قصيدة بقلم يوسف الأشقر
لقد غاب طائر الحسان.
ياترى اين طار؟!
أحلق بين الأصوان؟!،،
اما هو عليل بين الجدران؟!
فليعلم ان مكانه في قلب الناس مصان..
مهما كانت ظروفه فسيظل،،
هو الأمان..
قصيدة بقلم يوسف الأشقر
لقد غاب طائر الحسان.
ياترى اين طار؟!
أحلق بين الأصوان؟!،،
اما هو عليل بين الجدران؟!
فليعلم ان مكانه في قلب الناس مصان..
مهما كانت ظروفه فسيظل،،
هو الأمان..
منى قيس.لبنان
محادثه ودية
للروح والعقل والقلب خطوط لا تعترف بها
قد تثور تحاول الهرب من المحظور ف تشقي
كل فراشة عندم تقترب من ذاك…. النور
اتركني… اتركني… أيها القدر…..
أالم تكتف بالقاء أحمالك على أكتافي….
حتى عدت تحاسبني بأثامك….
وأنا كلبلور !!!!
من أين لك الجرأة ؟
أيا قدرا…. من أنت أخبرني
لماذا تأتي بكل الأوقات وبعدة أشكال وتزور كل خلق الله؟
كيف تتحكم بألأقدار
وكل عوامل الزمان
وتلهو بالمستجدات
أتتسلي…. . أتلعب.؟
أتعب كل مسكين…. و أقهر كل حزين
وناصر كل باغ…. وظالم اسعده…
لكنك لن تغلبني….
انت لا تعرفني….
قد اتخذت قراري وأنرت أفكاري
وعرفت ما أريد….
يا قدري الغريب
أنت ليس لك صاحب ولا حبيب؟
أتعلم…. أعرف أنك مسير ولست مخيرا…
وأنا أتقبل كل مساراتك بروح رضيه لن تهزمني… لن تهزمني
إن كنت ستحاسبني تمهل
فأنا أهديت االخيار. و المشيئه
منذ بدات الأزمان
والله وحده…. يعرف من أكون
منى قيس
كلامي بكل يوم صادق
بالغ المعنى ، للقلب طارق
ليس فيه شك ولا عوائق
لا ندم فيه و لا ناعق
فيه حنين الماضي المشرق
و صوته بالقرب واثق
كلامي يحن للعلى الفائق
و لما كان من خير معانق
فما طوى الزمان خير صادق
ولم يطل النسيان حب عاشق
كلامي أيقظ حلما و املا
أنعش قلبا و روحا اكتملا
وأحيا قلمين للابداع عملا
فما كان كلامي من فراغ
بل كان نبضا للحياة مصاغ
هي لهفة فؤادي ورنته وهي سجية لبي وعفويته
فلا حروفه منمقة
و لا لغته متشدقة
فكلامي من صدقي كلام ينطقه لسان فيه هيام
للفلاح و النجاح به غرام
كلامي واضح المعنى
جميل البيان و المبنى
سيدتي
صوت الوصال اثقل حراسي
بمسمعه كرها اتعب احساسي
غصبا لا طوعا اسقط اجراسي
سيدتي
نعم سمعتها فأرعدت فرائسي
و وقع لحنها اطبق على انفسي
فما عدت اسمع الا صوت نفائسي
سيدتي
قلبي مشاكس ينشد وصالا
يدغدغ روحي يحرق حالا
يخرق الوجد يمزق الاحوالا
يغزو أحلامي يعلن حضر تجوالا
يثييم الفؤاد يغشى المحالا
سيدتي
لماذا ترفعين الراية و القلم
اليس من حقنا ان نعيش حلما
او ان نحب صدقا و علما
سيدتي
احساس صادق لا جرم فيه
و لوعة القلب تظهر ما فيه
فلا فؤاده يجفو و لاكلام فيه
الدكتور سعيد منتسب
كان رأسه ممتلئا حتى آخره بالسينما، وظل اهتمامه بها طازجا على الدوام، يغرد خارج السرب العام، ويحاول أن يجمع دائما بين الفكرة والصورة والكلمات، وكان بالفعل هو الاستثناء المثير للجدل، إذ كلما تحدث عن السينما كان يفعل ذلك بقلب شاعر شديد الحساسية.
