَّرفَين، وقد يكونُ الاختلاف سيِّدَ الموقف ولكن ليسَ بالضَّرورةِ سبَبًا للانفِصال، وإنَّما قوَّة مُضاعَفة للاتِّحاد… أظنُّ بأنَّ المُفارقة تكمُن في كميَّة الاحترام التي نَضعُها في وَسط العلاقات وقبول الآخر كما هو، وأن نُدرِكَ بأنَّ طلباتِنا ليست بأوامر يُنَفِّذُها هذا الآخر، فقط لأنَّهُ يُحبُّنا أو لأنَّ «هذا واجِبَهُ» تجاه التزامه بالعلاقة… بل هي مَساحةٌ يُعبِّرُ فيها عن عُمقِ المحبَّة بدونِ قيدٍ ولا شَرط، بإرادةٍ نابعة من أعماقِهِ، من ذاتِهِ الوجدانيَّة الحُرَّة، فتكونُ النَّتيجة أنَّ المُحبّ قد «يَخدُمُ» – وأَضعُها بين هلالَين بسببِ تَفاوتِ القناعات لدى النَّاس – ويُقدِّمُ «تَضحيات» عن قناعة ورضا وليسَ بفعلِ ضُغوطاتٍ قد تُؤديّ إلى انفجارات، فانهيارات، فتداعيات، كلُّها معًا قد تنتهي بالانفصال…– وهنا أيضًا، أَضَعُ كلمةَ تَضحيات بينَ هلالَين، لأنَّهُ لكلِّ إنسانٍ مفاهيمه الخاصَّة وخبرته ورؤيته للأمور، مع أنَّ القادر على التَّضحيةِ في زَمَنِنا هذا، لأجلِ موقفٍ سامٍ هو إنسانٌ جبَّار… أمَّا التَّضحية في غَيرِ مكانِها فضعفٌ وإذلال – كما أنَّ صفةَ الصَّبر قد أصبَحَت نادرةً في مُجتمعاتِنا، كي لا أَقولُ بأنَّها قد فُقِدَت، والقُدرة على تَقديمِ بعضِ التَّنازُلات أصبَحَت من فئةِ المًستَعصيات، ولا أقولُ المُستحيلات، لأنَّني أؤمِنُ بالإنسان وبأنَّهُ لا تزالُ توجَدُ خميرةٌ صالحةٌ في مكانٍ ما، تُخمِّرُ هذا المجتمع وتُنكِّهُهُ بما تَحويِهِ من مَعانٍ…
ما أودُّ تسليطَ الضَّوءِ عليهِ هو مُساعدة هذا الآخر على أن يكونَ «هو»، لأكونَ بدوري «أنا»، لأنَّ هذا ما يَحتاجُهُ كُلٌّ منَّا لبلوغ السَّلام الذَّاتي… وإن كان شُركاؤنا في الحبّ، في الصَّداقة، في الأخوَّة وحتَّى في العمل… يُعانون، فسلامُنا الذَّاتي ناقص وغير مُكتمل المفاعيل وحتَّى بلا معنى…
بفعلِ الحُريَّة الشخصيَّة، تقعُ على عاتق كلِّ فرد مَسؤوليَّة اختيار الشُركاء في كافَّة الميادين الإنسانيَّة، طبعًا ما عدا الأخوَّة، فهي تُمنَحُ من علياء، إلَّا أنَّ الآخر، وبالحُريَّة الشخصيَّةِ ذاتِها، يختارُ إمَّا البقاء والالتزام وإمَّا الرَّحيل والابتعاد، ومَوقِفه هذا يعودُ للأسلوب الشَّخصيّ لكلٍّ منَّا بالتَّعامل والذي قد يكونُ آسِرًا وخانقًا… أو واثقًا، مُتجانسًا، مُتوافِقًا، مُتكافئًا، قاعدته ثقة، واحترام، فحريَّة ذاتيَّة لاتِّخاذ القرار الذي يرتاحُ لاعتناقِه كُلُّ إنسانٍ، في نهايةِ المَطاف، بحسبِ قناعاتِهِ ورغباتِهِ والتي تختلفُ أسبابها وجوهرها من شخصٍ لآخر…
لميا أ. و. الدويهي
٧/٩/٢٠١٩

