Categories
متفرقات

ساكنة حي بمراكش تشتكي من (جار) محتل للملك العمومي حول منزله إلى مجمع للمدمنين على الخمر

ابراهيم أفندي _ مع الحدث

 

توصلت الجريدة بنسخ من شكايات مرفقة بصور و توقيعات ساكنة حي المسيرة 2 حرف أ بالقرب من ثانوية صلاح الدين الايوبي بمراكش، حول موضوع احتلال أحد الساكنة للملك العمومي، موجهة إلى رئيس منطقة الحي الحسني وقائد الملحقة الإدارية المسيرة و والي جهة مراكش آسفي.


وبحسب الشكاية، فإن (جارهم)صاحب أحد المنازل بالحي المذكور، قد قام بإحتلال الملك العمومي المجاور لمنزله وقام ببنائه وتسييجه واستغلاله كحديقة لمنزله، حيث قام بتركيب باب خاص لها لتصبح الباب الرئيسي لمدخل منزله، بدون وجه حق ضاربا عرض الحائط جميع القوانين الجاري بها العمل بخصوص إحتلال الملك العمومي مانعا جميع الساكنة من المساحة المجاورة له .


و تضيف الشكاية، أن (جارهم) لم يقف عند هذا الحد، بل يستغلها كمجمع للمدمنين على تناول المشروبات الكحولية، حيث دائما في الليل تتواجد دراجات نارية متوقفة أمام باب الحديقة المذكور، حيث لا يتركونهم ينعمون بالراحة جراء الصراخ والتحدث بأصوات مرتفعة ناهيك عن الكلام النابي الذي يصدر منهم ، فيما تعاني الساكنة مع عائلاتهم من هذا الأمر .

هذا، و تلتمس ساكنة الحي المذكور من السلطات المعنية اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة في الموضوع وذلك بتحرير الملك العمومي الذي يستغله المشتكى به في تجمعاته من أجل السكر والعربدة .

Categories
متفرقات

مراكش 》ترسيخ قيم المواطنة محور مهرجان المديح والسماع ودلائل الخيرات

مراكشمع الحدث :

يشكل موضوع “المديح والسماع ودوره في ترسيخ قيم المواطنة”، محور الدورة الثالثة للمهرجان الوطني للمديح والسماع ودلائل الخيرات، التي انطلقت، أمس الجمعة، بمراكش، بمشاركة مجموعات ونخبة من المادحين والمسمِّعين، من عدة جهات بالمملكة، بالإضافة إلى أساتذة وباحثين مهتمين بهذا المجال.

 

ويروم هذا المهرجان، المنظم، على مدى يومين، من قبل (جمعية ابن العريف المراكشية للمديح والسماع ودلائل الخيرات)، والذي أطلق على دورته الثالثة دورة الموسيقار الفنان والملحن عبد الله عصامي، إلى إبراز دور المديح والسماع في ترسيخ قيم المواطنة وإحياء التراث الروحي من خلال الأناشيد الروحية، وكذا التعريف بالدور الريادي الذي قامت به الزوايا في دعم المقاومة والمساهمة في تحقيق السلم والسلام.

 

كما تهدف هذه التظاهرة إلى المساهمة في تشجيع الشباب على التعاطي لفن المديح والسماع بطرق علمية داخل معاهد متخصصة في هذا المجال، وكذا في دور الشباب من أجل تقريبه أكثر من شرائح واسعة من الشباب.

 

وقال مدير المهرجان الوطني للمديح والسماع، نورالدين الصوابني، في تصريح صحفي، إن تنظيم الدورة الثالثة للمهرجان يأتي بعد النجاح الذي حققته الدورتان السابقتان.

 

وأشار السيد الصوابني إلى أن الهدف من وراء الحرص على استمرارية المهرجان يتمثل في تشجيع الشباب على الولوج إلى هذا الفن من أجل الحفاظ عليه وغرس القيم الدينية والوطنية في الجيل الجديد الذي سيحمل مشعل فن المديح والسماع.

 

وأضاف أن هذه الدورة تتميز بتكريم عدد من الشخصيات، وفي مقدمتها الملحن الكبير والموسيقار عبد الله عصامي، الذي أسدى خدمات جليلة للأغنية المغربية، وساهم بألحانه في روائع ذات حس وطني رفيع.

من جهته، عبر المحتفى به الموسيقار والملحن عبد الله عصامي عن امتنانه للجمعية المنظمة لهذا الحفل التكريمي، والتي أبت إلا أن تكرمه اعترافا بالخدمات التي أسداها للأغنية وللموسيقى المغربية بصفة عامة.

