Categories
متفرقات

صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس افتتاح الدورة ال13 لمعرض الفرس للجديدة

الجديدةمع الحدث

ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، اليوم الإثنين، حفل إفتتاح الدورة ال13 لمعرض الفرس للجديدة، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الفترة ما بين 18 و23 أكتوبر الجاري .

ولدى وصوله إلى مركز المعارض محمد السادس بالجديدة، وجد صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن في استقباله مولاي عبد الله العلوي رئيس الجامعة الملكية المغربية لرياضة الفروسية .

 

وبعد أن استعرض صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن تشكيلة من الحرس الملكي التي أدت التحية، تقدم للسلام على سموه، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، ووالي جهة الدار البيضاء -سطات، ورئيس مجلس الجهة، وعامل إقليم الجديدة بالنيابة، ورئيس المجلس الإقليمي للجديدة، ورئيسة جماعة الحوزية، وأعضاء مجلس إدارة جمعية معرض الفرس، فضلا عن أطر وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات .

 

وعند مدخل مركز المعارض محمد السادس، تقدم للسلام على صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، فخامة السيد بايرو أمينو أدو ، أمير ولاية كانو بجمهورية نيجيريا الاتحادية، والسيد بايرو أحمد أدو نجل أمير ولاية كانو، والسيد سليم البراك مدير ديوان الأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز رئيس المنظمة العربية للحصان العربي، والسيد محمد أحمد الحربي المدير العام لجمعية الإمارات للخيول العربية، والسيد عماد الحتوشي رئيس الجمعية الليبية لمربي الخيول العربية الأصيلة، والسيد عبد الرزاق أحمد عادل، عضو المنظمة العربية للحصان العربي .

إثر ذلك، قام صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بجولة عبر مختلف فضاءات وقرى المعرض، المتعلقة بالأساس بقرية الداعمين، ودار الصانع، وقرية المؤسسات، والقرية الدولية، والجهات، وقرية المربين، وقرية التجارة، والفن والثقافة، والقوات المسلحة الملكية، والدرك الملكي، والحرس الملكي، والمديرية العامة للأمن الوطني، والقوات المساعدة .

بعد ذلك، تابع سموه بالحلبة الرئيسية للعروض الفنية عروضا في فن الفروسية، أدتها فرق من الفرسان المغاربة والأجانب وخاصة فرق القوات المسلحة الملكية، والحرس الملكي، والمديرية العامة للأمن الوطني.

كما شهدت هذه العروض مشاركة أكاديمية فنون الفروسية بمراكش، وفرقة الفارس ماريو لوراشي والفارس سانتي سيرا كامبس قبل أن تختتم بأداء فرسان الدرك الملكي.

عقب ذلك، توجه صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن إلى فضاء التبوريدة، حيث تابع سموه عروضا في فن التبوريدة قدمتها 18 من السربات التي تمثل مختلف جهات المملكة. بعد ذلك أخذت لسموه صورة تذكارية مع مقدمي السربات.

 

ويروم معرض الفرس بالجديدة، الذي ينظم تحت شعار “الفرس عنصر للتنمية المجالية”، المساهمة في إشعاع قطاع الخيول، والذي تمكن خلال بضع دورات من أن يصبح فضاء للقاء السنوي لا محيد عنه بالنسبة للمهنيين.

 

وتشتمل هذه التظاهرة على برنامج غني ومتنوع يضم عدة أنشطة متميزة مثل مباريات التبوريدة التي ستعرف مشاركة فرق عالية الجودة، تمثل كل واحدة منها جهة من جهات المملكة، والتي ستقدم يوميا عروضا رفيعة المستوى في إطار الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للتبوريدة، كما يحتوي البرنامج أيضا على الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس للقفز على الحواجز، التي تشكل المرحلة النهائية للدوري الملكي المغربي.

بالإضافة إلى ذلك يغطي برنامج هذه التظاهرة عدة مسابقات وطنية ودولية أخرى منها المباراة الدولية صنف “أ” لجمال الخيول العربية الأصيلة، وكأس المربين المغاربة لجمال الخيول العربية الأصيلة، وكأس الخيول البربرية، وكأس الأبطال للخيول العربية – البربرية، وألعاب الفروسية للصغار، والمباريات الدولية للقفز على الحواجز من فئة نجمة واحدة وأربع نجوم في إطار الدوري الملكي المغربي.

بالإضافة إلى هذه المسابقات والعروض العالية المستوى، يعرف معرض الفرس تنظيم عدة أنشطة ترفيهية وفنية ورياضية، بالإضافة إلى برنامج متكامل يهدف إلى تشجيع المهن والمعارف المرتبطة بعالم الخيل. وستكون هذه العروض مناسبة للمحترفين وللجمهور ليعيش لحظات رائعة من المتعة والرياضة والتشويق.

