Tag: الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين
ابراهيم الزوين
في خطوة تعكس التزام المغرب بتعزيز تنظيم قطاع الصحافة الرياضية، اجتمع وفد من الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، برئاسة إدريس شحتان، مع عدد من الشخصيات البارزة يوم الثلاثاء. حيث تم اللقاء مع محمد مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والاتصال، وفوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، ويونس مجاهد، رئيس اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر.
خلال هذه اللقاءات، أبدى المسؤولون دعمهم القوي لمبادرات الجمعية الرامية إلى تنظيم القطاع، خاصة مع اقتراب استحقاقات رياضية كبرى، مثل كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
كما تم تسليم بطاقة الملاعب لكل من بنسعيد ولقجع ومجاهد، وهي خطوة تهدف إلى تنظيم حضور الجماهير في الملاعب وتحسين التجربة الرياضية بشكل عام. إن هذه الجهود تمثل خطوة هامة نحو تحقيق رؤية مستقبلية واضحة لقطاع الصحافة الرياضية في المغرب.
الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين
بيان إلى الرأي العام الوطني
تتابع الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين (الهيأة الأكثر تمثيلية لقطاع الصحافة والنشر بالمغرب) باستغراب كبير، حملات التشويه والمقاومة الشرسة لمشروع إصلاح منظومة الإعلام والصحافة والنشر، ولمخرجات تثمين قدرات هذا القطاع الوطني الحيوي، وتقوية أدواره في الدفاع عن القضايا الاستراتيجية للبلد، بموازاة تحصين المكاسب المهنية للصحافيين والمؤسسات والمقاولات الإعلامية الرصينة.
ولاحظت الجمعية الوطنية التقاء أكثر من “إرادة” حزبية ومهنية وغيرها، لفرملة مشروع الإصلاح الجديد، تحقيقا لأهداف لم تعد خافية على أحد، أقلها الرغبة في إبقاء الوضع على ما هو عليه، وتأبيد وضعية استثنائية ظل قطاع الصحافة والنشر يشكو من تبعاتها طوال 12 سنة.
وبلغت هذه الحملات مستوى من السعار، بعد اقتراح مشروع قانون لتشكيل لجنة مؤقتة لتدبير شؤون القطاع، كحل لتجاوز الأزمة الحالية التي تسبب فيها الجهاز التنفيذي الحكومي السابق، حين اقترح وصادق على قوانين على المزاج بدون أفق تشريعي بغرض التحكم في المشهد برمته وغلقه.
وإذ تنوه الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بالمجهودات التي تتولاها النيات الحسنة في البلد، من أجل إخراج قطاع الصحافة والنشر من براثن الظلمات إلى النور، تؤكد على المواقف التالية:
أولا، ترحيبها بمصادقة مجلس الحكومة اليوم الخميس 13 أبريل 2023، على مشروع قانون يتعلق بإحداث لجنة مؤقتة لتسيير شؤون قطاع الصحافة والنشر، والذي يهدف إلى تصحيح الوضع غير القانوني الذي ستؤول إليه قرارات المجلس الوطني للصحافة، بعد عدم التمكن من إجراء انتخابات رغم تمديد مدة انتداب الأخير بكيفية استثنائية.
ثانيا، تعتبر الجمعية أن تشكيل لجنة مؤقتة في هذا الوقت بالتحديد، هو ضمان للسير العادي لقطاعي الصحافة والنشر، في أفق إيجاد حل للإشكالات التي يعرفها المجلس الوطني للصحافة على مستوى انتخابات هياكله.
ثالثا، تؤكد الجمعية أن الحل المتوصل إليه مع الحكومة وبتشاور مع المهنيين، يعتبر إنقاذا للقطاع وإخراجا له من المتاهات التي وضع فيها لتحقيق غايات في نفس يعقوب، لم يعد لها أي مكان في السياق الوطني الحالي.
رابعا، تجدد الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين موقفها المبدئي من إصلاح القطاع الذي لن يتأتى إلا من خلال ترسانة قوية ورصينة من التشريعات والقوانين التي سيشرع في تداولها بشكل توافقي، وكذا من خلال تقييم شامل للوضعية الحالية لقطاع الصحافة والنشر واقتراح الإجراءات الهادفة إلى دعم أسسه التنظيمية.
خامسا، اعتبار الأصوات التي تتحرك ضد إصلاح المنظومة، أصواتا نشازا تمثل قلة من المنتفعين من امتيازات المرحلة السابقة، وامتدادا للدفاع عن مصالح سياسوية ومهنية وفئوية ضيقة، في الوقت الذي سيظل مطلوبا في كل الأوقات الدفاع عن المصالح العامة لجميع الصحافيين الإعلاميين من خلال قوانين وتنظيمات وهياكل ومؤسسات يتم التوافق عليها في واضحة النهار، ولا تطبخ في جنح الظلام.
● الرباط – مع الحدث :
أدانت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، اليوم الخميس، تحرش (هيومن رايتس ووتش) بالمغرب ووفاءها لمنهجية الانزياح عن خط الحياد والموضوعية والمصداقية في تحرير تقارير موضوعاتية حول حقوق الإنسان ذات صيت عالمي، مشيرة إلى أن هذه المنظمة تكون قد تخلت بذلك عن صفتها الحقوقية وكشفت عن هويتها السياسية المشبوهة.