 

وأضاف السيد عصامي، في تصريح مماثل، أن تكريمه إلى جانب عدد من الشخصيات خلال هذا المهرجان، هو دليل على العناية التي يوليها المنظمون للأغاني التي تتضمن كلمات ذات بعد روحي، وتجسد قيم المواطنة.

 

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج هذه الدورة يتضمن، على الخصوص، مجموعة من الحصص السماعية من أداء مادحين تابعين لجمعية ابن العريف المراكشية، ومجموعة شباب العدواني إلى جانب مجموعة المادحين من الصويرة، وكذا مجموعة سلا، كما يتخلل فقرات المهرجان تنظيم ندوة علمية في موضوع “المديح والسماع ودوره في ترسيخ قيم المواطنة” بمشاركة أساتذة وباحثين في الثراث الروحي.

Categories
متفرقات

مراكش 》افتتاح أشغال الدورة الحادية عشر لمؤتمر “الحوارات الأطلسية” الدولي

مراكشمع الحدث :

افتتحت، اليوم الأربعاء بمراكش، أشغال الدورة الحادية عشر من المؤتمر الدولي السنوي “الحوارات الأطلسية”، بمشاركة نخبة من المسؤولين والباحثين والخبراء الدوليين.

ويشارك في هذه النسخة، المنظمة، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمبادرة من مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، أزيد من 350 ضيفا، من 60 جنسية، حول موضوع “التعاون الدولي في عالم متحور : الفرص المتاحة في المحيط الأطلسي الموسع”.

وتثير هذه الدورة من الحوارات الأطلسية مسألة الاستراتيجيات المشتركة الممكنة عبر مناقشة مواضيع تبحر من دبلوماسية المناخ إلى ثورة الطاقة، مرورا بالابتكارات في مجال الزراعة والبنية التحتية والحكامة، من خلال 11 جلسة عامة، سيتم بثها على الهواء مباشرة على شبكات التواصل الاجتماعي لمركز السياسات من أجل الجنوب الجديد.

Categories
متفرقات

مونديال قطر 2022 》مظاهر الفرحة تتجدد بمراكش عقب إنتزاع المنتخب الوطني المغربي بطاقة التأهل إلى دور نصف النهائي

مراكشمع الحدث

 

ما إن أطلق الحكم الأرجنتيني فاكوندو تيلو، صافرة نهاية المباراة التي جمعت المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم بنظيره البرتغالي، اليوم السبت، بملعب “الثمامة”، برسم دور ربع نهاية مونديال قطر 2022، والتي حقق فيها “أسود الأطلس” نتيجة تاريخية بكل المقاييس، بعدما انتصروا بهدف دون، وانتزعوا، بالتالي، بطاقة التأهل إلى دور نصف النهاية، حتى تجددت مظاهر الفرحة والحبور، وسط عشاق كرة القدم بمختلف أنحاء مدينة مراكش.

 

وهكذا، خرجت الجماهير المراكشية، التي تابعت هذه المباراة القوية، التي حققها فيها “أسود الأطلس” هذه النتيجة غير المسبوقة في تاريخ كرة القدم المغربية والافريقية والعربية، لتعبر عن فرحتها العارمة بهذا الفوز، الذي وإن تحقق بصعوبة كبيرة، غير أنه أسعد هذه الجماهير وأثلج قلوبها ، وهي التي حجت، عن بكرة أبيها، وبأعداد غفيرة إلى مختلف ساحات المدينة الحمراء، وشوارعها وأزقتها، وهي متدثرة بالأعلام الوطنية ومرتدية أقمصة أبطال كذبوا كل التكهنات، وبذلوا الغالي والنفيس من أجل إسعادها، وجعلها تعيش لحظات لن تنسى.

 

وكعادتها جابت الجماهير المراكشية العاشقة لكرة القدم، التي ظلت أنظارها مشدودة إلى الشاشات الصغيرة، داخل البيوت والمقاهي والفنادق وغيرها من الأماكن، على الأقدام وعلى متن السيارات والدراجات النارية والهوائية، مطلقة العنان لأبواق سياراتها، الشوارع الرئيسية للمدينة الحمراء، للاحتفال بهذه النتيجة التي تحققت عن جدارة واستحقاق، أمام واحد من أعتد المنتخبات على الصعيد العالمي، وهو الذي يعج بالنجوم، غير أنه اصطدم بصلابة وعزيمة “أسود الأطلس” الأشاوس، الذين عرفوا كيف يمتصوا حماسه واندفاعه، ويبطلوا مفعول هجوماته وسيطرته على أطوار المباراة، لكن دون أن يتمكن من الوصول إلى شباك الحارس المتألق ياسين بونو ولا اختراق خط دفاعه، أمام الرغبة الجامحة وإصرار عناصر النخبة الوطنية، التي دخلت التاريخ من أوسع أبوابه.