Categories
متفرقات

دهاليز الأحد: فتاة المكتبة وشفتي لوليتا


عبد الرحيم الشافعي كاتب صحفي

وصلتْ في الصباح الباكر بلباس عاد، لا هو من الموضة التي تعج بالألوان و الخيوط الشفافة، ولا هو بالمكلف المتكلف على النحو المادي، دخلتْ الى المكتبة بابتسامة مشرقة، واحمرار في الوجنتين لتخوفها أن تكون مراقبة من طرف رواد المكتبة…

لا وجود لأحمر شفاه.. حمرة على طبيعتها,,
كان شعرها معقودا فوق رأسها بعقدة تتخللها شعيرات مائلة على رقبتها، وكانت خلافا لما عليه باقي فتيات الكلية، جميلة ببساطتها دون تكلف.
كان كل ما يظهر عليها من بساطة يسطع جمالا، لون بشرتها الأبيض المحمر، كان لها أسلوب في النظر يجعل عينيها البنيتان تعكسان شعاع الشمس في بؤبؤيها فتبدوان مغرورقتان.
إنها مميزة حيثما جلست في أي ركن من المكتبة، كانت تحب الجلوس قرب النافذة التي تطل على الفضاء الخارجي للمكتبة، حيث تظهر الورود و الأزهار المختلفة خلف النافدة، كان مكانها المفضل على مدى ثلاث أيام في الاسبوع,
رأيت ذلك الوجه أول مرة قرب فضاء مسرح الكلية، كنت برفقة أصدقائي، في يدي رواية لوليتا للكاتب الأمريكي من أصل روسي فلاديمير نابوكوف، كنت أظن لوهلة أن الفتاة منجذبة إليّ,,,
سحقا لسوء الظن…
اللعينة كانت منجذبة لشفتي لوليتا على الغلاف,,,
في مدرج الادب الانجليزي ، كانت “فتاة المكتبة ” برفقة زميلاتها في حوار
أكره الرجال,,,
الغبية ذكرتني بأنماط الجنس في المسرحية الاسكيلية : ميسوجيني ويحب النساء:
قالت إحداهن: أنا برفقتكن أستغني عن وجود ذكر في حياتي… misandry…
تقول ذلك وحقيبتها تحمل علامة الأمازون الشهيرة Tribadism,..
أكره الرجال بشدة وأحب رفقة النساء. كنت حينها قريبا منهن، بينما كان أنصار قسم الفرنسية قلائل جدا، لأن الذين يصاحبونني قلائل…
مصيبة. فتاة المكتبة لا تحب الرجال، بل المطاردة. كيف نسيت أن النساء تفر من المعاكسة نحو مطاردة الاغواء.
سحاقية لعينة…
كانت طلاب قسم الانجليزية في مجموعات في العادة، فكانوا لا يسمحون للغريب بالاقتراب، كانوا يصطحبون بعضهم بعضا أينما ذهبوا… و أنا أحب أن يتواجد بعض الفتيات في الأماكن التي أرتادها، حتى لو لم يكن يفعلن شيئا سوى أن يطقطقن بكلمات انجليزية مقززة تذكرني بقصة المدرس مع لوليتا…
طلاب هذه الشعبة مزيفون…
كانت فتاة المكتبة لا تحب هكذا تجمعات في كثير من الأحيان، أراها دائما في المكتبة، لم تكن مثيرة، لكنها كانت فتاة طيبة، رغم كل شيء، جلست مرة بجوارها في المكتبة، فتحدثنا سويا. لقد أعجبتني، كان لها أنف متوسط، و بشرة بيضاء، وشفتين بلون الورد، و كانت أظافرها مقلمة فتبدوا رؤوس أصابعها نظيفة، كانت بسيطة و أكثر ما أثار إعجابي أنها لم تحاول أن تتفاخر ببضع كلمات انجليزية مصطنعة. الأغلب أنها كانت تعلم أن اللغة وسيلة للتواصل وليس للتفاخر,
أما سبب كتابتي لهذه القصة فلأنني تخرجت حينها للتو من شعبة الفلسفة، كانت بالنسبة لي شعبة مكبوتات وأمراض عقلية، إذ كنت طالبا لذلك التخصص اللعين، كان موضوع بحث تخرجي المؤخرات في العصر الحديث، وذلك أمر شديد الأهمية لو تعلم، لأنني وجدت مفهوما يدعى الميسوجينية، والسحاقية، والمثلية، منتشر بشكل لافت خلف أقسام الكلية، بموقف السيارات، نسيت حينها موجز تاريخ المؤخرات، ليس من الإنصاف أن أتحمل هذا العناء كله، في زمن اختلطت فيه المفاهيم، الرجولة ليست ذكورة، والمرأة ليست تكبير الارداف،
كان علي أن أظل وفيا لمبدأ النظري مع التطبيقي حتى أتمكن من ضبط المفاهيم، و لهذا السبب عندما تخرجت من شعبة الفلسفة وانتقلت الى شعبة الفرنسية، أصبحت مدرسا، شدتني رواية لوليتا، فبطل الرواية أستاذ أدب في منتصف العمر مريض بشهوة المراهقين، يرتبط بعلاقة جنسية مع فتاة ذات 12 عامًا، لم يخطر ببالي حينها أن غلاف الرواية الذي يتضمن شفتي لوليتا الاحمر، سيدخلني في زاوية عين مثلية، جعلت الرجال ذكورا فقط، فشركة الفياجرا تعدل الضلع الأعوج على الجانب الأيمن من الاكتمال، وشركة الأمازون تملأ الوحدة على الجانب الأيسر من الخصاص
بات الخصاص مهولا…
في صبيحة يوم ممطر ظهرت أمامي فتاة المكتبة، فطلبت مني أن أعيرها الرواية… فشفتي لوليتا أظهرت مرض شهوة المراهقين عند الأستاذ، و أظهرت النزعة المثلية عند فتاة المكتبة… فليس كل الرجال رجال، وليس كل النساء نساء…

