Categories
متفرقات

كوفيد-19》الحالة الوبائية الراهنة في المغرب الأفضل منذ بداية الإنتشار الجماعي للفيروس

الرباطمع الحدث :  

أكد منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، معاذ المرابط، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الحالة الوبائية الراهنة بالمملكة تعتبر الأفضل منذ بداية الانتشار الجماعي للفيروس.

 

وأوضح السيد المرابط خلال لقاء صحفي خصص لتقديم الحصيلة الشهرية الخاصة بالحالة الوبائية للجائحة، خلال الفترة الممتدة من 16 مارس إلى 12 أبريل 2022، أن متحور أوميكرون يستمر في الانتشار بشكل ضعيف بمتحوريه الفرعيين BA.2 BA.1.

 

وأضاف أن انتشار فيروس SARS-CoV-2 يستمر في مستواه الضعيف خلال هذه الفترة البينية الثالثة أو فترة ما بعد موجة أوميكرون، والتي مازالت ممتدة لأسبوعها السادس على التوالي، وذلك منذ الأسبوع الأول من شهر مارس 2022، حيث سجلت خلال هذه الفترة البينية 3138 حالة، بمعدل يساوي 75 حالة يوميا، وهو أقل من المعدل اليومي المسجل في الفترة البينية الثانية التي أعقبت موجة دلتا، حيث كانت تسجل 127 حالة يوميا في المعدل.

 

وتابع أن معدل الإيجابية الخاص بهذه الفترة البينية الثالثة بلغ واحد بالمائة، بحيث استقر في الأسبوعين الأخيرين في 1.3 بالمئة.

 

وفي ما يتعلق بالحالات الخطيرة والحرجة، بلغ مجموع الحالات الجديدة التي ولجت أقسام الإنعاش والعناية المركزة خلال الستة أسابيع الأخيرة 232 حالة، فيما غادر 349 مريضا هذه الأقسام بعد تحسن وضعهم الصحي.

 

وأبرز المرابط أنه في هذه الفترة البينية الثالثة، سجلت 83 حالة وفاة، بمعدل وفاتين في اليوم، مؤكدا أن الأسابيع الثلاثة الأخيرة عرفت أقل عدد حالات وفيات منذ بداية الانتشار الجماعي للفيروس ببلادنا أي منذ شهر يوليوز 2020، حيث لم تسجل سوى 4 حالات وفيات خلال الأسبوعين الأخيرين.

 

وعلاقه بالحملة الوطنية للتلقيح، قال السيد المرابط إن معدل التغطية بالجرعة المعززة بلغ 17 في المائة من مجموع المواطنات والمواطنين مع معدل استمرارية يساوي 27 في المئة.

 

وفي هذا الصدد، جدد المسؤول ذاته دعوة الوزارة خاصة الأشخاص المسنين وذوي الهشاشة المناعية والمصابين بأمراض مزمنة إلى تلقي الجرعة المعززة للرفع من مستوى المناعة، حيث إن خطر الإصابة بالمرض لايزال قائما ولو كان ضعيفا.

 

وخلص إلى أن احتمال ظهور متحورات أخرى على الصعيد العالمي، ليس منعدما كما أن احتمال حدوث موجات أخرى، برأيه، يبقى واردا، وفق ما أكدته منظمة الصحة العالمية في تقاريرها الأخيرة.

Categories
متفرقات

محزن …..وسط حشود كبيرة من المواطنين سلطات إقليم افورار ترخص ليلا لدفن جثامين شابين من ضحايا قوارب الموت

مع الحدث. يوسف الجهدي .

في مشهد رهيب ووسط حشود من المواطنين وأقارب شهداء قوارب الموت تم ليلة أمس الاثنين الترخيص بدفن جثمان الشابين ” مراد وأسامة ” واللذان لقيا حثفهما أثناء انقلاب أحد القوارب المعدة للهجرة السرية عرض سواحل مدينة العيون بعدما لفظتهما أمواج البحر بسواحل منطقة اخفنير الساحلية .