ولا أكتم بأنني كنت شديد الإعجاب به، منذ أن رأيته أول مرة في بداية التسعينيات، وتحديدا في إحدى دورات مهرجان السينما الإفريقية بمدينة خريبكة. كنا آنذاك طلبة بكلية الآداب بنمسيك، ونمثل النادي السينمائي للكلية (ابراهيم زرقاني، عبد المجيد سداتي، عبد الخالق الساخي، عبد الرزاق ضريا، أبو الدهاج نور الهدى، عبد الله أستاذ، سعيد منتسب..). كان الماستر كلاس الليلي يبدأ في منتصف الليل، ويستغرق في المعدل أكثر من ساعتين، وكان الرجل الذي يلتهم العالم في “رمشة عين”، يصرف الغيوم عنا بسرعة غريبة، يتحدث عن السينما كما لو كان يقرأ من كتاب فلسفي.
ومنذ ذلك الحين، ظل نور الدين الصايل حاضرا بقوة في صلب رؤيتي للسينما: “الفيلم” يقع خارج المتعة، وقريبا جدا من المعرفة. كان يستعرض آراء النقاد والفلاسفة دون غطرسة، لدرجة أنه يمنح للفيلم حياة أخرى. فالفيلم، دائما، يستعرض تجربة إنسانية وفلسفية بكل غزارتها وتعقيداتها. ولهذا اعتبرته، عن حق، المعلم الذي حرر الخطاب النقدي السينمائي من “إيديولوجيا الصراع الطبقي” الذي كان سائدا آنذاك داخل الأندية السينمائية، ومنحه تذكرة عبور إلى شكله الأصلي المنفتح على لغة الصورة والسيميولوجيا وأنواع المعرفة الإنسانية الأخرى. بل إن نظرته للسينما كانت مسقوفة بأجراس عديدة، يختلط فيه المعنى بالتأويل، وبذلك السفر اللذيذ في “الأرشيف الإنساني اللامتناهي”.
لقد كان بالفعل، كما اعتقدت، “نهرا لا يجف في صحراء”، يكتظ بمياه كثيرة، ويروينا بسخاء بأضواء من آفاق سينمائية أخرى، ويفرض علينا بهدوء أن نحطم تلك السلاسل التي تجعلنا نلوي عنق القراءة فنحملها ما لا تطيقه من “عنف إيديولوجي” متجاوز، وخاطئ في أغلب الأحيان.
لقد استمر احترامي للرجل على طراوته لمدة ثلاثة عقود، وكنت كلما استمعت إلى مداخلة من مداخلاته الكثيرة هنا وهناك، أزداد يقينا بأنه يستحق كل ذلك التوهج الذي اتسع له على نحو استثنائي، رغم أنه لم يخلف إنتاجا سينمائيا مكتوبا، ما عدا بعض السيناريوهات.
ومما أذكره من لقاءات للراحل نور الدين الصايل، أنه صرح في ليلة الفلاسفة التي احتضنها المعهد الفرنسي بالدار البيضاء قبل سنتين (2018)، بأنه ليس دولوزيا (نسبة إلى جيل دولوز)، وبأن له قراءة خاصة للمجهود الفكري الذي قام به دولوز حول السينما، وذلك أثناء حديثه عن كتابيْ: (الصورة- الحركة) و(الصورة- الزمن).
وقال الصايل، إن السينما لم تنقذ حياته، بل الأحرى أنها “أنقذته من الحياة”. مضيفا أن السينمائيّين، مثل جميع المشتغلين في الفنون على نحو عام، لا يحتاجون الفلسفة للتفكير وتأمل السينما. فالفلسفة وسيلة وليست علمًا يمتلك محتواه الخاص. كما أن السينما التي تشكل مجالا لاهتمامه هي التي تسمح بانطلاق المعاني وتحريرها عبر تشكيل انفعالات وأحاسيس تُقاتل لتقترح حقيقة أخرى للأشياء. وهو ما عبر عنه بـ”النظام”، فأي فيلم يقترح “نظاما” متكاملا يجعله، إما يشاهده إلى نهايته، وإما يغادر القاعة بعد مرور 40 دقيقة أو أقل؛ والمخرج المبدع هو الذي يستطيع أن يقبض على اللامتناهي لاستعادته، تماما مثل النحات الذي يرى المنحوتة في قطعة الرخام قبل أن يشرع في عمله، على نحو لا يمكن أن يراها سواه. وهذا هو نظام الأشياء التي يقترحها علينا كل فيلم سينمائي.