Categories
متفرقات

براءة المطر!!!

 

بقلم المختار الادريسي المغاري
 قصيدة بمناسبة الفياضانات الأخيرة وتزامنها مع مباراة في  كرة القدم

 

براءة المطر ….
*******

مطر اتانا يتكلم …
ويشكو من ضيق المكان …
وفي غضب عارم للسكان …
حجوا بمناى عن العمران…
كي يهتفوا لضرب الاقدام ….

وصل السيل العارم …..
واصيب المطر بصعقة انسان …
السيل سيلي … لكني حيران ….
اعبر طريقا …. بواد عطشان ….
محتاج لقطرة ماء منذ اعوام ….

ركد المطر حافيا على الاقدام …..
يشكو خالقه من ظلم انسان ….
حط رحاله وبنى جسران …
يتوسطهما فلان وفلان ….
استوقفتني هتافات بذاك المكان ….
لم يكن قصدي تكفيف الاكمام ……

صرخ المطر هاتفا !! من انتم …
كفكفوا الدمع … وقالوا شبان ….
ليس لنا سوى رب رحمان …
فقد لقنا الشهادة منذ ازمان …
ففي دار الحق يوجد شاهدان ….
يلقيان التحية سلما والسلام …..

وضع المطر مقالا للمحاكم ….
يطلب حقه في التجول بامان ….
دون هدر دون قتل لانسان ….
وان الذي حدد يوم الاعلان ….
عن جمع وحشد آيل بالسكان ….
جعلني محجوبا بغمام ….

وصل المطر بعد عياء تام ….
اخذ يندب حظه بين الوديان …
ويشكو خالقه انقذني يا ديان …
من ذنب عظيم قتل فيه اثنان ….
رجل اطيب الطيب يدعى أمان ….
وامراة ذات حنان تدعى إيمان …..

* المختار الادريسي المغاري
Categories
متفرقات

رسالة إلى صديقي القارئ

 

الكوتش الدولي الدكتور محمدطاوسي

 