وعلى غرار الدورات السابقة، سيكون الفرس في صلب مواضيع العديد من الندوات الثقافية والعلمية، وهي مناسبة لتبادل الخبرات بين الباحثين والطلبة والمهتمين بميدان الخيول، وفرصة سانحة لمناقشة التطورات الجديدة المتعلقة بالقطاع.

Categories
متفرقات

إستقبال قائد “أفريكوم” من قبل الوزير المنتدب المكلف بإدارة الدفاع الوطني والجنرال دوكور دارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية

الرباطمع الحدث

بتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استقبل الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بإدارة الدفاع الوطني، اليوم الاثنين بمقر إدارة الدفاع الوطني، الجنرال مايكل لونغلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم)، الذي يقوم بزيارة رسمية للمملكة يومي 17 و18 أكتوبر الجاري، على رأس وفد هام.

وذكر بلاغ للقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية أن المسؤولين عبرا عن ارتياحهما لكثافة وجودة علاقات التعاون الثنائي، من خلال تنظيم دورات تكوينية وتبادل التجارب عبر الانعقاد المنتظم لتمارين مشتركة، لاسيما “الأسد الإفريقي”، الذي يظل أفضل تجسيد للتوافق العملياتي لقوات البلدين.

وفي اليوم نفسه، وبتعليمات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، استقبل الجنرال دوكور دارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية، قائد المنطقة الجنوبية، الجنرال مايكل لونغلي، قائد القيادة الأمريكية في إفريقيا (أفريكوم).

وخلال هذا اللقاء، بحث الجنرال دوكور دارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد (أفريكوم)، مختلف جوانب التعاون بين القوات المسلحة الملكية و(أفريكوم)، ولاسيما في مجالي التكوين وتبادل التجارب.

كما بحث المسؤولان التنظيم المشترك بالمغرب لتمارين عملياتية على غرار “الأسد الإفريقي”، معبرين عن ارتياحهما لنجاح الدورات السابقة والخبرة التي حققتها القوات المسلحة الملكية.

وأكدا، بالخصوص، على المؤهلات التي يمتلكها المغرب سواء الجغرافية أو العملياتية للتخطيط والدعم اللوجيستي، والتنظيم، بالمغرب، للدورات المقبلة لـ “الأسد الإفريقي”.

وبهذه المناسبة، أبرز الجنرال دوكور دارمي المفتش العام للقوات المسلحة الملكية وقائد (أفريكوم)، الدور الحاسم للمغرب كفاعل رئيسي من أجل السلام والاستقرار، قادر على رفع التحديات الأمنية المتعددة بإفريقيا، كالجريمة العابرة للحدود، والاتجار في المخدرات، والاتجار بالبشر، والتواطؤ بين الانفصال والإرهاب.

وفي ختام هذه المباحثات، زار الجنرال لونغلي مديرية التاريخ العسكري، حيث تجري تحضيرات مغربية أمريكية لتخليد الذكرى الـ80 لعملية “تورش”، المرتقب تنظيمها في نونبر 2022، بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية بالرباط وعلى مستوى المفوضية الأمريكية بطنجة.

Categories
متفرقات

صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء تترأس بالرباط حفل إطلاق عملية زراعة قوقعة الأذن في غرب إفريقيا

الرباطمع الحدث

ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء ، رئيسة مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، اليوم الإثنين بمستشفى التخصصات بالرباط، حفل إطلاق عملية زراعة قوقعة الأذن في غرب إفريقيا، وذلك في إطار برنامج “نسمع” .

 

وفي كلمة بالمناسبة، أكد مدير مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، العباس بوهلال، أن توسيع نطاق البرنامج الوطني “نسمع” ليشمل البلدان الإفريقية في إطار حملة “معا، سنسمع بشكل جيد”، يندرج تماما في إطار الرؤية الملكية، التي تجعل من التعاون جنوب-جنوب مع البلدان الإفريقية خيارا استراتيجيا، تحت القيادة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والذي يتأسس على رؤية شاملة ومتوازنة من أجل تنمية القارة.

 

وبهذه المناسبة، تابعت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء عرضا حول برنامج “نسمع”، قدمه مسؤول البرنامج وأمين مال المؤسسة، السيد كريم الصقلي.

 

وبعدما أبرز أهمية تشخيص الصمم، أكد السيد الصقلي أن مؤسسة للا أسماء انخرطت في الرؤية الملكية وتوسيع برنامج “نسمع” ليشمل عددا من البلدان الإفريقية، والمتمثلة في السنغال وكوت ديفوار والبنين والطوغو وبوركينا فاسو والغابون والنيجر.