وحسب مصادر مطلعة لجريدة مع الحدث ،فقد تم نقل جثامين الضحيتين من مستشفى الحسن التاني بمدينة أكادير إلى مسقط رأسهما بمدينة افورار ،حيث تمت مراسيم الدفن ليلا بحضور حشود من ابناء الإقليم بالأضافة إلى بعض المسؤولين الذين قاموا بكافة الإجراءات القانونية اللازمة وسخروا سيارتين لنقل شهداء الفردوس المفقود لدفنهم بمقبرة الإقليم بخصور ذويهم.

Categories
متفرقات

تعزية ومواساة …. في وفاة الإطار الجمعوي القدير الأستاذ التاغي بن باها رحمه الله .

مع الحدث يوسف الجهدي.

بسم الله الرحمن الرحيم ”
ياأيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي .”
صدق الله العظيم .

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة المشمول برحمة الله السيد التاغي بن باها بعد معاناة طويلة مع المرض ، والذي عمل لسنوات ضمن النسيج الجمعوي بتراب عمالة درب السلطان الفداء وكان له الفضل في تكوين أجيال وأجيال من الأطر التربوية بقطاع الشباب والرياضة وطنيا بكل تفاني ومسؤولية ونكران للذات . وبهاته المناسبة الأليمة، يتقدم الطاقم الإداري والصحفي والتقني بجريدة” مع الحدث ” لجميع أفراد أسرته الكبيرة والصغيرة وكل الأجيال التي تربت على أيدي هذا الهرم العظيم المرحوم “الأستاذ التاغي” بأصدق عبارات التعازي والمواساة القلبية، راجين من العلي القدير أن يلهمهم جميل الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل ويشمل الفقيد بواسع مغفرته ورحمته ويسكنه المولى عزوجل فسيح جناته مع العشرة الأوائل المبشرين بالجنة إنه سميع مجيب الدعاء.
أمين .

“إنا لله وإنا إليه راجعون

Categories
متفرقات

جمعية اروى،توزع وجبات الافطار على المحتاجين بشوارع مراكش

متابعة أفندي مراكش.

تحت اشراف الفاعلة الجمعوية خديجة النصراوي رئيسة جمعية اروى،نظمت هذه الاخيرة مساء اليوم الخميس 7ابريل الجاري، حملة انسانيةوتضامنية،استهدفت توزيع وجبات الافطار على مجموعة من المواطنين والمواطنات الدين ،يوجدون في وضعية صعبة،وهشة.
الحملةالمذكورة انطلقت من امام مستشفى محمد السادس بمراكش وشملت شوارع المدينة،حيث انخرط فيهاعدد من الفعاليات الجمعوية،وهي المبادرة التي استحسنها الجميع ،بالنظر لماتنطوي عليه من قيم التضامن والتازر الانساني،الذي جبل عليه المغاربة عبر التاريخ.

Categories
متفرقات

غيث الإماراتي يواصل جهوده في تقليل الفقر في العالم انطلاقاً من الوطن العرب

قلبي اطمأن يتمنى غلق مخيمات اللاجئين والنازحين في العراق والأردن ولبنان.

الإمارات 7/ ابريل/ 2022

أعرب برنامج قلبي اطمأن -البرنامج الخيري الإنساني- عن أمنيته بالإسراع في غلق مخيمات اللاجئين والنازحين في العراق والأردن ولبنان بعد مضي أعوام طويلة على المعاناة اليومية الكبيرة التي يعانيها الناس هناك، وتاتي هذه الدعوة في ظل وجود مايزيد على 865,531 لاجئاً سورياً في لبنان و 760 الف لاجئ وطالب لجوء سوري في الأردن حسب مفوضية الأمم المتحدة في البلدين، ونحو 267124 نازح عراقي في كردستان العراق حسب إحصاءات رسمية هناك.

ومن المؤمل أن يستعرض قلبي اطمأن في حلقته المقبلة تأمين حلول عاجلة وسريعة يمكن أن يأخذ بها المعنيون لتكفل للآلاف عودة آمنة ومستقرة في كل من العراق والأردن، حيث سيقدم غيث الإماراتي مجموعة من الحلول التي دعمت اخراج بعض النازحين واللاجئين من المخيمات وتمكينهم من العودة، داعياً إلى بذل المزيد من الجهود لإعادة البقية إلى ديارهم وإنهاء معاناتهم في ظل إمكانية ذلك من دون الحاجة إلى جهود أو موارد ضخمة.