ايا من يقرأ كتاباتي و خربشاتي أعلم أنها هدية مني لك لأنها منك و إليك ، منك لجمالك و جمال روحك ، و إليك لسلامة قلبك و رونق أنفاسك ، فانت جميل ببشاشة وجهك ورونق عيونك وابتسامتك المرهفة و سلاسة عطائك ، انت جميل كما انت فابتسم
أيها القارئ لكتاباتي عندما تتشابك اصابعي مع قلمي وتلتصق اناملي فتتمخض كتاباتي كلمات تلامس القلوب و تعانق النفوس ، وتحتضن صفحاتي أرواحا تهفو للاكتمال و تعتنق ابجديات عبارتي رهبانية الالتئام و تهديها براحة الأنفاس
أيها القارئ لكتاباتي ألتمس لكل الارواح من كل لحظة من العمر عبق العبارات فأعشق الحياة حد الوله و أهيم في مسار الوالهين حد الثمالة بل أحب الكتابة حد الجنون ، فما اروع أن نستنشق عبير العشق عشقا ونتنفس عطر الغرام شوقا ، و ماأجمل أن نلتمس المعاني الشامخة من أحرف الجمال، فترى الوجود جميلا
أيها القارئ أعلم أنه عندما أخط كلماتي فإنك أنت من يهديني روح الكلمات و أنت من يبعث لي رسم العبارات ، فانا و انت نعشق اطلالة الحياة بنور الحياة ، و أنا و أنت نعشق فجر الحياة المقدس و أنا اعشق معاني الحياة في الكلمات
أيها القارئ لكتاباتي إذا كنت تشعر أن الحياة تعيدك إلى نفس الحال في كل مرة ولا يمكنك التقدم ، فربما لأنك لا تبحث عن المعنى الصحيح للحياة ، لذا لا تستمر في إعادة نفسك لنفس النقطة حتى لا تفقد معنى الحياة بل استمر و تعلم و حاول و جرب ، فربما هناك اتجاه مختلف لم تنتبه له ، و ربما هناك أشخاص تحتاج إلى مقابلتهم لكي تجد المسار الصحيح ، وربما هناك شيء مهم أهملته في تخطيطك و خططك فتهت عن الطريق

 

Categories
متفرقات

عذرا يا سيدتي !!!!

 

 

الكوتش الدولي الدكتور محمد طاوسي

 

عذرا يا سيدتي

 

عذرا يا سيدتي فلن يشيح قلبي عن حبك و لن يفتأ نبض قلبي من ارسال اشارات الشوق إلى قلبك الحبيب ،
مر يوم و تمر الأيام و السنين و ما يزال شوقي إليك يزيد دون أن ينتهى أو ينهي جرح الغرام
عذرا يا سيدتي ، فلوعة عشقي لن تختفي من وجهي ، ففؤادي ما فتئ ان يراك و يرى محياك الوديع ، فكيف يطيق له أن يرحل دون المحبوب ، فلن يموت نبض قلبي بين القلوب ،
و لن يصير طيفي دون هيامك شبحا ، فنحن ارواح حتى و ان خرجنا من القلوب فلن نموت بل نسبح بين العوالم و نجول حتى تلتئم النفوس و القلوب
عذرا يا سيدتي كيف يحَكم قلبكُ علي بالاعدام او يصدر حكما علي بالشنق خنقا وسط الأنام فيمنع عني أوكسجين حياتي و قد علمت أنك بالنسبة لقلبي ذاك الحصن الحصين إن ذهبت ذهبت روحي معك واعلن في الكون أنني ذاك السلطان المجذوب الذي توارى بين المجاذيب كي يتلذذ بعشق المحبوب
عذرا يا سيدتي ، و ٱه ثم ٱه من بعدك الذي أضناني و أصابني في مقتل و جعل روحي تئن أنين الدراويش في حضرة المعشوق دون أن تدركه أو تلامسه ، عذرا فأنا أعلم أنك إن غادرت حياتي فسأذرف من عيني بدل الدمع دما على فراقك و من بعادك سنينا و سنين و أنشد قصائد الغرام و أحكي حكاوي الشوق في محافل العاشقين
عذرا يا سيدتي لن يشيح قلبي عن حبك و لن يفتأ يردد كلام الهائمين و يروي قصص عشق المعشوق في مدارس المتيمين و يسقي عبق الحياة للقلوب من قلبي المتين
عذرا يا سيدتي فمن وحي قلبي ألقي كلماتي مسكا تنطق عشقا لكل الاقلام و تلقي لحنا له وقع على الارواح فتغني طربا يذهل السامعين و تحملها كي تذهب بعيدا في دنيا المغرمين
عذرا يا سيدتي لربما كلماتي شفرات لا يفهمها إلا العاشق الأمين و حتى إن وصلت الى شخص يدعي الغرام وقرائها فلن يستشعر معانيها ، فكلماتي في العشق ماء زلال إن سقط على القلوب اخضر فيها ربيع القلوب وتغير حالها و انبثت من كل زوج بهيج
عذرا يا سيدتي ، فقلمي ينادي القلوب الهائمة كي يأخذها إلى عالم التصوف الروحي ، فهو يختط على صفحات القلوب أسفارا من عشق الوجود و يكتب لها فيها كي تنير العالم ، لا تدعها وحيدة شاردة متشردة في دنيا الغرام ، يا سيدتي فقلمي يقول لك انت الغرام و نور قلبي ،فكوني ملهمة كي يستمر في الكتابة
عذرا يا سيدتي ، عيوني تتلهف إلى اطلالة هواك من هواك كي تهيم في عشق روحك و تعلن أنها كتبت منشورات الهيام في صحائف الغرام ، فيزداد نبض فؤادي كلما رايتني متصلا بهواك ، و تتبعثر خلجات جوارحي و مشاعري كلما تاملت وجودي من سناك ، و نثرت على صباحي لك كل أشواقي عذرا يا سيدتي ، فعيونك جزيرة الغرام و أنا سندباد الهوى أبحر في شطٱن الهوى على مراكب العذارى و اترقب حورية قلبي المرمرية ، و اتلذذ بقيادة سفن الهيام الى سواحل جزيرة قلبك المخضرة ، و اتنعم بالسباحة في مياهها العذبة ، و اتملى في عينيك التي تتقد من براكين شوقك و اشتياقك ، ثم اتزود من لقياك بزاد السالكين في درب الغرام ، و ابدع في درب السلوك ثم اتالق بين دراويش قلبي تألق الصوفيين
عذرا يا سيدتي ، فانا ماعشقتك الا لان العشق خلق السالكين كي أهيم فيك بين جفنيك، و ما أحببت الهوى فيك إلا لأن الحب صنع من حاجبيك و لأن الغرام ظهر في الوجود من طرفي عينيك
عذرا يا سيدتي ، لا ترميني في غياهيب جب النسيان ، بل احمليني إلى مدينة الولهان و دعيني أجوب حواريها هائما على وجهي حاملا على أكتافي اسمال النكران و استمدد هالتي في حضرة هواك أيما استمداد ، فأنا و العشق سيان ، أما الهوى في الهوى لقلبي فهومازال بثولا في معبد النكران
عذرا يا سيدتي فقد عشقتك حتى الثمالة و شربت من مدام الغرام نبيد العشفان ، فانا المتيم في عالم الوجظان ، وقد سطرت بين احرف كلماتي ترانيم الرهبان ، و استمطرت من روحك غيثا هطلت سحابها فاروتني أنهارا من بنابيع الخلحان
عذرا يا سيدتي، و اعتذاري لك من قبلي دليل الهوى للهوى و عربون للإحسان ، و عذرا يا سيدتي ثم عذرا فانا العاشق الذي أضناني هواك فاصابني سهم الغرام من سناك