 

وأوضح أن حوالي 30 طفلا يعانون من إعاقة الصمم من هذه البلدان انتقلوا إلى المغرب مع أحد أقاربهم من أجل الاستفادة من زراعة قوقعة الأذن على مستوى المراكز الاستشفائية الجامعية بالمملكة والمستشفى العسكري.

 

وقال إنه ستتم مرافقتهم، أيضا، بأطباء متخصصين في أمراض الأنف والأذن والحنجرة ومتخصصين في تصحيح النطق من أجل متابعة حالتهم بعد عودتهم إلى بلدانهم، مؤكدا أنه لضمان نجاح هذا المشروع، اشتغلت المؤسسة مع عدد من الشركاء، المتمثلين في وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، والوكالة المغربية للتعاون الدولي، ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط، والشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ووكالة المغرب العربي للأنباء، ومؤسسة بنك إفريقيا، ونوادي “ليونس” الدولية.

 

إثر ذلك، تابعت صاحبة السمو الملكي عرضا حول الابتكار التكنولوجي في خدمة إدماج الأشخاص ذوي إعاقة الصمم، قدمته وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، السيدة عواطف حيار.

 

وبعدما نوهت بانخراط صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء لفائدة الأطفال والشباب من ذوي إعاقة الصمم على المستوى الوطني وبإفريقيا، عبرت السيدة حيار عن ارتياحها لاكتساب هذا البرنامج بعدا قاريا وارتقائه إلى إطار للتعاون الإفريقي.

 

من جانبه، أكد المدير الدولي لنوادي ليونس الدولية – إفريقيا، فانسون أليكسيس غوميز، أن “طموح مؤسسة للا أسماء لتوسيع برنامجها “نسمع” ليشمل عددا من البلدان الإفريقية يحمل العديد من المزايا، ويعكس انفتاح المملكة على أبنائها وبناتها في إفريقيا”.

 

وفي هذا الصدد، أشاد السيد غوميز ب”الانخراط القوي” لصاحبة السمو الملكي و”لطفها الكبير وإنسانيتها المعترف والمشهود بهما” في العمل الاجتماعي لفائدة الأطفال من ذوي إعاقة الصمم في المغرب والخارج.

 

ومن جهته، عبر المدير العام لـ”بنك إفريقيا”، السيد أمين بوعبيد، عن امتنانه الكبير لصاحبة السمو الملكي ولمؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، مبرزا الدور الهام للشراكة جنوب-جنوب في معالجة الصمم لدى الأطفال، والذي يمكن أن يغير حياتهم.

 

أما ممثلة الفريق الطبي المكلف بالعمليات بالمركز الاستشفائي الجامعي بالرباط، ليلى الصقلي، فقد أكدت أن زرع قوقعة الأذن في المغرب حقق تقدما ملموسا، وذلك منذ سنة 2002، وخاصة بعد إحداث وزارة الصحة لمراكز مرجعية لزراعة قوقعة الأذن، مكلفة بالتكفل بالطفل بمجرد تشخيص هذا الإعاقة لديه.

 

وسجلت السيدة الصقلي أنه أمام نجاح برنامج “نسمع” في المغرب، ترغب مؤسسة للا أسماء في تمكين الأطفال من ذوي إعاقة الصمم المنحدرين من إفريقيا من الاستفادة من هذه العملية، مشيرة إلى أن كافة الأساتذة الباحثين في أمراض الأذن والأنف والحنجرة على مستوى المراكز الوطنية المرجعية لزراعة قوقعة الأذن، ينخرطون في إنجاح هذا البرنامج سواء على المستوى الوطني أو إفريقيا.

 

وأكدت أنه “في إفريقيا، يبقى هذا البرنامج واعدا، على اعتبار أن هدفه الرئيسي يتمثل في نقل الخبرة المغربية التي تمت مراكمتها في أمراض الأنف والأذن والحنجرة، في مجال إعادة التأهيل السمعي من خلال زرع قوقعة الأذن.

 

وفي هذا الإطار، وقعت مؤسسة للا أسماء للاطفال الصم ثلاث اتفاقيات شراكة. تتعلق الأولى ببروتوكول للدعم المالي لبرنامج “نسمع” مع وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ومؤسسة المكتب الشريف للفوسفاط.

وتهم الاتفاقية الثانية الموقعة مع وزارتي العدل والتضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، تكوين العاملين في منظومة العدالة في لغة الإشارة. أما الاتفاقية الثالثة، المتعلقة بإدماج الشباب خريجي مؤسسة للا أسماء للأطفال الصم، فقد تم توقيعها مع وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات (أنابيك).

 

عقب ذلك، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء بزيارة لأطفال من السنغال والغابون مستفيدين من برنامج “نسمع” بغرفة الاستشفاء.

