Categories
متفرقات

المغرب تحصد جائزة الشارقة  في المالية العامة

بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية

المغرب تحصد جائزة الشارقة  في المالية العامة

فازت وزارة الاقتصاد والمالية في المملكة المغربية عن فئة الجهة المتميزة في المالية العامة ، بعدما 

عقد مجلس أمناء جائزة الشارقة في المالية العامة اجتماعاً لتقييم الملفات المشاركة في النسخة الثانية للجائزة، وذلك بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، لاعتماد النتائج النهائية للملفات والطلبات المتقدمة للجائزة والتي شهدت إقبالاً كبيراً لنسختها الثانية. 

وحضر الاجتماع كُلاً من سعادة سالم يوسف القصير، رئيس مجلس أمناء الجائزة، وسعادة الدكتور ناصر الهتلان القحطاني مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة، وسعادة وليد الصايغ، مدير عام دائرة المالية المركزية بالشارقة عضو مجلس أمناء الجائزة، وسعادة الشيخ راشد بن صقر القاسمي، مدير دائرة المالية المركزية بالشارقة، أمين عام الجائزة، وسعادة أحمد الجروان، عضو مجلس أمناء الجائزة، والدكتور عزام ارميلي، عضو مجلس أمناء الجائزة، وحسن باشا مستشار الجائزة، بالإضافة إلى عدد من أعضاء الأمانة العامة.

الفائزون على صعيد المؤسسات

وفازت وزارة الاقتصاد والمالية في المملكة المغربية عن فئة الجهة المتميزة في المالية العامة، بينما فازت دائرة المالية في حكومة دبي عن فئة الجهة المتميزة في الأنظمة والتطبيقات المالية الإلكترونية، وفازت مصلحة الضرائب المصرية عن فئة الجهة المتميزة في إدارة المشاريع المالية،  وفاز بنك الجزيرة السوداني الأردني عن فئة الجهة المتميزة في الابتكار المالي، وفاز المركز الجغرافي الملكي الأردني، عن الجهة المتميزة في الرقابة والتدقيق وإدارة المخاطر المالية، بالإضافة إلى فوز بنك الإسكان من البحرين عن فئة الجهة المتميزة في تقديم الخدمات المصرفية المالية،  بينما فاز صندوق أبوظبي للتقاعد في فئة الجهة المتميزة في إدارة صناديق التقاعد والضمان الاجتماعي. 

الفائزون في الفئات الفردية

وقامت لجنة أمناء الجائزة بتقييم وإعلان الفائزين في الفئات الفردية والتي تضمنت ثلاثة فائزين لكل فئة من الفئات التي شملت المدير المالي العربي المتميز، ومدير الموازنة العربي المتميز، ومدير الضرائب العربي المتميز، ومدير الحسابات العربي المتميز، ومدير الأنظمة المالية الإلكترونية العربي المتميز، ومدير المشتريات والعقود العربي المتميز، والمراقب المالي العربي المتميز والمحاسب المالي العربي المتميز، حيث حصدت دولة الإمارات العربية المتحدة على ثلاثة جوائز من الفئات الفردية. 

14 دولة عربية في جائزة الشارقة في المالية العامة

كما ناقشت الأمانة العامة خلال اجتماعها البنود المنصوص عليها في جدول الأعمال ومنها الاطلاع على تحضيرات حفل تكريم الفائزين المقرر إقامته في 8 مايو القادم في إمارة الشارقة وكذلك مناقشة سبل نشر الجائزة إلى شريحة أوسع خلال النسخة القادمة، بالإضافة إلى شرح الدكتور عزام  ارميلي حول آلية التقييم والتي شملت ثلاثة فرق تحكيم منفصلة يضم كل فريق اثنين من المُحكّمين، وتم توزيع الملفات ما بين فرق التحكيم الثلاثة. 

وشاركت 14 دولة عربية في جائزة الشارقة في المالية العامة منها جمهورية مصر العربية، دولة الإمارات العربية المتحدة، الأردن، المغرب، فلسطين، تونس، السودان، السعودية، سلطنة عمان، بالإضافة إلى دولة البحرين، ، قطر، الجزائر ، سوريا والعراق.

إضفاء هوية واحدة لمختلف الجهات الحكومية عنوانها الكفاءة والتميز 

وقال سعادة سالم يوسف القصير، رئيس مجلس أمناء الجائزة:” على مدار الفترة الماضية نظمنا عدة ورش وندوات تعريفية بالجائزة في عدد من الدول العربية وهي مصر وتونس والأردن والمغرب وسلطنة عمان والجزائر وفلسطين، بهدف التعريف بأهداف وأهمية هذه الجائزة”.

ولفت سعادة سالم يوسف القصير إلى أن الجائزة تأسست عام 2016، لتجذر ثقافة التميز وتطور الفكر الإداري، لإضفاء هوية واحدة لمختلف الجهات الحكومية عنوانها الكفاءة والتميز، وتستند إلى رؤية مفادها أنها جائزة عربية رائدة ومتميزة في مجال المالية العامة، بالإضافة إلى أن رسالتها تتثمل في تعزيز ونشر ثقافة الجودة والتميز كنهج لتطوير وتحسين أداء المؤسسات المالية العربية، من خلال اعتماد وتطبيق معايير التميز في الجائزة، ونشر وتبادل الخبرات وأفضل التجارب والممارسات في الإدارة المالية.