 

والأكيد أن الجماهير المراكشية، وعلى غرار باقي مدن وقرى المملكة، لن تسعها الفرحة بهذا الإنجاز الذي سيكتب بمداد من ذهب، حيث أبت إلا أن تصدح بملء حناجرها مرددة النشيد الوطني، وأناشيد أخرى تحفظها عن ظهر قلب، مثل “مبروك علينا هذي البداية ومزال مزال”، و”هادا مشا أرى لاخور”، كما رددت أغاني شعبية وأدت رقصات على نغمات “النفار” و”الدقة المراكشية”.

كما حجت هذه الجماهير والحشود، بكل فئاتها وأعمارها إلى ساحة “جامع الفنا” الشهيرة بالمدينة الحمراء، وتوجهت أيضا إلى ساحة الحارثي في حي جليز، وإلى محج محمد السادس، وغيرها من الساحات والفضاءات الشعبية، لتعبر عن فرحتها وسعادتها، وتوجه رسالة عرفان إلى كافة مكونات النخبة الوطنية، لاعبين ومدرب وطاقمين تقني وإداري، التي لم تتوان في الدفاع عن القميص الوطني، وآمنت بحظوظها إلى آخر ثانية من عمر المباراة، غير آبهة بالفريق المنافس، ومتحدية كل الصعاب، خاصة وأنها خاضت اللقاء في غياب عدد من أبرز نجومها، وفي مقدمتهم نايف أكرد، نصير مزراوي، ومحرومة أيضا من عميدها غانم سايس، الذي اضطر المدرب وليد الركراكي لاستبداله بعدما أحس بالآلام، وفوق هذا وذاك أكملت المواجهة منقوصة العدد إثر طرد وليد شديرة (90+3)، لتقول بلسان واحد “المستحيل ليس مغربيا”.

وسجل هدف المنتخب الوطني المغربي يوسف النصيري (د 42).

وسيلتقي المنتخب الوطني المغربي، في دور نصف النهاية الفائز من مباراة فرنسا وانجلترا.

Categories
متفرقات

المَغْرِب صُنْع يَدَوِي 》تسليط الضوء بمراكش على أهمية البطاقة المهنية الجديدة للصانع والشارة الوطنية

مراكشمع الحدث

سلط المشاركون في أشغال الدورة السابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، مؤخرا بمراكش، الضوء على أهمية البطاقة المهنية الجديدة للصانع، والشارة الوطنية “المَغْرِب صُنْع يَدَوِي” “Morocco Handmade” .

 

وأبرز المشاركون خلال اليوم الثاني من أشغال هذه الدورة، التي تنظمها، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، بتنسيق مع مؤسسة دار الصانع، الميزات العديدة التي تخولها البطاقة المهنية الجديدة للصانع.

 

وتطرق المشاركون إلى دور الشارة الوطنية “المَغْرِب صُنْع يَدَوِي” في ترويج وتسويق منتجات الصناعة التقليدية المغربية، خصوصا على المستوى الدولي، مؤكدين على الإيجابيات الكثيرة لهذه الشارة، التي ستساعدهم خصوصا على استكشاف الأسواق الأجنبية .

 

وقال مدير المحافظة على التراث و الإبتكار والإنعاش بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، موحى الريش، إن “الصانع التقليدي يمكنه الحصول على البطاقة المهنية الجديدة للصانع بعد التسجيل في السجل الوطني للصناعة التقليدية”، موضحا أن “هذه البطاقة تمنح الصانع التقليدي العديد من الامتيازات، خصوصا في ما يتعلق بالعمليات البنكية”.

 

وأبرز السيد الريش، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن “البطاقة تنتمي للجيل الجديد، وتشمل جميع المعلومات المتعلقة بالصانع التقليدي، ويمكن قراءتها إلكترونيا ”، مؤكدا أن هذه البطاقة “ستشجع الصناع التقليديين على فتح حسابات بنكية من أجل تسهيل عمليات بيع وشراء المنتجات”.