 

ولدى وصول صاحبة السمو الملكي الأميرة للا أسماء، استعرضت سموها تشكيلة من القوات المساعدة التي أدت التحية، قبل أن يتقدم للسلام على سموها السادة عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، وشكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وخالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، ويونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، والسيدة عواطف حيار، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة.

 

كما تقدم للسلام على سموها سفراء وقائمون بأعمال البلدان الإفريقية المستفيدة (كوت ديفوار، البنين، الغابون، السنغال، الطوغو، النيجر، بوركينا فاسو)، إلى جانب السادة محمد يعقوبي، والي جهة الرباط- سلا- القنيطرة، ورشيد العبدي، رئيس مجلس الجهة، ومحمد دردوري، الوالي المكلف بالتنسيق الوطني للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وشخصيات أخرى.

Categories
متفرقات

مطالب بإصلاح أعمدة للإنارة العمومية بمقطع طريق ضواحي مدينة مراكش بعد تسجيل حوادث سير خطيرة

محمد العبر _ مع الحدث

تعيش العديد من أعمدة الإنارة العمومية بالمقطع الطرقي الرابط بين حي أبواب مراكش “الضحى” و حي الآفاق حالة مزرية بسبب تلاشي بعضها نتيجة انعدام الصيانة و تعويض الأعمدة المتهالكة بمكان حادث مصرع طفلة مؤخرا “دوار النجارة” بأخرى كانت بالطرف الآخر للمقطع الطرقي المذكور لأيام متتالية .

ويعيش المقطع الطرقي هذه الأيام على وقع الظلام الدامس الذي يهدد سلامة المواطنين، انطلاقا من مدخل جماعة سعادة “دوار لاندي” إلى حدود منطقة التعاونية بذات الطريق، وذلك بعد عملية ترقيع لأعمدة الإنارة على مستوى دوار “النجارة” الذي عرف حوادث خطيرة مع تثبيث بعض علامات التشوير الطرقي، في حين تم اقتلاع المصابيح التي كانت تنير جزءا من هاته الطريق .

هذا ، وكما عاينت عدسة الجريدة فقد تفاجأ المارة والسائقون على السواء بالوضع الجديد للإنارة العمومية بالمقطع الطرقي، ما أصبح يشكل خطرا على الراجلين والسيارات خلال أوقات الظلام الدامس (مساءا و ليلا)، الأمر الذي يؤدي دائما إلى خسائر مادية وبشرية أحيانا، إضافة إلى إنتشار عصابات عمليات السرقة تحت التهديد بالأسلحة البيضاء بذات المكان في ظل غياب دوريات أمنية للدرك الملكي من أجل التدخل و توقيف المتورطين في عدد من حوادث السرقة رغم تسجيل المواطنين لعشرات المحاضر بمقر درك السويهلة .


كل هذه المشاهد تتكرر بشكل يومي دون أي تدخلات من المسؤولين عن الشأن المحلي بجماعة سعادة لإيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي عمرت طويلا، إلى أن ضاقت صدور السكان ومستعملي الطريق العام ولاذوا بالصمت مجبرين بعدما لم تجد شكاياتهم سبيلا نحو الحل .

إلى ذلك، عاين طاقم جريدة “مع الحدث”، السلطة المحلية لجماعة سعادة مؤخرا، تقف على أشغال صيانة الأعمدة الكهربائية المتهالكة بالطريق المذكور ، وذلك بعد تسجيل وفاة تلميذة و خوض عائلتها و ساكنة دوار “التقدم” و “النجارة” لوقفة احتجاجية سلمية تنديدا بالوضع المعاش .

وفي سياق متصل، يتساءل مواطنون من جماعة سعادة عن مآل عدد من المشاريع المهمة التي سبق أن تم الإعلان عن صفقاتها منذ مدة طويلة، ويطالبون بتعزيز البنية التحتية وإصلاح وتقوية بعض الطرق المهترئة، معتبرين أن من شأن ذلك أن يفك العزلة عنهم، ويخفف من عبء معاناتهم.

  نتمنى أن تصل الرسالة إلى المعنيين بالأمر و فك العزلة عن المواطنين و المواطنات بجماعة سعادة 

Categories
متفرقات

تلسكوبات مرصد أوكايميدن تلتقط إنفجارا في أشعة جاما لم يتم تسجيله من قبل

مراكشمع الحدث

استطاعت تلسكوبات مرصد أوكايميدن، التابع لجامعة القاضي عياض بمراكش، مؤخرا، “التقاط انفجار في أشعة جاما لم يتم تسجيله من قبل”.

 

وأوضح المرصد ، في بيان له، أن “مرصد أوكيميدن، شارك إلى جانب العديد من التلسكوبات المهنية والهواة، بما في ذلك تلسكوبات مرصد أوكايمدن، بعد تنبيه أرسله تلسكوب “سويفت” SWIFT التابع لناسا، في اكتشاف تاريخي جديد، حيث تم رصد انفجار قياسي لأشعة جاما، مضيفا أن هذا هو أقوى انفجار تم تسجيله على الإطلاق.