وفي هذا الصدد قال غيث الإماراتي:” منذ خمسة أعوام، وهي مدة انطلاق برنامج قلبي اطمأن ونحن نتابع عن قرب معاناة ومشكلات النازحين واللاجئين التي تتفاقم سنويا نتيجة تضخم الأعداد بسبب ظروف المنطقة، وكذلك زيادة الولادات من دون قدرة المخيمات على استيعاب الأعداد الجديدة، وعدم وجود تدخل حقيقي بتوفير إمكانات تعين على دمجهم في المجتمع، ومنحهم القدرة على الخروج من المخيمات والاستقرار في ديارهم بتوفير فرص عمل ومصادر رزق تعينهم على بدء حياة جديدة”.

وأضاف غيث الإماراتي:”مهما قمنا بمساعدة النازح أو اللاجئ فلابد أن يعود يوماً إلى دياره، لذلك فالمساعدة والدعم الحقيقي هو أن نفكر بتسريع عملية الرجوع، فقد وجدنا خلال معايشتنا لهم أن الأمر لا يحتاج إلى الكثير ليتحقق، والموضوع مرهون بتكاتف حقيقي بين مؤسسات القطاعين العام والخاص بدعم مباشر من أصحاب القرار لإنهاء هذه المعاناة الإنسانية التي باتت مصدر حرج كبير للإنسانية في وطننا العربي والعالم”.

على صعيد متصل، سيستعرض قلبي اطمان بعض الخطوات المهمة التي قام بها بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي ومبادرة عطايا لتأمين العديد من مستلزمات استقرار الاسر المتضررة من الظروف الطبيعية القاسية في مناطق تتميز بانخفاض وارتفاع شديد في درجات الحرارة لا سيما محافظات أربيل ودهوك والسليمانية في كردستان العراق، ومدينة السلط رابع أكبر مدن المملكة الأردنية الهاشمية من حيث عدد السكان.

وراوحت الحلول المقدمة الأخرى للنازحين واللاجئين في العراق والأردن بين توفير السكن الجاهز (الكرفانات)، وهو أهم المتطلبات التي يعول عليها النازح واللاجئ لتجاوز مشكلات تقلب أحوال الطقس ومشكلاته لا سيما الرياح الشديدة التي تطيح بالكثير من الخيام وتجعل من تحتها من الأطفال والنساء والمرضى والضعفاء في العراء، والتعرض إلى البرد الشديد والأمطار وخطر الحيوانات البرية وغير كذلك.

كما تضمنت الحلول توفير الكثير من المواد الغذائية والخضر والخبز والماء الصالح للشرب، والحطب اللازم للتدفئة والإستعمالات الأخرى المختلفة والبطانيات والمدافئ، كما تم منح كل اسرة مجموعة من المواشي لتعين على توفير بعض المواد الغذائية الضرورية كاللبن ومشتقاته، لاسيما اللازمة لدعم غذاء وصحة الأطفال.

هذا وسيواصل قلبي اطمان خلال شهر رمضان المبارك استعراض المزيد من المشكلات والطرق الكفيلة بحلها في وطننا العربي، وقد لقيت الحلقات الخمس الأولى الكثير من الاهتمام بين جمهور المتابعين، حيث فاق عدد المشاهدات على قنوات البرنامج المختلفة عشرات الملايين من مختلف أنحاء العالم، واستقبل البرنامج الكثير من الإشادات والتفاعلات التي تثمن دوره في صنع سعادات جديدة، وترسيخ شعاره الخاص أن الناس للناس، وأن الدنيا لا تزال بخير.