وبخصوص الشارة الوطنية “المَغْرِب صُنْع يَدَوِي”، قال إنها تهدف بشكل أساسي إلى تجويد منتجات الصناعة التقليدية، مضيفا أن هذه الشارة هي إعتراف بمهارة الصانع التقليدي وجودة منتوجاته.

 

من جهته، كشف النائب الأول لرئيس جامعة غرف الصناعة التقليدية بالمغرب، محمد القدوري، في تصريح مماثل، أن “رؤساء غرف الصناعة التقليدية استلموا الدفعة الأولى من البطاقة المهنية الجديدة للصانع”، معتبرا أن “هذه البطاقة تعد فريدة ومتميزة مقارنة بباقي التجارب الدولية”.

وأكد السيد القدوري أن جميع الصناع التقليديين يمكنهم الحصول على هذه البطاقة شريطة التسجيل في السجل الوطني للصناعة التقليدية، مشيرا إلى أن كل الغرف ستكون رهن إشارة هؤلاء الصناع لمساعدتهم في الحصول على البطاقة.

 

من جانبه، عبر رئيس “تعاونية أولاد للنجارة”، حسن محيي الدين، الذي حصل على شهادة حق استعمال الشارة الوطنية “المَغْرِب صُنْع يَدَوِي”، عن سعادته بالحصول على هذه الشهادة، موضحا أن الحصول على هذه الشهادة تطلب استيفاء العديد من الشروط.

 

وأضاف السيد محيي الدين، في تصريح مماثل، أن الشارة الوطنية “المَغْرِب صُنْع يَدَوِي” ستقدم إضافة للتعاونية من أجل تسويق المنتوج خصوصا بالخارج، كما ستمكن من المشاركة في المعارض الدولية، مشيرا إلى أن هذه الشارة ستساهم، كذلك، في زيادة الإقبال على منتوجات التعاونية.

 

وتجدر الإشارة إلى أنه تم، بهذه المناسبة، تسليم شهادات حق إستعمال الشارة الوطنية “المَغْرِب صُنْع يَدَوِي” للعديد من المقاولات والتعاونيات.

 

وتضمن برنامج هذا اليوم من الأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، جلسات للتبادل التجاري، بين مقاولات وتعاونيات الصناعة التقليدية المغربية، من جهة وزبناء أجانب، من جهة أخرى، كما تضمن جلسات لتبادل الخبرات والتجارب في مجال تسويق وبيع منتجات الصناعة التقليدية.

Categories
متفرقات

مراكش 》توقيع إتفاقيات شراكة لتحسين تنافسية الصناع التقليديين

مراكش _ مع الحدث :

 

تم بمراكش مطلع هذا الأسبوع، التوقيع على إتفاقيات شراكة تهدف إلى تحسين تنافسية الصناع التقليديين، وجودة منتجات الصناعة التقليدية وتسريع الصادرات، وذلك بمناسبة إعطاء الإنطلاقة للدورة السابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية.

 

وتم التوقيع على هذه الإتفاقيات بالأحرف الأولى، على هامش “منتدى مراكش الدولي للإتصال بالفنون والحرف”، أحد المكونات الرئيسية للدورة السابعة للأسبوع الوطني للصناعة التقليدية، بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني ودار الصانع مع العديد من الشركاء الوطنيين والدوليين.

وتتوخى هذه الإتفاقيات إعطاء ديناميكية جديدة للمجهودات التي تبذلها كل من الوزارة ودار الصانع في مجال دعم تنافسية الصناع التقليديين وتحسين منتجات الصناعة التقليدية وتسويقها على الصعيد الدولي.

وتتعلق الإتفاقيات المبرمة بإحداث مراكز التميز لسلاسل إنتاج “الزرابي” و”الخزف” وتعزيز الأداء التشغيلي لوحدات الإنتاج وتنمية صادرات المنتجات.

 

وسيعرف هذا المشروع الطموح تعبئة العديد من الشركاء، وعلى الخصوص الوزارة ودار الصانع وجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية ومؤسسة مايكل أنجيلو للإبتكار والمهارات الحرفية ومركز فينزا للفنون الخزفية وجمعية “لابل ستيب” وجمعية “ستارت آب المغرب” والمركز التقني للنسيج والملابس وأكاديمية الفنون التقليدية.