 

وأضاف المصدر ذاته، أن “الوميض الضوئي المعني، وهو ألمع ما لوحظ على الإطلاق، انبعث على مسافة تقدر بـ 2.4 مليار سنة ضوئية من الأرض، وربما كان ناتجا عن ولادة ثقب أسود”.

 

وتم اكتشاف هذه الظاهرة لأول مرة في صباح يوم الأحد 9 أكتوبر الجاري، بواسطة التلسكوبات الفضائية بالأشعة السينية وأشعة جاما، بما في ذلك تلسكوب فيرمي الفضائي بأشعة جاما التابع لناسا، ومرصد Neil Gehrels Swift ومركبة Wind الفضائية.

 

وخلص المصدر إلى أن “مراقبة هذه الظاهرة بواسطة التلسكوبات MOSS وHAO التابعة لمرصد أوكايميدن بالتعاون مع اتحاد GRANDMA لا تزال جارية لمعرفة المزيد حول هذه الظاهرة، والتي ستكون موضوع تعميم قادم لشبكة GRANDMA”.

Categories
متفرقات

الذكرى الـ47 للإعلان عن تنظيم المسيرة الخضراء» منعطف حاسم في مسيرة تحقيق وإستكمال الوحدة الترابية للمملكة

الرباطمع الحدث

يخلد الشعب المغربي، اليوم الأحد، بمظاهر الفخر والإعتزاز، الذكرى السابعة والأربعين لإعلان جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه، عن تنظيم المسيرة الخضراء المظفرة .

 

ويمثل هذا الحدث المتجذر في تاريخ المملكة منعطفا حاسما في مسار الكفاح من أجل استكمال الاستقلال الوطني وتحقيق الوحدة الترابية للمملكة، ومناسبة للتأكيد الجماعي المتجدد على مغربية الصحراء.

 

ففي 16 أكتوبر من سنة 1975، أعلن جلالة المغفور له الحسن الثاني، طيب الله ثراه، عن تنظيم المسيرة الخضراء، التي شكلت سابقة في تاريخ التحرر من الاستعمار، واسترجاع الصحراء التي لم تكن إلا أرضا مغربية تربط سكانها روابط تاريخية وعلاقات بيعة مع الدولة المغربية.

 

وتزامن إعلان جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني عن تنظيم المسيرة الخضراء مع إصدار محكمة العدل الدولية بلاهاي لرأيها الاستشاري حول الصحراء، والذي أكدت فيه هذا الواقع، وكرست به شرعية مطالب المغرب لاسترجاع أراضيه السليبة، في اعتراف دولي لا يقبل الاجتهاد أو التأويل.

 

وقال مهندس وقائد هذه المسيرة الخالدة، جلالة المغفور له الحسن الثاني، في خطابه الموجه للأمة بهذه المناسبة “بقي لنا أن نتوجه إلى أرضنا، الصحراء فتحت لنا أبوابها قانونيا، اعترف العالم بأسره بأن الصحراء كانت لنا منذ قديم الزمن. واعترف العالم لنا أيضا بأنه كانت بيننا وبين الصحراء روابط، وتلك الروابط لم تقطع تلقائيا وإنما قطعها الإستعمار (…) لم يبق شعبي العزيز إلا شيء واحد، إننا علينا أن نقوم بمسيرة خضراء من شمال المغرب إلى جنوبه ومن شرق المغرب إلى غربه”.

 

وجسدت المسيرة الخضراء، التي انطلقت في السادس من نونبر عام 1975، مبادئ تشبث المغاربة بترابهم الوطني والتحام الشعب بالعرش، وإجماع كافة فئات وشرائح المجتمع المغربي على الوحدة، ومثالا يحتذى عن نبذ العنف والتشبع بقيم السلام.

 

وقد عكس قرار الإعلان عن المسيرة الخضراء السلمية حرص جلالة المغفور له الحسن الثاني على تجنيب المغرب والمنطقة حربا مدمرة، وتكريس مبدأ الحوار من أجل تسوية النزاعات.

ومهدت المسيرة الخضراء المظفرة لانطلاق مسلسل البناء والتنمية بأقاليم المملكة الجنوبية، حيث بدأت تعبئة وطنية حقيقية من أجل النهوض بمختلف آليات التنمية بهذا الجزء الأصيل من التراب الوطني بغرض محو مخلفات المرحلة الاستعمارية وتمكين هذه المناطق من بلوغ ركب التنمية على غرار باقي جهات المملكة.