واستشهد الصايل بفيلم “أوديسا الفضاء” لمخرجه ستانلي كوبريك، بوصفه “أحد أحسن الأفلام في تاريخ العالم”. إنه، في رأيه، فيلم مركّب من الموسيقى، المتمثلة في مقاطع ليغيتي، وريتشارد شتراوس، وجون شتراوس؛ لأن العالم أتى من صوت تكوَّن منه كل ما سيكون من ضوء وأشياء.
وأوضح الصايل أن ستانلي كوبريك يحكي في “أوديسا الفضاء” قصة العالم منذ إنسان ما قبل التاريخ وصولا إلى مرحلة الذكاء الصناعي، وما سيحدث مستقبلا، مشيرا إلى أن المخرج صوّر خوف الإنسان من الاختفاء بسبب تطور الذكاء الصناعي منذ الستينيات، واستمرار ذهاب العالم دون أن يعرف إلى أين، الذي تعكسه لقطة توجه المركبة إلى كوكب المشتري.
وقال الصايل إن “قوة الذات تكمن في المعرفة التي يجب أن تكون هدفا لنا بوصفنا أناسا”، مضيفا أنه “في الفهم من أجل الفهم فرحة اسبينوزية؛ لأنه داخل هذا المجال المغلق نجد انفتاحا مطلقا يقودنا إلى المعرفة لذاتها، مما يجعلنا نشعر بالغبطة، وبذلك يكون الأبد هو الشيء الوحيد الذي يجب أن نفكّر فيه، مع كل ما نعيشه وما سنعيشه، ورغم الفواجع التي نراها”.
وقال الصايل إن ضرورة قول “نعم” للوجود بأكمله، لا لأنفسنا وحدنا، تتمثل في أن إحساسنا بلحظة غبطة واحدة، وهذا يعني أن الوجود بكامله قد التحم من أجل جعلها ممكنة.
وتحدث الصايل عن مفهومي “الترتيب” و”المسافة”؛ “الترتيب” بمعنى أن العمل السينمائي يقدم للمتلقي إمكانية “إعادة ترتيب العالم” ومشاركة السينمائي عمليته الإبداعية والرغبة في ترتيب العالم المبعثر. فيما تعني “المسافة” أخذ مسافة من كل شيء كما تطرحها السينما عامة. فالشاشة، حسب الصايل، تعلم المتلقي أن “يحتل المكانة التي يجب أن يحتلها”. كما أن هناك مسافة أخرى بين آلة بث الصور والشاشة، وبين الكاميرا والأشياء المصورة، وبين الواقع والخيال، وبين المرئي واللامرئي، وبين المقول واللامقول.. إلخ.
عبد الحق عبد النجيم
بمناسبة اصدار اغنية جديدة لرضى طالياني في حوار مع الحدث
الكوتش الدولي الدكتور محمدطاوسي
ما بكى قلبي بكاء الوالهين
و ما ضاع حبي بين العاشقين
و ما نذب عشقي جراح الهائمين
إنما يحمل بين طياته حبا دفين!!