ويتعلق الأمر أيضا، بالتوزيع بفضل شراكة مع كل من Galeries Lafayette Haussmann والمراكز التجارية El Corte Ingless، لمجموعة واسعة من منتجات الصناعة التقليدية، أصيلة ومتنوعة، تستجيب لإحتياجات وأذواق الزبناء الدوليين في الأسواق الفرنسية والبرتغالية.

وستكون هذه المجموعة المنتقاة من المنتوجات متوفرة في فرنسا في متاجر Galeries Lafayette Haussmann وفي المراكز التجارية El Corte Ingles في لشبونة بالبرتغال .

وهمت إتفاقية أخرى تطوير مهن وفنون الصناعة التقليدية المغربية والمحافظة عليها وتشجيعها، وتعزيز الأبعاد الإبداعية والإبتكارية بشراكة مع مؤسسة مايكل أنجيلو للابتكار والمهارات الحرفية التي تعمل على خلق جسور بين المهارات العريقة وعالم التصميم و الإبتكار.

وستمكن هذه الإتفاقية، من بين أشياء أخرى، من إدماج فاعلين في الصناعة التقليدية المغربية في الشبكة الدولية للمؤسسة، ومشاركة المغرب في معارض دولية وإحداث برامج تكوين مستهدفة بشراكة مع مدارس التصميم الأوروبية .

كما كانت حماية التراث غير المادي موضوع إتفاقية بين الوزارة والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية، من أجل توحيد الجهود للحفاظ على التراث الحرفي المغربي.

وشكل تسريع التحول الرقمي للتعاونيات، ثمرة شراكة بين الوزارة ومكتب تنمية التعاون ووكالة التنمية الرقمية، وستمكن هذه الاتفاقية، على الخصوص، من تضافر جهود مكتب تنمية التعاون ووكالة التنمية الرقمية في مجال التكوين على التسويق الرقمي لفائدة التعاونيات، وتعزيز قدراتها في مجال استعمال التجارة الإلكترونية والشبكات الإجتماعية من أجل تسويق منتجاتها.

وتتعلق الإتفاقية الأخيرة بتسريع استبناك الصناع التقليديين واستفادتهم من التأمين الصحي الإجباري، عبر دعم إدماجهم المالي عن طريق إبرام شراكات استراتيجية مع البريد بنك، والقرض العقاري والسياحي.

ومن شأن هذه الشراكات أن تتيح للصناع التقليديين ولوجا سهلا وسلسا للخدمات البنكية الأساسية الضرورية لتدبير نشاطهم اليومي، ومن خلال ذلك، تمكينهم من تحسين تنافسيتهم.

Categories
متفرقات

مراكش 》توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة السياحة و”ماستركارد” لتطوير منتوجات سياحية مبتكرة

مراكشمع الحدث

 

جرى أمس الخميس بمدينة مراكش ، التوقيع على مذكرة تفاهم بين وزارة السياحة والصناعة التقليدية والإقتصاد الإجتماعي والتضامني، والشركة العالمية لنظام الدفع/السحب “ماستركارد”، بهدف تطوير الإبتكار في قطاع السياحة، وإرساء منتوجات سياحية مبتكرة.

 

وتهدف مذكرة التفاهم هذه، التي وقعها بالأحرف الأولى كل من وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، السيدة فاطمة الزهراء عمور، والمدير العام للشركة المغربية للهندسة السياحية، عماد برقاد، والمدير العام للمكتب الوطني المغربي للسياحة، عادل الفقير، ونائب الرئيس التنفيذي للنمو الاستراتيجي ب”ماستركارد”، نيكولاس فيلا، إلى تطوير الابتكار ومنتوج سياحي ملائم ومواكب للتحولات الأخيرة التي ظهرت خلال فترة جائحة كوفيد -19، وما بعدها.

 

وأبرز السيد برقاد، في تصريح للصحافة، بهذه المناسبة، أن هذه الشراكة ستتيح الاستفادة من ثروة المعلومات التي تتوفر عليها شركة “ماستركارد”، وكذا تطوير عدد من المنتوجات المبتكرة التي سيتم طرحها في السوق لجذب المزيد من الزبناء والسياح المحليين والدوليين.

 

من جهته، أعرب السيد فيلا، في تصريح مماثل ، عن سعادته بتوقيع هذه الاتفاقية مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مضيفا “نؤمن بطموحات المغرب الذي يتطلع إلى التموقع ضمن أفضل 10 وجهات سياحية في العالم”.