ولتحقيق هذه الغاية، تم إطلاق مشاريع تنموية كبيرة، وضعت رفاه المواطن في صلب الأولويات، وهو ما مهد الطريق أمام تحول عميق في الأقاليم الجنوبية.

وتم إرساء هذا التحول الجذري على أسس متينة أقامتها المملكة لتطوير البنيات التحتية الحيوية في منطقة لم تشهد أي تنمية اقتصادية أو اجتماعية خلال فترة الاحتلال الإسباني، حيث تعيش الأقاليم الصحراوية اليوم، وبعد ما يزيد عن أربعة عقود من استرجاعها، على وقع دينامية متجددة تهم كافة مجالات التنمية.

وهمت هذه الدينامية الشاملة عدة قطاعات، منها على الخصوص، التعليم والصحة، والتهيئة الحضرية، والطرق والماء والطاقات المتجددة والفلاحة والنقل، والسياحة والتشغيل، والصناعة التقليدية، والصيد البحري، والبيئة والثقافة.

وترتكز هذه الجهود على الإرادة الملكية السامية لجعل الصحراء المغربية قطبا اقتصاديا مهما على المستوى الوطني والقاري والدولي، خاصة مع اعتماد النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في 2015، والذي تبلغ ميزانيته 85 مليار درهم.

وقد أدى هذا الزخم التنموي الذي تشهده أقاليم الصحراء المغربية إلى تحقيق تحسن ملحوظ في نموها الاقتصادي وجودة عيش ساكنتها، وهو ما يتجلى في الارتفاع المتواصل في معدل الاستهلاك وتقليص الفقر والفوارق الاجتماعية، وتحقيق معدلات نمو تزيد بكثير عن المتوسط الوطني، بلغت خلال 2019 7,1 في المائة في جهة كلميم وادنون، و7 في المائة في العيون-الساقية الحمراء، و4 في المائة في جهة الداخلة – وادي الذهب.

أما على الصعيد الدبلوماسي، فقد حققت المملكة، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة انتصارات كبرى تدفع في اتجاه الطي النهائي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.

وشكل اعتراف الولايات المتحدة الأمريكية التاريخي بمغربية الصحراء، واعتراف إسبانيا بالمخطط المغربي للحكم الذاتي في الأقاليم الجنوبية، والموقف الألماني الجديد تجاه المخطط، وافتتاح 27 دولة لقنصليات لها بمدينتي العيون والداخلة، تعبيرا رسميا للاعتراف الدولي بمغربية الصحراء وعدالة القضية الوطنية.

لقد شكلت المسيرة الخضراء المظفرة محطة تاريخية ذات دلالات عميقة تؤرخ لصفحات مشرقة من النضال الذي خاضه المغاربة، ملكا وشعبا، في مسيرة تحقيق واستكمال الوحدة الترابية، وحدثا يلهم الأجيال في النضال من أجل إعلاء صروح المغرب الجديد، وتعزيز مكانته المتألقة وأدواره الرائدة بين الأمم والشعوب.

Categories
متفرقات

شبكة الكفاءات الطبية لمغاربة العالم تجدد إلتزامها بالمساهمة في إضفاء دينامية متجددة على الإقتصاد الوطني

بروكسيل مع الحدث

جددت شبكة الكفاءات الطبية لمغاربة العالم “سي 3 إم” إلتزامها بالمساهمة في إضفاء دينامية متجددة على الإقتصاد الوطني، طبقا للتعليمات الملكية السامية المتضمنة في الخطاب الذي وجهه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أول أمس الجمعة، إلى أعضاء البرلمان بمناسبة إفتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثانية من الولاية التشريعية الحادية عشرة .

 

وأكد سمير قدار، رئيس شبكة الكفاءات الطبية لمغاربة العالم، المنظمة غير الحكومية التي تتخذ من بروكسيل مقرا لها، والتي تضم أزيد من 500 كفاءة طبية من مغاربة العالم، أن “(سي 3 إم) تؤكد تشكيل اللبنة التي ستضيفها للصرح المتين الذي تمت إقامته من أجل تكريس مكانة أمتنا إلى جانب أنجح الدول”.

 

وأشار ضمن بلاغ للشبكة إلى أنه في الوقت الذي “تجبر فيه الظرفية العالمية الراهنة، التي تأثرت بفعل الأزمات المتتالية، عددا كبيرا من البلدان على قدر كبير من التقشف واعتماد قيود معينة، يواجه المغرب هذه الصعوبات عبر تعبئة لا تفتر”، مبرزا التوجيهات الملكية المتعلقة بإعادة تنشيط الإقتصاد الوطني.

 

وخلص إلى القول “سواء كان المرء من الشمال أو الجنوب، من الداخل أو الخارج، مسلما أو يهوديا، لم يسبق أن كانت تعبئة كافة المغاربة ضرورية مثل ما هي عليه اليوم لتجاوز الاضطرابات الدولية، وذلك وفقا للتوجيهات المستنيرة لجلالة الملك”.