انتهى
شرح الصور
1. غيث الإماراتي يقدم مجموعة من الحلول التي تسهم في استقرار المخيمات
2. الأطفال يعانون أوضاعاً نفسية وصحية مقلقة في مخيمات النازحين واللاجئين

عن البرنامج
قلبي اطمأن برنامج خيري إماراتي إنساني يستهدف معالجة مشكلات المحتاجين حول العالم وتغيير واقعهم نحو الأفضل، انطلق للمرة الأولى في العام 2018، واستطاع خلال المواسم الأربعة الماضية تقديم الكثير من الحلول، ويواصل البرنامج مسيرته في الموسم الخامس الذي سينطلق مع مستهل شهر رمضان المبارك المقبل ليقدم المساعدات والحلول لحالات جديدة في ظل فضاءات أكبر ومساحات أوسع وطرق علاج شاملة وجديدة.

Categories
متفرقات

أجواء احتفالات قدوم رمضان تضفي رونقا على العاصمة الرباط الساحرة

من الرباط
ذ.أحمد براو

عطور وأجواء مدينة الرباط توحي في هذه الأيام بدنو شهر الغفران، نسائم وروائح الأفران الشعبية وهي تهيئ المأكولات الرمضانية تنبعث بين الدروب والأحياء، الأسواق تعج بالرباطيين وهم يتسوقون بكل ما أنجبته تقاليدهم العريقة الأندلسية والأمازيغية والفاسية استعدادا لاستقبال الضيف الكريم من كل ما يحتاج إحسائه الصائمون في أوقات الإفطار والإسحار، الحلويات المتنوعة، الزميطة و السفوف، المخرقة والبريوات، وجميع أنواع الرغائف ذات الحشوات المعمرة بالخليع والدسائم، والحلويات المتنوعة، والتمور والجوز واللوز والزبيب والنكهات المتداخلة.
لن تستطيع الصبر على ما ينبعث منها وتستنشقه الأنوف من روائح حتى تقف أمام البائعين وتشتري لك ولأهلك بعض من هذه المقتنيات التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من عادات الإستقبال لشهر الصيام والقيام والصدقة وصالح الأعمال، الإنطباعات التي تبدو عليها ساكنة المدينة تظهر أنهم يتزاورون بينهم ويصلون أرحامهم ويتبادلون الهدايا والقبلات ويتفقدون بعضهم البعض والنساء تمرّرن هاته العادات العريقة لبناتهن الحسان لتحافظن على ما تمتاز به الرباطيات من فنون الحلويات والمطبخ المغربي الرفيع، والذوق الراقي في الحركات والكلام الموزون.

– مدينة تحوّلت وازدادت جمالا وبهجة

منذ مدة لم أزر هذه المدينة التي يملأ حُبُّها كياني، وأعرف كل زقاقها وأحيائها وشوارعها والتي ولدت وترعرعت وقضيت أحلى أيام حياتي فيها، منذ سبعينات وثمانينات القرن الماضي المليئة بالمتغيرات الإجتماعية والثقافية والسياسية، لكن ما شهدَته العاصمة الإدارية للمملكة في العشرية الأخيرة من مشاريع كبرى بدت أكثر انسجاما مع طبيعتها البيئية والمناخية بين الأطلسي ونهر أبي رقراق والحزام الأخضر والشرائط الحدودية التي تداخلت مع مركز المدينة حتى أصبحت بحق كبريات العواصم العربية والإفريقية والمتوسطية، وازدادت زينة ورونقا ما جعلها تسرق الأضواء والأنوار وتتبوأ مراتب متقدمة بين العواصم الكبرى المتجددة والمحافِظة على البيئة.
ساكنة المدينة بدت أكثر سعادة بعد هذه الأيام المباركة بسبب تأهل المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم لنهائيات كأس العالم الذي سيقام في شهر نونبر من هذه السنة بدولة قطر الشقيقة، وخرجت في أمسية الثلاثاء للشوارع ترفع الأعلام المغربية وتردد الأهازيج والأناشيد الوطنية التي تعبر عن الفرحة العارمة لحجز هذه البطاقة الغالية، ولتتبوأ مكانة المملكة المغربية بين باقي المنتخبات الرياضية العالمية واستطاع أشبال وأسود الأطلس أن يزأرون بالبيضاء أمام الفهود الكونغولية ويرفعون الراية المغربية الحمراء والخضراء كما رَفعت باقي الدول والمنتخبات المتأهلة أعلامها بالدوحة.