 

وأكد “نحن فخورون بتمكننا من مواكبة جهود الحكومة المغربية للنهوض بسياحة مستدامة وشاملة، والمساعدة في إحداث نموذج مغربي يمكن تطبيقه في مناطق أخرى”.

 

وتم التوقيع على مذكرة التفاهم هذه على هامش أشغال الدورة الـ117 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، المنعقدة بمراكش، إلى غاية اليوم الجمعة 25 نونبر الجاري.

Categories
متفرقات

مراكش 》إعتماد مقاربة قارية ستشجع على تنمية سياحة بما يتناسب مع المؤهلات الكبيرة لإفريقيا

مراكشمع الحدث :

 

قالت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، السيدة فاطمة الزهراء عمور، اليوم الخميس، بمراكش، إن من شأن اعتماد مقاربة قارية أن يشجع على تنمية سياحة إفريقية بما يتناسب مع المؤهلات الكبيرة لهذه القارة.

 

وأوضحت السيدة عمور، في افتتاح أشغال الدورة 117 للمجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة، أن “قارتنا تتوفر على مؤهلات كبيرة غير مستغلة حتى الآن، وسنبقى مقتنعين بأن اعتماد مقاربة قارية وتضافر الإرادات سيشجعان تنمية السياحة الإفريقية بما يتناسب مع هذه المؤهلات الرائعة”.

 

وأضافت “اليوم، نحن متفائلون إزاء قطاع سياحي أكثر صمودا في المغرب، وكذا على الصعيد القاري، والقادر على الاضطلاع بدوره كاملا كمحرك اقتصادي حقيقي”، مشيرة إلى أن قطاع السياحة يمثل محركا حقيقيا للنمو الاقتصادي وإحداث فرص الشغل، شريطة وضع النهوض بالقطاع وصموده في صلب الأولويات بإفريقيا.

 

كما سلطت السيدة عمور، من جهة أخرى، الضوء على جهود المغرب لتعزيز الصناعة بشكل هيكلي، من أجل امتصاص الصدمة الناجمة عن الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد – 19 والحفاظ على الآلة الإنتاجية في حالة اشتغال من خلال وضع مخطط استعجالي ب 200 مليون دولار.

وأشارت في هذا السياق إلى أن الخطة الشاملة التي تمت بلورتها لإنعاش السياحة تهدف إلى إعادة تموقع الوجهة، وتشجيع الابتكار والاستثمار، وإعادة التفكير في أساسيات القطاع، مبرزة أن المملكة اتخذت عدة تدابير مهمة، منها إطلاق حملة “المغرب أرض الأنوار”، وكذلك تحسين الربط، من خلال خطة هجومية سمحت بالرفع، بشكل كبير، من طاقات شركات الطيران المهمة نحو المغرب.

وذكرت بأنه علاوة على ذلك، ومن أجل تبسيط الولوج إلى الوجهة، رفع المغرب جميع القيود الصحية، وأطلق لأول مرة في المغرب التأشيرة الإلكترونية (لتحل محل التأشيرة التقليدية)، لقائمة تضم 40 بلدا، مضيفة أن المملكة استثمرت حوالي 2 مليار دولار لتثمين التراث الثقافي والموارد الطبيعية في المناطق النائية، التي تعد خزانا حقيقيا للمؤهلات بالنسبة للسياحة.

 

وتابعت أن هذه الاستثمارات مكنت من تحسين الوجهات القائمة، وأيضا لإبراز وجهات جديدة”، مبرزة أنه بفضل كل هذه المبادرات انتعش القطاع السياحي، مما سمح باستعادة 80 في المائة من السياح سنة 2019 و 103 في المائة من عائدات السفر بالعملات الأجنبية.

 

وكشفت السيدة عمور، في هذا السياق، أن المملكة وضعت رؤية طموحة، تتمثل في مضاعفة عدد السياح في أفق العام 2030.

 

وتابعت أنه ومن أجل ذلك، وضع المغرب خارطة طريق شاملة ومنسقة، تتمحور حول عدة رافعات، ممثلة في إعادة هيكلة العرض حول ثلاثين منتوجا سياحيا من أجل فسح المجال لتنمية عادلة وشفافة للوجهات والساكنة المحلية، وتقوية الربط الجوي، وترويج مبتكر موجه محو الثروات الترابية، وتحفيز الاستثمار من خلال منح مكانة خاصة للمقاولات الصغيرة جدا والمتوسطة السياحية.