Categories
متفرقات

التوقيع بنواكشوط على مذكرتي تفاهم بشأن خط أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب

نواكشوطمع الحدث

تم يوم أمس السبت بالعاصمةالموريتانية نواكشوط، التوقيع على مذكرتي تفاهم بشأن خط أنبوب الغاز نيجيريا-المغرب، على التوالي، بين المغرب ونيجيريا وموريتانيا، من جهة، والمغرب ونيجيريا والسينغال، من جهة أخرى.

 

وأوضح بلاغ مشترك للموقعين أنه تم توقيع المذكرة الأولى من قبل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، ممثلا بمديرته العامة، السيدة أمينة بنخضرا، وشركة البترول الوطنية النيجيرية، ممثلة بمديرها العام، مالام ميلي كولو كياري، والشركة الموريتانية للمحروقات، ممثلة بمديرها العام، التراد عبد الباقي .

 

وأضاف المصدر ذاته أن المذكرة الثانية تم توقيعها من قبل المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، ممثلا بمديرته العامة، السيدة أمينة بنخضرا، وشركة البترول الوطنية النيجيرية، ممثلة بمديرها العام، مالام ميلي كولو كياري، والشركة القابضة للبترول في السينغال “PETROSEN Holding”، ممثلة بمديرها العام، أداما ديالو.

 

وأبرز البيان المشترك أن هاتين المذكرتين تؤكدان التزام الأطراف في إطار هذا المشروع الاستراتيجي، الذي بمجرد استكماله سيوفر الغاز لجميع بلدان غرب إفريقيا، كما سيفتح طريقا جديدة بديلة للتصدير نحو أوروبا.

وأشار البلاغ إلى أن هذا الأنبوب سيمتد على طول ساحل غرب إفريقيا من نيجيريا إلى المغرب، مرورا عبر السينغال وموريتانيا، حيث سيتم توصيله بخط أنبوب الغاز المغاربي الأوروبي، ومن هناك إلى شبكة الغاز الأوروبية.

وستساهم هذه البنية التحتية في تحسين الظروف المعيشية للسكان، واندماج اقتصاديات المنطقة، والتخفيف من حدة التصحر بفضل الإمدادات المستدامة والموثوقة من الغاز، مع إحترام الالتزامات الجديدة للقارة في ما يتعلق بالحفاظ على البيئة.

كما سيمنح هذا المشروع إفريقيا بعدًا إقتصاديًا وسياسيًا وإستراتيجيًا جديدًا .

Categories
متفرقات

مجلة لوبوان 》جلالة الملك محمد السادس في الصف الأول للدفع بقاطرة الإقتصاد المغربي

باريسمع الحدث

كتبت مجلة “لوبوان” الفرنسية أنه بمناسبة الدخول البرلماني، أخذ صاحب الجلالة الملك محمد السادس موقعه في الصف الأول من أجل الدفع بالقاطرة الإقتصادية دون التفريط في العامل الإجتماعي.

 

وقالت المجلة في مقال على موقعها على الأنترنيت إن خطاب افتتاح الدورة البرلمانية موعد تطرح فيه القضايا الوطنية الكبرى، وقد كانت إشكالية الماء الموضوع الذي حظي بالأولوية، بحيث خصص له جلالة الملك حيزا كبيرا من خطابه الموجه إلى منتخبي الأمة .

وسجلت المجلة أن المغرب انتقل إلى وضع هجومي في مجال تدبير الموارد المائية، مذكرة بأن البرنامج الوطني للماء 2027-2022 كان قد وضع لهذا الغرض.

واعتبرت أن الأمر يتعلق بجرس إنذار يدقه رئيس الدولة المغربية تجاه وضعية الموارد المائية التي توصف بأنها حالة “إجهاد مائي”.

وإزاء هذه الإشكالية الكونية، أبرز المقال أن جلالة الملك دعا إلى القطع مع جميع أشكال التبذير والاستغلال العشوائي واللامسؤول لهذا المورد الحيوي ليتم عندئذ تعزيز سياسة إرادوية للماء وتدارك التأخر في هذا المجال.

ولاحظت “لوبوان” أن الموارد لمواجهة هذه الآفة تم رصدها من خلال البرنامج الاستثنائي المعلن عنه في فبراير الماضي: حوالي مليار أورو.

 

أما الأولوية الثانية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس فهي الاستثمار، تقول المجلة التي كتبت أن اللحظة القوية الثانية للخطاب الملكي تتمثل في تنمية الاستثمار عبر تفعيل الميثاق الوطني. وأشارت إلى أن جلالة الملك أعلن عن تعبئة 550 مليار درهم، أي 50 مليار أورو كاستثمارات، وإحداث 500 ألف منصب شغل في أفق 2026.