– ظروف البلد الإقتصادية والإجتماعية تعكسها هذه المدينة

أمطار الخير تهاطلت هذه الأيام كذلك بهذه المدينة وباقي ربوع أرض المغرب الطيبة لتحيي الزرع والضرع وتحيي معها آمال الفلاحين والمزارعين والتجار المغاربة، وجاءت بعض معاناة قلة القطر خصوصا في الأعماق والبوادي النائية، فإن مع العسر يسرا، والله لا يخيب راجيا فقد كانت الأحوال قبل ذلك حزينة والناس تشتكي من الغلاء وقلة الحيلة، لكن رغم ذلك تعبر عن حسها الوطني والإجتماعي التضامني، وساعدت العائلات بعضها البعض في تخطي مخلفات الوباء الذي مرت به في ظروف صعبة ومؤلمة في بعض الأحيان، خصوصا بعد الدعم والمساعدة المقدمة من أبناء الجالية المقيمة بالخارج بسبب ارتفاع التحويلات المالية وضخ العملة الصعبة.
كما يحلو للبعض ترديد هذه العبارة الشهيرة بالدارجة المغربية “الحمد لله ما عندناش وما خاصناص” والتي تنم عن إيمان وصبر وقناعة ويقين بالرزاق العليم. وتعني أننا نحمد الله دائما ولو في ظروفنا العسيرة وأننا مكتفون بالقسمة التي قسمها الله لنا، تعني باختصار “ليس عندنا الكثير ولسنا في خصاصة”. صادف رمضان هذه السنة فترة الربيع الزاهية وخروج المغاربة للتنزه واستغلال العطلة المدرسية لأبناءهم ليأخذوهم لزيارة البوادي “العروبية” لأن أغلب ساكنة الرباط الشعبية لهم جذور في البوادي وقد حضروا منذ ستينات القرن الماضي للعمل والدراسة والتجارة هنا في الرباط واستقروا في أحيائه الشعبية المشهورة “يعقوب المنصور وحي التقدم والعكاري، والمحيط وغيرهم” لكن بقي
لهم ارتباط بأرض آباءهم الأصلية ولما تكون الفرصة سانحة يقومون بزيارة أهلهم وعوائلهم بالقرى وهناك يستمتعون بالمروج والأراضي المزروعة والمنتجات الحيوانية المتنوعة، فلازال المغرب بحمد الله يعتمد على الزراعة بنسبة تفوق الخمسين بالمائة ولا زال سكان البوادي أغلبية، رغم أمواج الهجرات للمدن والإستقرار في الضواحي.

– مدينتي الحبيبة ولو بعدت المسافات

كل هذه الأجواء والأحاسيس ربما لا يشعر بها الرباطيين الذي يعيشون في الرباط، لكن عندما يأتي الغريب يستشعر دفء هذه المدينة الجميلة ويستمتع بها السائح الأجنبي بسبب الترحاب والإحتضان والكرم والضيافة، ويزداد هذا الشعور لدى الرباطيين المهاجرين بالخارج عندما يعودون في العطل لزيارة ذويهم وصلة أرحامهم، وتفقد أحوال مدينتهم وبلدهم المغرب، فما بالك حينما تحرق لوعة الغربة أحدهم، وعندما لا يستطيع الزيارة لمدة تفوق ثلاثة سنوات، وهذا هو ما حصل معي وأنا أقضي هذه الأيام الرائعة، فكل هذا وذاك يترك في كياني شعور عميق بالتعلق ببلدي الأم المغرب الحبيب، ومدينتي الأخت الكبرى الرباط العاصمة، الأخاذة في السحر والجمال وروائع الحضارة المغربية.
أعقد العزم على ألا تمرّ عليّ السنة إلا وأنا بين أحضانها، أتمرّغ في تقبيلها ومداعبتها ولا أفترقها حتى أقضي نهمي وأعود أدراجي وأنا مجنون بحبها، لأني لا أصبر على لوعة فراقها لأكثر من السنة، “حب الأوطان من الإيمان” كلمة طالما ترددت على مسامعنا لكن حب الرباط يملأ الأعماق والجوانح ولا يصبر عليه من حنّ لفراق عاصمة الأنوار، أو كما يحلو للبعض تسميتها “رباط الخير”.