 

وأشارت السيدة عمور، في هذا الصدد، إلى أن خارطة الطريق هذه تتميز بالتوفيق بين القدرة على صمود واستدامة جميع رافعات تنافسية للقطاع، وتكامل قوي بين السياحة المحلية والدولية، فضلا عن حماية “ارثنا الثقافي ومواردنا الطبيعية”، دون إغفال الابتكار والتكنولوجيا والنهوض بتكوين الموارد البشرية، من خلال استقطاب موارد مؤهلة مع الاستثمار في المواهب الحالية لتثمينها والاحتفاظ بها.

وتشكل الدورة 117 للمجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة، وهو الهيئة الإدارية للمنظمة، موعدا أساسيا بالنسبة للفاعلين العالميين في قطاع السياحة، والذي يتوخى إعادة التأكيد على التوجهات ذات الأولوية خلال فترة ما بعد كوفيد، من أجل تنمية صامدة ومستدامة للقطاع.

 

ويحضر المغرب بقوة في هذا الملتقى، بوفد يضم مهنيين يمثلون مختلف الفيدراليات القطاعية، وعلى الخصوص الكونفدرالية الوطنية للسياحة، والفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، والفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار، بالإضافة إلى المكتب الوطني المغربي للسياحة والشركة المغربية للهندسة السياحية.

Categories
متفرقات

مراكش 》إفتتاح أشغال الدورة 117 للمجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة

مراكشمع الحدث

إفتتحت، اليوم الخميس، بمراكش، أشغال الدورة 117 للمجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة، بمشاركة 250 شخصية، من بينهم وزراء ومسؤولون كبار مكلفين بالسياحة في الدول الأعضاء، وممثلو المؤسسات العمومية والخاصة العاملة في مجال السياحة، وهيئات تدبير الوجهات السياحية، إضافة إلى مستثمرين متخصصين.

 

ويتضمن جدول أعمال هذا الاجتماع، على الخصوص، تدارس ومناقشة التوجهات الحالية للسياحة الدولية، والوضعية المالية للمنظمة، وتقرير حول الموارد البشرية، ومقترح إحداث فريق دراسي من أجل “إعادة التفكير في سياحة المستقبل”، وتقرير حول تقدم الإطار القانوني والعملي لإحداث مكاتب إقليمية وموضوعاتية للمنظمة العالمية للسياحة، وكذا انتخاب رئيس، ونائبين لرئيس المجلس التنفيذي برسم سنة 2023.

وشدد الأمين العام للمنظمة العالمية للسياحة، زوراب بولولبكاشفيلي، في كلمة بالمناسبة، على الشراكة القوية التي تجمع المغرب وهذه المؤسسة المتخصصة التابعة للأمم المتحدة، مبرزا أن المملكة عضو نشيط داخل المنظمة.

 

وأبرز المؤهلات السياحية الكبيرة للمملكة، والتي من شأنها أن تضعها في خانة الوجهات السياحية الرئيسية العالمية، مشيرا إلى أن المغرب باشر إنجاز استثمارات كبيرة، لاسيما على مستوى الوحدات السياحية، التي تجعل من السياحة قطاعا جذابا جدا بالنسبة للمستثمرين المغاربة والأجانب.

 

وأشار، في هذا الاتجاه، إلى انخراط المنظمة لفائدة النهوض بالقطاع السياحي في افريقيا، القارة التي تزخر بمؤهلات طبيعية وتراثية ضخمة.

 

وسيتم بمناسبة انعقاد هذا المجلس إطلاق العديد من المبادرات، وعلى الخصوص تلك الموجهة للمقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا بالمغرب.

 

وتشكل الدورة 117 للمجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة، وهو الهيئة الإدارية للمنظمة، موعدا أساسيا بالنسبة للفاعلين العالميين في قطاع السياحة، والذي يتوخى إعادة التأكيد على التوجهات ذات الأولوية خلال فترة ما بعد كوفيد، من أجل تنمية صامدة ومستدامة للقطاع.

 

وستكون المقاولات الصغرى والمتوسطة في واجهة الحدث خلال هذه الدورة، من خلال جلسة موضوعاتية، تحت عنوان “المقاولات الصغرى والمتوسطة والمهارات، رافعة للتحول في القطاع السياحي”.

 

وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة العالمية للسياحة، وهي هيئة تابعة للأمم المتحدة متخصصة في تنمية السياحة، تلعب دورا أساسيا في تنمية سياحة صامدة، مسؤولة ومستدامة.