الكوتش الدولي الدكتور محمد طاوسي

Categories
متفرقات

رسالة إلى صديقي القارئ

 

 

 

الكوتش الدولي الدكتور محمدطاوسي

ايا من يقرأ كتاباتي و خربشاتي أعلم أنها هدية مني لك لأنها منك و إليك ، منك لجمالك و جمال روحك ، و إليك لسلامة قلبك و رونق أنفاسك ، فانت جميل ببشاشة وجهك ورونق عيونك وابتسامتك المرهفة و سلاسة عطائك ، انت جميل كما انت فابتسم
أيها القارئ لكتاباتي عندما تتشابك اصابعي مع قلمي وتلتصق اناملي فتتمخض كتاباتي كلمات تلامس القلوب و تعانق النفوس ، وتحتضن صفحاتي أرواحا تهفو للاكتمال و تعتنق ابجديات عبارتي رهبانية الالتئام و تهديها براحة الأنفاس
أيها القارئ لكتاباتي ألتمس لكل الارواح من كل لحظة من العمر عبق العبارات فأعشق الحياة حد الوله و أهيم في مسار الوالهين حد الثمالة بل أحب الكتابة حد الجنون ، فما اروع أن نستنشق عبير العشق عشقا ونتنفس عطر الغرام شوقا ، و ماأجمل أن نلتمس المعاني الشامخة من أحرف الجمال، فترى الوجود جميلا
أيها القارئ أعلم أنه عندما أخط كلماتي فإنك أنت من يهديني روح الكلمات و أنت من يبعث لي رسم العبارات ، فانا و انت نعشق اطلالة الحياة بنور الحياة ، و أنا و أنت نعشق فجر الحياة المقدس و أنا اعشق معاني الحياة في الكلمات
أيها القارئ لكتاباتي إذا كنت تشعر أن الحياة تعيدك إلى نفس الحال في كل مرة ولا يمكنك التقدم ، فربما لأنك لا تبحث عن المعنى الصحيح للحياة ، لذا لا تستمر في إعادة نفسك لنفس النقطة حتى لا تفقد معنى الحياة بل استمر و تعلم و حاول و جرب ، فربما هناك اتجاه مختلف لم تنتبه له ، و ربما هناك أشخاص تحتاج إلى مقابلتهم لكي تجد المسار الصحيح ، وربما هناك شيء مهم أهملته في تخطيطك و خططك فتهت عن الطريق