Categories
متفرقات

السيد ناصر بوريطة يتباحث مع نظيره السوداني

الرباطمع الحدث

أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الأربعاء بالرباط، مباحثات مع وزير الخارجية السوداني، السيد علي الصادق.

 

وقال الوزير السوداني، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، إن مباحثاته مع السيد بوريطة شكلت مناسبة لاستعراض العلاقات الجيدة التي تربط المغرب والسودان في مجالات مختلفة، وللتأكيد على ضرورة العمل سويا للارتقاء بهذه العلاقات لمستويات أعلى تحقق مصالح البلدين والشعبين.

 

وأكد بهذا الخصوص، على أهمية مواصلة الاتصال والتنسيق بين المغرب والسودان في كل القضايا المطروحة، سواء على مستوى القارة الإفريقية أو الجامعة العربية أو على المستوى الدولي، لتحقيق التوافق في مواقف البلدين في المحافل الإقليمية والدولية.

 

وأضاف الوزير السوداني أنه تم أيضا خلال هذا اللقاء التطرق للعديد من القضايا التي تهم منطقة الساحل والصحراء، وذلك في الوقت الذي تحتضن فيه الرباط على مدى يومين (29 و30 مارس)، أشغال الدورة العادية الحادية والعشرين للمجلس التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء.

 

ويعرف اجتماع المجلس التنفيذي لتجمع دول الساحل والصحراء، الذي ينعقد بعد قرار اتخذته القمة الاستثنائية المنعقدة بتاريخ 13 أبريل 2019 في ندجامينا، مشاركة وزراء خارجية الدول الأعضاء، بهدف تدارس مختلف الإشكالات الرامية إلى إعادة الدينامية إلى هذا التجمع الإقليمي.

Categories
متفرقات

غيث الإماراتي يبدأ سعادة جديدة في رمضان عبر (قلبي اطمأن)

الإمارات 29 / مارس/ 2022

نبيل شعيل يغني إفتتاحية البرنامج والمتابعون ينتظرون جديد الموسم 5

أيام وينطلق شهر رمضان المبارك، وينطلق معه قلبي اطمأن – البرنامج الخيري الإنساني- في موسمه الخامس بعد أربعة مواسم ناجحة نفذ فيها غيث الإماراتي مجموعة من المبادرات والمشاريع والمساعدات المتميزة التي استطاعت تقديم الدعم للآلاف من المحتاجين، وتفاعل معها الملايين من المتابعين حول العالم.

ويتضمن (قلبي اطمأن) العديد من الفقرات الجديدة أبرزها مشاركة الفنان الكويتي الكبير نبيل شعيل في أداء أغنية البداية لموسم البرنامج الجديد، وهي من كلمات الشاعر الغنائي الإماراتي سيف فاضل.

وحرص برنامج قلبي اطمأن على أن تكون كلمات الأغنية لهذا العام محفزة للأمل، وباعثة على أن عمل الخير لا ينحصر بافراد أو جماعات محددة، وإنما هي مسؤولية من قبل الجميع، كما يختزل فيها البرنامج دوره في تقليل الفقر حول العالم، وإيجاد ما يمكن من الحلول التي تحسن حياة الناس، وتدفعهم إلى المشاركة في كل وجوه العطاء الممكنة.