Categories
متفرقات

مراكش 》المنظمة العالمية للسياحة تعقد الدورة 117 لمجلسها التنفيذي

مراكشمع الحدث :  

تعقد المنظمة العالمية للسياحة، من 23 إلى 25 نونبر الجاري، بمراكش، الدورة 117 لمجلسها التنفيذي، بمشاركة 250 شخصية، من بينهم وزراء ومسؤولون كبار مكلفين بالسياحة في الدول الأعضاء، وممثلو المؤسسات العمومية والخاصة العاملة في مجال السياحة، وهيئات تدبير الوجهات السياحية، إضافة إلى مستثمرين متخصصين.

 

وتشكل الدورة 117 للمجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة، وهو الهيئة الإدارية للمنظمة، موعدا أساسيا بالنسبة للفاعلين العالميين في قطاع السياحة، والذي يتوخى إعادة التأكيد على التوجهات ذات الأولوية خلال فترة ما بعد كوفيد، من أجل تنمية صامدة ومستدامة للقطاع.

 

وذكر بلاغ لوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني (قطاع السياحة)، أن هذا الملتقى سيشكل، أيضا، مناسبة لإطلاق العديد من المبادرات، وعلى الخصوص تلك الموجهة للمقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا بالمغرب.

 

وسيكون المغرب حاضرا بقوة خلال هذا الحدث، من خلال وفد كبير تحت رئاسة وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور.

 

ويضم الوفد المغربي المشارك في هذا الملتقى مهنيين يمثلون مختلف الفيدراليات القطاعية، وعلى الخصوص الكونفدرالية الوطنية للسياحة، والفيدرالية الوطنية للصناعة الفندقية، والفيدرالية الوطنية لوكالات الأسفار، بالإضافة إلى المكتب الوطني المغربي للسياحة والشركة المغربية للهندسة السياحية.

 

وصرحت السيدة عمور بأن “اختيار المغرب لانعقاد دورة المجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة يشكل تعزيزا للتعاون المؤسساتي بين الطرفين، وتوطيدا لمكانة المملكة المغربية كنموذج للنهوض بالسياحة المستدامة والمسؤولة، وعلى الخصوص كنموذج يتحلى بالمرونة والتأقلم في مواجهة مختلف التحولات التي يعرفها القطاع”.

 

وأضافت أن هذا الحدث يقدم أيضا فرصة استثنائية لإبراز الوجهة السياحية المغربية بشكل عام ووجهة مراكش بشكل خاص، وتقديمها أمام رواد الرأي في القطاع السياحي ووسائل الإعلام الدولية.

 

وسيستفيد الحدث أيضا من تغطية إعلامية واسعة، بفضل مشاركة العديد من المجموعات الإعلامية الدولية، وعلى الخصوص المتخصصة في مجال السياحة.

 

وستكون المقاولات الصغرى والمتوسطة في واجهة الحدث خلال الدورة 117 للمجلس التنفيذي للمنظمة العالمية للسياحة، من خلال تخصيصها بتنظيم جلسة موضوعاتية، بعد غد الجمعة، تحت عنوان “المقاولات الصغرى والمتوسطة والمهارات، رافعة للتحول في القطاع السياحي”.

 

وبحسب المنظمين، تمثل المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة حوالي 80 في المائة من مجموع مقاولات السلسلة السياحية على المستوى العالمي، وتضطلع بدور حيوي في تنافسية القطاع، وخلق فرص الشغل والانتقال نحو نموذج أكثر استدامة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا النسيج الاقتصادي قد تضرر بشكل كبير خلال أزمة كوفيد – 19، وبالتالي فقد أصبح من الضروري أكثر من أي وقت مضى أن توفر له المواكبة اللازمة من أجل إنجاح عودة الانتعاش الاقتصادي لقطاع السياحة في هذه الفترة لما بعد كوفيد – 19.

ويؤكد تنظيم هذا الحدث الكبير بمراكش الشراكة القوية بين المغرب والمنظمة العالمية للسياحة، والتي يجسدها من جانب آخر اختيار المدينة الحمراء لاحتضان المكتب الإقليمي الإفريقي للمنظمة، كما يتعلق الأمر بعربون ثقة في قدرات المملكة ومدينة مراكش على استقبال أحداث وتظاهرات دولية كبرى.

 

وتجدر الإشارة إلى أن المنظمة العالمية للسياحة، وهي هيئة تابعة للأمم المتحدة متخصصة في تنمية السياحة، تلعب دورا أساسيا في تنمية سياحة صامدة، مسؤولة ومستدامة.