الكوتش الدولي الدكتور محمدطاوسي

Categories
متفرقات

الجوكر” توفيق المغربي يبدع في “محكمة”

 

مع الحدث 

أطلق الكاتب والملحن،  والفنان توفيق المغربي، أغنية جديدة بعنوان محكمة، عبر قناته الرسمية على اليوتيوب.
وأشرف “الجوكر” على كتابة كلمات الأغنية وتلحينها وغنائها وكذا إنتاجها عبر شركته الخاصة “Jocker production art”، ووزعها الموزع المعروف هشام الفطوشي، بينما  عاد التوزيع الرقمي لشركة قنوات.
واختار توفيق المغربي عمل الفيديو الخاص بأغنية “محكمة” على طريقة “الأرت وورك”، أشرف عليه مصمم الجرافيكس، محمد الزاكي، وقام حمزة بورزامة بتصميم الصورة.

Categories
متفرقات

العالم يفقد أحد القامات الموسيقية التي أسدت الكثير للموسيقى العربية….وداعا إلياس الرحباني..

ثريا ميموني

أفادت وسائل إعلام لبنانية وعربية قبل قليل، وفاة الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني أحد أعمدة المدرسة الرحبانية التي أنجبت العديد من الأسماء التي طبعت بصمات واضحة ساهمت بالشئ الكثير في تطوير الموسيقى العربية.

الفنان إلياس الرحباني الذي فارقنا إلى دار البقاء عن سن يناهز الـ 83 عاما، هو من مواليد مدينة إنطلياس في جبل لبنان سنة 1938، متزوج من السيدة نينا خليل وله منها ولدان غسان وجاد المعروفان في مجال الفن وصناعة الموسيقى في لبنان والعالم العربي، وهو الشقيق الأصغر للأخوين الراحلين عاصي ومنصور الرحباني.

وبعتبر إلياس الرحباني موسوعة موسيقية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهو موسيقي ملحن وموزع، كاتب أغاني، وقائد أوركسترا، لحن أكثر من 2500 أغنية ومعزوفة، 2000 منها عربية. وألف موسيقى تصويرية لـ25 فيلما منها أفلام مصرية، وأيضا لمسلسلات، ومعزوفات كلاسيكية على البيانو، من أشهرها موسيقى فيلم “دمي ودموعي وابتسامتي” وفيلم “حبيبتي” وفيلم “أجمل ايام حياتي” ومسلسل “عازف الليل“.

الموسيقار الراحل الياس الرحباني يعود له الفضل في اكتشاف عدد من النجوم بلبنان والوطن العربي، وتعامل لحنا وكتابة لمجموعة من الأغاني والروائع الخالدة مع عدد كبير من الفنانين المخضرمين اللبنانيين، أبرزهم فيروز، صباح، وديع الصافي، نصري شمس الدين، ملحم بركات، ماجدة الرومي وجوليا بطرس وغيرهم كثيرون.

وفي المقابل يبقى تعامله مع السيدة فيروز المنتمية أيضا للمدرسة الرحبانية حالة خاصة، حيث سبق للراحل أن صاغ  مجموعة من الروائع ساهمت في إعاع واتشار صوت السيدة فيروز على كل الساحة العربية والعالمية، ونذكر من بين هذه الأعمال التي بصمة في الذاكرة اللبنانية على سبيل المثال لا الحصر: “يا لور حبك، الأوضة المنسية، معك، يا طير الوروار، بيني وبينك، جينا الدار، قتلوني عيونا السود، يا اخوان، منقول خلصنا، ياي ياي يا ناسيني، كان الزمان، كان عنا طاحون“.