نسير معا في رحلة عبر السنين
فما زادنا كل ذلك إلا صبر الحنين
هو ذاك الحمل الجميل رغم الأنين
يجهد العقل و يدمي القلب الحزين
كم علمنا من حبه به تيام الناسكين
و ما نسيت بعشقه مقام السالكين
كل يوم يطوف قلبي بالبيت الأمين
يحرم يرتوي و يؤدي مناسك الملبين
فحلاوة البقاء وله في هوى المغرمين
فأسعد يا قلب، و اصرف عذول الغارمين
و حقق ثم حلق سابحا في سماء المرتجين
فغدا يعمر القلب بهوى و عشق المغرمين
وتسكن المواجع عنه وترحل أهات الواردين
الكوتش الدولي الدكتور محمدطاوسي

عبدالرحيم الشافعي- كاتب صحفي- المغرب
إهداء الى الأنسة “سلوى بنشباني ” عاشقة الحب والغرام
“وهي ابنة السبع سنوات عشقت المافيوزي، و دعت ربها في صلاة الفجر طمعا في الزواج به، تلك أمنية فطرت فؤاد معلم بسيط حينما طلبها للزواج في سن العشرين، لكنها جعلت الصحفي في سن الثلاثين يخبرنا القصة.”
“عبدالرحيم الشافعي ‘ دهاليز الأحد” .
وهي ابنة السبع سنوات عشقت المافيوزي
وهي ابنة السبع سنوات عشقت المافيوزي، و دعت ربها في صلاة الفجر طمعا في الزواج به، تلك أمنية حطمت فؤاد معلم بسيط حينما طلبها للزواج في سن العشرين، لكنها جعلت الصحفي في سن الثلاثين يخبرنا القصة، قصة رجل بسيط من عائلة بسيطة، ذاق المر و الأمر، فتذوق من المر حلاوته، بين الوردة و الشوك، عطر هب نسيمه في جوف الليل و الناس نيام، أنار سراج الصبح، و أوقد شعلة الشوق في قلب مات فأحياه الله في غفلة منه…
عاشقة المافيوزي، لها من كل ما تعشق نصفين، نصفه لها ونصف للمعلم البسيط الذي رفضته، حتى العطسة بعد الاستيقاظ من النوم بعشر دقائق نصيب، و حتى اللون الأزرق على عروشه، و حتى الفكرة في أصلها، و تلك العطور التي تسبب حكة في العين، و موسيقى المافيا التركية، و أغاني الزمن الجميل نصيب…إلا الزواج لم يكن هناك نصيب، لأن سلطة المافيوزي أقفلت الأبواب و الشبابيك على قلب فتاة في السابعة من عمرها، دعت ربها في جوف الليل و الناس نيام…قائلة :
أريده مافيوزيا …
فكسر قلب المعلم، واستمرت حلقات الرفض، وللقلم بقية…
عن موقع “العرب”
تنظم عن بعد، في الفترة الممتدة ما بين 21 و27 ديسمبر الجاري، الدورة 32 للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي في الدار البيضاء، تحت شعار “المسرح والحلم”.
وأوضح المنظمون في بلاغ لهم أنه “بعدما اعتادت الدار البيضاء أن تحتفي بعرس مسرحها الجامعي مع إطلالة الصيف وانتهاء الموسم الجامعي، بدءا من 1988، أدت الظروف الاحترازية التي يعيشها العالم حاليا، إلى تأجيل الدورة 32، لتقرر اللجنة المنظمة أن تقيمها في الفترة الممتدة من 21 إلى 27 ديسمبر 2020، عن بعد”.
وأضاف البلاغ أن تنظيم هذه الدورة عن بعد يجسد إيمان منظمي المهرجان بأهمية “استمرارية هذا المشروع الفني والثقافي والتواصلي بين شباب العالم”، مشيرين إلى أن هذا الحدث يسهم في خلق “مؤتمر فوق العادة تناقش وتتصاهر وتتلاقى فيه الثقافات”.
وينتظر أن تعرف الدورة 32 من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي مشاركة عدة دول عبر العالم، منها بالخصوص المكسيك وفرنسا ولبنان وتونس وفلسطين وسوريا، إلى جانب ساحل العاج وكوريا الجنوبية وإيران وألمانيا واليونان والمغرب.
وإضافة إلى العروض المسرحية، يتضمن برنامج الدورة تنظيم ورشات تكوينية، ومائدة مستديرة لمناقشة محور الدورة التي ستحتفي بالمسرح والحلم.