تقول كلمات الأغنية:

و تستمر بنا الحياة بكل ما فيها… و كأنها درس يردد كيف نحياها و نحييها

الناس للناس و لا منا من استغنى… كل مهم دوره لا فرد مستثنى

لاشيء صعب ان تكاتفنا و قررنا.. يا سعدنا بحصادنا ان نحن أحسنا

إن نحن أحسنا إن نحن أحسنا

أليست هكذا الدنيا تسير و لا تقف.. و مهما طالت اللحظات حتما تنصرف

و من منا بلا حلم يسير بلا هدف.. فماذا إن تعثرنا سوى أنا نقف.. و تستمر

وقد سبق لكل من الفنانين سيف فاضل، وحسين الجسمي، وماجد المهندس، وراشد الماجد، ومهند عساف، أداء أغنيات البداية للمواسم الأربعة الماضية من برنامج قلبي اطمأن ولقيت نجاحاً لافتاً وتفاعلاً كبيراً من قبل جمهور المشاهدين والمتابعين.

على صعيد متصل، سيقوم (غيث) في هذا الموسم بتقديم الدعم للمحتاجين والمتضررين من الظروف الطبيعية والمعيشية والصحية وغيرها بطريقة جديدة تجمع بين الفرح والتشويق الذي يلهم المتابعين بعمل الخير ويدفعهم نحو البحث عن المحتاجين وتذليل كل العقبات التي تحول من دون مساعدتهم في أي مكان تحقيقاً لشعار البرنامج الذي يدعو إلى (تقليل الفقر في العالم).

انتهى

عن البرنامج

قلبي اطمأن برنامج خيري إماراتي إنساني يستهدف معالجة مشكلات المحتاجين حول العالم وتغيير واقعهم نحو الأفضل، انطلق للمرة الأولى في العام 2018، واستطاع خلال المواسم الأربعة الماضية تقديم الكثير من الحلول، ويواصل البرنامج مسيرته في الموسم الخامس الذي سينطلق مع مستهل شهر رمضان المبارك المقبل ليقدم المساعدات والحلول لحالات جديدة في ظل فضاءات أكبر ومساحات أوسع وطرق علاج شاملة وجديدة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

Categories
متفرقات

جمعية وليدات الخير تطلق مبادرة قفة رمضان لموسم 2022 .

مع الحدث.

تفعيلا لبرنامجها التضامني ووعيا منها بأهمية التكافل والتعاون الاجتماعي بدأت جمعية (وليدات الخير ) كعادتها بإطلاق مبادرة قفة رمضان لإدخال الفرحة على الأسر التي عهدت مساعدتها تحت شعار (بالقليل او الكتير المهيم دير الخير)
بتبرعاتكم العينة أو المادية ستساهمون  في إنجاح مبادرة 100 قفة بقيمة 350 درهم للقفة الواحدة .. مكونة من المواد الأساسية فمرحبا بكم، واليد في اليد للمشاركة في انجاح هذه المبادرة الطيبة ..

لا تبخلوا علينا بمشاركة المنشور .. و بالقليل أو الكثير المهم دير الخير ..
يمكن تقديم المساعدات  على الحساب البنكي لجمعية وليدات الخير BMCE
011780000038200001010629
للاستفسار و و التواصل
0664433418/0666411004
#قفة_الخير
#قفة_رمضان

Categories
متفرقات

غيث الإماراتي يحط رحاله في 4 دول عربية ويؤكد: الناس للناس(قلبي اطمأن) يواصل رحلة العطاء للعام 5 على التوالي

مع الحدث

يواصل قلبي اطمأن – البرنامج الخيري الإنساني- رحلة العطاء والخير للعام الخامس على التوالي، حيث يستعد لمواصلة مشواره الناجح حول العالم مختاراً هذا العام أربع دول عربية لتنفيذ حزمة جديدة من أعمال الخير مما يسهم في تعزيز الشعار الذي يرفعه البرنامج وهو (تقليل الفقر في العالم).

وعن الدول العربية التي سيحط غيث الإماراتي رحاله فيها خلال العام الخامس من (قلبي اطمأن)، كشف أنها تشمل أربع دول هي: العراق، مصر، الأردن، السودان، وسيتم خلال زيارتها تقديم الكثير من الدعم المتمثل بالمساعدات والمبادرات والمشاريع ونحو ذلك.