وأوضحت الجمعية، في بلاغ استنكاري، أنه في إطار مهام تتبع أوضاع الصحافيين المغاربة، والمساهمة في النقاش العمومي والقانوني والحقوقي والدستوري الجاد حول حرية الرأي والتعبير وباقي الحقوق الأساسية المرتبطة بها، اطلعت على التقرير الصادر عن منظمة (هيومن رايتس ووتش)، ” الذي يحمل عنوانا غير مهني، لا يمت بصلة إلى أخلاق تحرير التقارير الحقوقية، ويعد لعبا غير مسؤول بالكلمات، يبطن خلفيات أخرى لا علاقة لها بالموضوعات الواردة في نفس التقرير “.
وقالت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين إنها ” تفاجأت بمنسوب الهواية والارتباك الذي حرر به التقرير الواقع في عدة صفحات من الإنشاء اللغوي والمجازي، دون أن يقدم فكرة جديدة عن الوضع الحقوقي للعاملين في قطاع الصحافة والإعلام في المغرب “، مستنكرة إغراق التقرير ” في توزيع صكوك الاتهامات المجانية، دون دليل، والإساءة إلى المؤسسات الوطنية المغربية، وتعمد ضرب جميع المنجزات المحققة في المغرب في السنوات الماضية، بجرة حبر حاقد”.
واستغربت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، توقيت صدور التقرير الذي تزامن مع احتفالات الشعب المغربي بعيد العرش.
وسجلت بأسف كبير وفاء منظمة “هيومن رايتس ووتش”، ل”منهجية الانزياح عن خط الحياد والموضوعية والمصداقية في تحرير تقارير موضوعاتية في حقوق الانسان ذات صيت عالمي، ومحرر باللغات الحية، ما نعتبره تضليلا وتحايلا ونصبا على الرأي العام الدولي “.
كما أعربت عن أسفها ” لإيهام المجتمع الدولي، زورا وبهتانا، بأن المغرب ما زال يعيش عهد سنوات الرصاص سيئة الذكر التي قطعت معها مملكة محمد السادس بجرأة وشجاعة قل نظيرهما، بإقرار آليات عملية قانونية ودستورية للإنصاف والمصالحة، وحرص (هيومن رايتس ووتش) على التشكيك المرضي في مؤسسة القضاء وقضاة المغرب ومحاكمه، بالعودة إلى موضوعات ومتابعات وملفات لا رابط بين سياقاتها، تم الحسم فيها وإصدار أحكام في شأنها، بحضور محامين ومراقبين وجمعيات حقوقية “.
كما سجلت ” تعمد أصحاب التقرير عن سبق إصرار وترصد، الإساءة إلى مؤسسات الأمن والقضاء والتشريع وقطاع الإعلام المغربي المستقل، والسماح بتصنيف إعلاميين موالين للمخزن، وآخرين تابعين لجهات أخرى، وهي خزعبلات لا توجد إلا في مخيلة محرري التقرير”.
وخلص البلاغ إلى التأكيد على احتفاظ الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بحقها في تتبع جميع المغالطات والتشوهات الواردة في التقرير، ودحضها بالطرق القانونية والإطارات المرجعية إحقاقا للحقيقة.
● الرباط – مع الحدث :
نعت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين رحيل عبد الله الستوكي، “ أحد رموز الصحافة الوطنية ” الذي وافته المنية بعد معاناة طويلة مع المرض.
وأكدت الجمعية في بلاغ لها أن الفقيد عبد الله الستوكي يعتبر “ صاحب بصمة كبيرة في الساحة الإعلامية من موقعه كواحد من الناشرين البارزين الذين وقفوا وراء إصدار العديد من الصحف المستقلة على إمتداد العقود الأخيرة ” .
وأبرزت الجمعية أن المسار المهني والإنساني للراحل كان “ زاخرا بالعطاء ومتميزا واستثنائيا، ناهيك عن كتاباته المتميزة التي كانت قادرة على المزج بين الالتزام المهني الأكاديمي وبين الإبداع اللغوي ” .
وأعربت الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بإسم كافة أعضائها عن تعازيها الحارة لأسرة الفقيد الكبيرة والصغيرة، راجية من العلي القدير أن يرزق ذويه الصبر والسلوان .
• الرباط – مع الحدث :
تم تكليف الأستاذ إدريس شحتان النائب الأول لرئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين بمهام رئيس هذه الجمعية، وذلك استجابة لرغبة رشيد نيني بالإستقالة من منصبه لظروف خاصة .
وأوضح بلاغ للجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، اليوم الأربعاء، أن أعضاء المكتب التنفيذي للجمعية تداولوا في طلب استقالة رشيد نيني، والذي تم قبوله طبقا للقانون الاساسي للجمعية، ووفقا للبند الرابع عشر الذي ينظم حالة شغور منصب الرئيس، والذي يعهد بهذه المهمة للنائب الأول للرئيس حتى متم فترة انتخاب المكتب الحالي والمحددة في ثلاث سنوات .
وأضاف المصدر ذاته أن أعضاء المكتب التنفيذي قرروا تفعيل مقتضيات البند الرابع عشر وتكليف الأستاذ ادريس شحتان بشغل مهام رئيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين .
وبعد أن أعرب أعضاء المكتب التنفيذي للجميعة عن تشكراتهم للسيد رشيد نيني على حسن تسييره للجمعية وعلى مهنيته وحنكته في الدفع بالمهنة نحو الأفضل، عبروا عن امتنانهم لقبوله تشريفهم برئاسته الشرفية للجمعية .