وأبرز المنظمون أن اختيار هذه التيمة شعارا للمهرجان يعكس الرغبة في “تحقيق دورة حالمة تترافع من أجل الحلم ومع الحلم وبالحلم، لاسيما وأن المسرح له علاقة جدلية بالحلم، بصفته إبداعا إنسانيا يوظف المخيال وآليات الحلم في كل أبعادها، وصولا إلى تحقيق حلم العرض المسرحي، الذي كان فكرة ثم رؤية، ومر من مراحل حالمة متعددة إلى أن أصبح فرجة تحلم بالتواصل مع المتلقي”.
إضافة إلى العروض المسرحية يقدم المهرجان ورشات تكوينية ونقاشات لمحور “المسرح والحلم“
واعتبروا أن الدورة الحالية من مهرجان المسرح الجامعي، بصيغتها الجديدة، هي “دورة جديدة ومتميزة ومختلفة ستقام عن بعد بإحساس القرب، وستلتزم بالمعهود المهرجاني”.
وأكدوا في البلاغ ذاته، أن المهرجان سيحافظ، مع ذلك، على بنيته العامة المنسجمة مع أهدافه المتمثلة أساسا في خلق فضاء للتكوين واللقاء والتعارف بين شباب العالم، والإسهام في جعل مدينة الدار البيضاء ملتقى للفنانين والمبدعين ومحبي الفرجة المسرحية من كل بقاع العالم.
ولفتوا إلى أن الاستثناء هذه السنة، يتمثل “في أن هذا الحدث والتفاعل سيكون عن بعد لنواصل الرسالة، ولإعطاء صورة طيبة عن المغرب كبلد للانفتاح والتسامح والتعايش بين الثقافات والديانات. كما اعتادت كل الدورات”.
وسيخصص المهرجان تحية تقدير وامتنان لفعاليات وطنية ودولية ساهمت بخدماتها الجليلة في المجال الفني والثقافي والمسرحي تحديدا، من خلال لحظات اعتراف وتكريم واستحضار.
وأشاروا إلى أن “هوية المهرجان، باعتباره مشروعا ثقافيا جامعيا، تؤسس لثقافة تفتح آفاقا عالمية لشبابنا بإعطائه فرصة الانفتاح على الآخر والتفاعل معه، والإقبال على كل الممارسات والإبداعات الفنية، ومنها المسرح، لاكتساب مهارات شخصية ومهنية تفتح لهم فرص الانخراط والمساهمة في كل المشاريع والأنشطة التنموية في البلد”.
كما يواصل المهرجان انفتاحه الفني والثقافي على مختلف الجامعات المغربية وعلى العالم، الأمر الذي يجعل منه فاعلا مهما في كل التحولات والتطورات التي عرفها المسرح داخل المغرب وخارجه، على مستوى الرؤية والتقنية والتدبير، وأيضا على مستوى الدراسة والبحث والإبداع.
واستطردوا أن “الرغبة في تطوير ونجاح الممارسة المسرحية داخل الجامعة المغربية هي الهدف الذي يحفز المنظمين على السير قدما بالمهرجان لضمان استمراره وتوسيع مجال إشعاعه باعتباره وجها مشرقا للفنون بالمغرب، يعطي صورة طيبة عن الجامعة المغربية باعتبارها فضاء للإبداع والخلق والانفتاح على العالم بكل مكوناته”.
يضاف إلى هذا الدور الفعال الذي يقوم به المهرجان، المنظم من طرف كلية الآداب والعلوم الإنسانية بن مسيك، جامعة الحسن الثاني- الدار البيضاء، في تنشيط دبلوماسية ثقافية جامعية موازية، من شأنها التعريف بالمغرب وبمختلف مظاهر نموه وتقدمه.
ونذكر أن الدورة 31 من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي كانت تحت شعار “المسرح والتغيير” وانتظمت في الفترة من 2 إلى 7 يوليو 2019، واستقبلت مسرحيات من جميع أنحاء العالم، عكست انفتاح المغرب وجامعته على جميع التجارب وعلى كل الثقافات والتغيرات والتحديات التي يعرفها العالم الحديث. كما كرم المهرجان أربعة أسماء مسرحية بارزة في الساحة المغربية هي الممثلة زهيرة صديق، المخرج بوسرحان الزيتوني، المسرحي رشيد فكاك والمسرحي والإعلامي إدريس الإدريسي.