وحول أسباب انتقاله إلى المحيط العربي أكد غيث الإماراتي أنه يسعى دائماً ليكون على القرب من أصحاب الحاجات بغض النظر عن جنس أو لون أو هوية، وأن هدفه الأساس هو الإنسانية أينما كانت، لكن المنطقة العربية تضررت كثيراً من أزمة كورونا ومضاعفاتها، ودفعت الكثير من العمال والكسبة الى الحاجة، فيما غرق كثير آخرون بالديون، إضافة إلى أنها شهدت العديد من الأزمات مثل النازحين واللاجئين مما زاد من معدلات الفقر وفاقم المعاناة الإنسانية.

وسيتابع مشاهدو قلبي اطمأن عبر شاشات التفزيون ومنصات مواقع التواصل المختلفة مستجدات تتعلق بمظهر غيث الذي تميز به خلال المواسم السابقة، والذي اختزله بحقيبة ظهر مميزة صارت علامة على توزيع السعادة، إضافة الى ملابسه التي تساعده على التخفي، حيث غير غيث لباسه هذا الموسم أيضاً ليستمر في طريقه في زراعة السعادة، ويعزز فكرة وهدف البرنامج في أن الخير لا ينحصر بشخص محدد، وإنما هو فكرة من الممكن أن يقوم بها أي إنسان في كل مكان.

وعن أسباب تغيير مظهره يشير غيث الإماراتي أنه خلال الأعوام الأربعة الماضية كان هناك الكثير ممن يعرفونه، لذلك قرر اتخاذ هذه الخطوة، حيث حافظ على المظهر العام المعروف لغيث، لكنه ارتدى فوقه ملابس العديد من المهن الأخرى مثل: عامل الطابوق، النجار، الحداد، صيانة وغسيل السيارات، الفلاح، وغيرها.

ويضيف:” كانت هذه فرصة لأن نستعرض أيضاً الهموم التي يتعرض لها أصحاب المهن المختلفة، وهم شريحة كبيرة جداً في أي مجتمع، ولها احتياجاتها وظروفها، كما أن الحصول على مهنة محددة لا يعني أن أصحابها في مأمن من الخسائر نتيجة للظروف المختلفة، وإنما هم كغيرهم من الممكن أن تؤدي بعض المشكلات إلى تعرضهم للخسارة والفقر، وأكبر دليل على ذلك جائحة كورونا”.

جدير بالذكر أن قلبي اطمأن ختم الأعوام الأربعة الماضية بتقديم الدعم لمئات الآلاف من المستفيدين في 20 دولة حول العالم، وقد استقطب خلال المدة المذكورة العديد من الإشادات، كما ألهم الكثير من الشباب للقيام ببرامج عدة لدعم الفقراء والمحتاجين والتخفيف عن آلامهم واحتياجاتهم، وبلغت مشاهدات البرنامج عبر وسائل التواصل الاجتماعي ما يزيد على 19 ملياراً من خلال عرضه بلغات مختلفة مثل الصينية والأردو والروسية والفرنسية والإسبانية، إضافة الى اللغتين العربية والإنكليزية.

وضمت قائمة الدول المستفيدة من مشاريع ومساعدات ومبادرات ودعم قلبي اطمأن خلال الأعوال الأربعة الماضية فئات مختلفة ومتنوعة، أفراداً وجماعات، تنتمي إلى نحو 21 دولة هي كل من: مصر، السودان، الأردن، لبنان، سورية، اليمن، العراق، فلسطين، تونس، المغرب، الجزائر، ليبيا، موريتانيا، جيبوتي، الصومال، كولومبيا، اندونيسيا، الفلبين، كينيا، رواندا، البرازيل.

انتهى

عن البرنامج

قلبي اطمأن برنامج خيري إماراتي إنساني يستهدف معالجة مشكلات المحتاجين حول العالم وتغيير واقعهم نحو الأفضل، انطلق للمرة الأولى في العام 2018، واستطاع خلال المواسم الأربعة الماضية تقديم الكثير من الحلول، ويواصل البرنامج مسيرته في الموسم الخامس الذي سينطلق مع مستهل شهر رمضان المبارك المقبل ليقدم المساعدات والحلول لحالات جديدة في ظل فضاءات أكبر ومساحات أوسع وطرق علاج شاملة وجديدة.