ليس في ذلك ما يثير الاستغراب، تقول المجلة، أن تحتل القضايا المتعلقة بخلق فرص الشغل لدى أعلى هرم الدولة المغربية مكانة الصدارة بالنظر إلى بعدها الاستراتيجي من مختلف المناحي.

 

وقد لاحظت المجلة أن الإصلاحات الهيكلية التي باشرها المغرب خلال السنوات الأخيرة مكنت من تحسين صورة وأداء المغرب في مجال الاستثمار. وهو تشخيص عززته نتائج التحليل الذي أجرته مؤسسة “Reputation Lab” لفائدة المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية.

 

ووفق هذا التقرير، يحتل المغرب الرتبة 32 في الترتيب حسب السمعة لـ 60 دولة ذات الناتج الداخلي الخام الأعلى، بنتيجة تقارب المعدل لدى الاقتصاديات الكبرى (6، 48 نقطة من معدل 4، 49 نقطة).

 

وخلصت المجلة إلى أن سمعة المملكة الإيجابية في ما يتصل باستقرارها المؤسساتي وانفتاحها على الاقتصاد العالمي، خصوصا عبر التوقيع على عدة اتفاقيات للتبادل الحر، يخول لها موقعا متميزا على الساحة الدولية.

Categories
متفرقات

الأمين العام للأمم المتحدة يشيد بسياسة اليد الممدودة لجلالة الملك محمد السادس تجاه الجزائر

الأمم المتحدة (نيويورك) – مع الحدث

لقيت سياسة اليد الممدودة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس تجاه الجزائر، ترحيبا عاليا من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تقريره الأخير إلى مجلس الأمن حول الصحراء المغربية .

 

وهكذا، فقد أشار السيد غوتيريش، في تقريره، إلى الخطاب الذي وجهه جلالة الملك للأمة، بمناسبة الذكرى الـ23 لعيد العرش المجيد، والذي أكد فيه جلالته، مرة أخرى، على سياسة اليد الممدودة تجاه الجزائر والشعب الجزائري .

 

وفي هذا السياق، أشار الأمين العام إلى مقتطفات من الخطاب الملكي، للتذكير بتطمينات جلالة الملك للجزائريين بأنهم “سيجدون دائما، المغرب والمغاربة إلى جانبهم، في كل الظروف والأحوال”. كما أبرز التقرير أن جلالة الملك شدد على أن المغاربة “حريصون على الخروج من هذا الوضع، وتعزيز التقارب والتواصل والتفاهم بين الشعبين” .

 

وفي هذا الصدد، سلط السيد غوتيريش الضوء، مرة أخرى، على رغبة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي يتطلع “للعمل مع الرئاسة الجزائرية، لأن يضع المغرب والجزائر يدا في يد، لإقامة علاقات طبيعية” .

 

وحث الأمين العام للأمم المتحدة، في ملاحظاته وتوصياته، “البلدين على إعادة إرساء قنوات الحوار بهدف استئناف العلاقات بينهما ومضاعفة جهودهما في مجال التعاون الإقليمي، ولا سيما بهدف تهيئة بيئة تفضي إلى السلم والأمن”، مما يعزز، بطريقة قوية وواضحة، سياسة اليد الممدودة لصاحب الجلالة تجاه الجزائر .

 

علاوة على ذلك، أشار الأمين العام إلى الزيارات التي قام بها مبعوثه الشخصي، والتي، تمت حسب قوله، “على خلفية التوترات الإقليمية” .
وفي هذا الصدد، أكد أن السيد دي ميستورا تقاسم مع محاوريه في المنطقة “القلق العميق الذي سجله لدى أعضاء المجتمع الدولي بشأن وضعية العلاقات بين الجزائر والمغرب”. كما أشار إلى دعوة مبعوثه الشخصي إلى “وقف التصعيد”، وخلص إلى أن السيد دي ميستورا “لاحظ بارتياح الضمانات التي تلقاها من محاوريه، لا سيما في الجزائر العاصمة والرباط، بعدم وجود أي نية في التصعيد العسكري” .

ولم يفت السيد غوتيريش تجديد التأكيد، في ملاحظاته وتوصياته إلى مجلس الأمن، على “الدور الحاسم للدول المجاورة في البحث عن حل” لقضية الصحراء المغربية، مجددا التعبير عن “قلقه بشأن تدهور العلاقات بين المغرب والجزائر” .

وبعد تجديد الدعوات لإستعادة العلاقات بين المغرب والجزائر وتطبيعها، أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى الإجراءات والمبادرات العدائية التي تقوم بها الجزائر ضد جارتها المغرب والتي تتعارض مع جميع قواعد حسن الجوار .