Categories
متفرقات

شاهد…جنازة مهيبة للمخرج السوري حاتم علي في دمشق

شُيع الفنان والمخرج السوري الراحل حاتم علي، صباح الجمعة، إلى مثواه الأخير في مقبرة “باب الصغير” في العاصمة السورية دمشق بحضور شعبي لمحبيه ولعدد من نجوم الدراما السورية.
ووثقت عدسات الكاميرا لحظات الحزن والدموع على المخرج الكبير الذي وافته المنية في العاصمة المصرية القاهرة يوم الثلاثاء الماضي قبل أن ينقل جثمانه إلى دمشق.
وشهدت جنازة الراحل حضورا لنجوم في الدراما السورية بينهم الفنان السوري تيم حسن والفنان والمخرج سيف الدين سبيعي والفنان باسم ياخور والفنانة أنطوانيت نجيب.
وفارق حاتم علي الحياة عن عمر 58 عاما، بعد أن ترك إرثا كبيرا وغنيا من الأعمال الدرامية التي تركت بصمات كبيرة في عقول ووجدان المشاهد العربي.
ابن منطقة الجولان الذي قضى معظم شبابه في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، أخرج “التغريبة الفلسطينية” التي لاقت نجاحا كبيرا منقطع النظير وقدمت مأساة الشعب الفلسطيني بعيدا عن القوالب الأيديولوجية والدرامية الجامدة، من خلال شخصية العم صالح التي أداها بروعة وإتقان الفنان السوري جمال سليمان.
وعرف عن حاتم علي، الذي طالما أعلن كرهه لكافة أشكال الرقابة على الفن، حبه لخوضه مغامرات فنية جديدة يكتشف من خلالها آفاقا واسعة ويفتح أمام المشاهد العربي الكثير من نوافذ الجدل والتساؤلات على القضايا الاجتماعية والتاريخية، فهو قدم للمشاهد المصري والعربي تفاصيل جديدة وبعيدة عن النمطية في شخصية آخر ملوك مصر، “الملك فاروق” عبر مسلسل حمل نفس الاسم.
ومن خلال تعاونه مع الكاتب المبدع وليد سيف سلط المخرج الراحل الضوء على تاريخ الأندلس بطريقة شائقة سلبت الألباب لتضيء نقاطا هاما ومثيرة للجدل في التاريخ العربي والإسلامي، فكان “صقر قريش” و “ربيع قرطبة”  و”ملوك الطوائف”، وقد اعتبر الكثير من النقاد تلك الثلاثية الأضخم فكرياً وتاريخياً وأدبياً في تاريخ الدراما والسينما العربية بالمجمل.
أما مسلسل “الزير سالم”، ورغم ما قيل عن وجود الكثير من الأخطاء التاريخية في مضمونه، فقد أبدع فيه علي بعد أن تعامل مع النص الدرامي بحرفية عالية جعلت نجوم المسلسل يتألقون في أدوراهم ويحظون بإعجاب المشاهد العربي الذي كان قد ابتعد عن متابعة الأعمال التاريخية في وقت عرضه.
لم يبدأ، حاتم علي، مسيرته الإبداع في الإخراج، فهو ولج عالم الفن من خلال أدائه شخصية “عبدو أجير الفران” (عامل مخبز)، بمسلسل “دائرة النار”، واستطاع أن يلفت الأنظار إليه منذ ظهوره الأول في العام 1988، ليتوالى بعده ظهوره في العديد من الأعمال الاجتماعية والتاريخية والكوميدية.
وشارك في العديد من الأعمال كممثل مثل “هجرة القلوب إلى القلوب” و”العبابيد”، قبل أن يؤدي دورا مميزا في مسلسل “التغربية الفلسطينية” والذي كان هو مخرجه.
وبعد أبدع في التمثيل، لمع نجمه في العالم الإخراج في في تسعينيات القرن الماضي، لتتوالى أعماله الرائعة مثل “الفصول الأربعة” و”صلاح الدين”  و”عمر” و”الزير سالم” و”الملك فاروق” الذي نال عن جائزة أفضل مخرج عربي  في مهرجان القاهرة للإعلام العربي.
وكذلك نال جائزة أفضل مخرج عن فيلمه “آخر الليل”في مهرجان القاهرة للإذاعة والتليفزيون في العام 1996.
ولم يكتف علي بالإخراج والتمثيل، فقد صدر له  مجموعتين قصصيتين هما: “ما حدث وما لم يحدث”، و”موت مدرس التاريخ العجوز”، بالإضافة إلى نصوص مسرحية هي “حكاية مسعود” و”مات 3 مرات” و”البارحة- اليوم وغدًا” و”أهل الهوى” عام 2003.