تنمية قدرات المؤسسات والأفراد وتأهيلهم للقيام بدور حيوي ومحوري في دعم الاقتصاد 

ومن جانبه، قال سعادة الشيخ راشد بن صقر القاسمي، مدير دائرة المالية المركزية بالشارقة، أمين عام الجائزة:” تشمل النسخة الثانية من جائزة الشارقة في المالية العامة 17 فئة مؤسسية وفردية، (9 فئات مؤسسية، و8 فئات فردية)، مع توسيع قائمة المرشحين المستهدفين من الدول العربية والمؤسسات، فضلاً عن تطوير دليل الجائزة بما يتضمنه من شروط ومعايير، لتكون الجائزة أكثر توافقاً مع المتغيرات والتحديات المالية والاقتصادية”.

ولفت سعادة الشيخ راشد بن صقر القاسمي إلى أن باب الترشح للمشاركة في الجائزة استمر حتى نهاية شهر فبراير الماضي، ومن ثم قامت اللجان المختصة بإجراء أعمال تقييم ملفات المشاركة خلال شهر مارس الماضي 2023، فيما يستهدف تنظيم حفل تكريم الفائزين في مطلع مايو 2023م.

وأكد أن الجائزة تمثل إضافة نوعية على طريق ترجمة توجيهات حكومة الشارقة المستندة إلى رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بأهمية وضرورة تبني المبادرات الرامية نحو تنمية قدرات المؤسسات والأفراد وتأهيلهم للقيام بدور حيوي ومحوري في دعم الاقتصاد واستثمار المال لخدمة الإنسان واستدامة الحياة الكريمة له.

الأولى من نوعها عربياً

وتعتبر الجائزة الأولى من نوعها عربياً، وتعنى بتمكين قطاع المالية ليكون رافعة ناجحة ومستدامة للتنمية في الدول العربية من خلال قياس وتقييم مستمر للالتزام بمعايير التميز المرتبطة بالقطاع المالي على مستوى المؤسسات الحكومية في الدول العربية، وإثراء مستوى التنافس فيما بينها لبلوغ المستوى الأمثل من الأداء والممارسات والتجارب الإدارية المالية الناجحة في هذا المجال.

مواكبة أفضل الممارسات العالمية في إدارة المالية الحكومية والموازنة العامة 

إلى ذلك، تركز الجائزة على أهمية تحقيق أهدافها المتمثلة في  تشجيع الاستغلال الأمثل للموارد المالية باستخدام أفضل الأنظمة المالية والإدارية والموازنات الحكومية، لتحقيق التنمية المستدامة، وتحقيق مبادئ الشفافية والمساءلة والحوكمة في جميع الأجهزة الحكومية، وفاعليتها في استخدام الاعتمادات المخصصة لها، وتحقيق أفضل مردود، واستنهاض الجهود للخروج بحلول مبتكرة وإبداعية لتطوير آليات عمل الجهات الحكومية في شأن المالية العامة، بالإضافة إلى تعزيز وتمكين الجهات الحكومية من التنفيذ الفعال لوظائف الإدارة المالية والمحاسبية، ومواكبة أفضل الممارسات العالمية في إدارة المالية الحكومية والموازنة العامة، وتعميق تطبيق مفهوم موازنات الأداء باختلاف أنواعها في شأن المالية العامة، وتوفير مؤشرات على درجة عالية من الشمولية والدقة لدعم صانعي السياسات ومتخذي القرارات وواضعي الخطط الاستراتيجية في المالية العامة.

Categories
متفرقات

جائزة الشارقة في المالية العامة تعقد ندوة تعريفية بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والمالية المغربية

مع الحدث

عقدت دائرة المالية المركزية ندوة تعريفية في المملكة المغربية، عن النسخة الثانية من جائزة الشارقة في المالية العامة، وذلك ضمن خطتها وأجندتها في تنظيم سلسلة ندوات المرحلة الثانية التي ستنتهي خلال الشهر الجاري، وتضمنت أعمال الندوة عقد ورش متنوعة، لاقت جميعها تفاعلاً حيوياً لافتاً من المشاركين و الحضور.

افتتحت الندوة بكلمة سعادة السيدة صونيا حماموش ممثلة عن معالي الوزيرة السيدة نادية فتاح العلوي، وزيرة الاقتصاد والمالية، وكلمة سعادة الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، نائب رئيس مجلس أمناء الجائزة، مدير عام المنظمة العربية للتنمية الإدارية، وكلمة الشيخ راشد بن صقر القاسمي، الأمين العام للجائزة، وحضر حفل الافتتاح عدد من ممثلي الجهات الحكومية المعنية بإدارة المال العام وإدارة الجودة والتميز، ومختصون ومهتمون بالشأن المالي.

الأولى عربياً

قال الشيخ راشد بن صقر القاسمي، الأمين العام لجائزة الشارقة في المالية العامة، تعتبر الجائزة الأولى من نوعها عربياً، وتمثل إضافة نوعية مميزة إذ تسهم مساهمة فعالة في

تنمية قدرات المؤسسات والأفراد وتأهيلهم للقيام بدور حيوي ومحوري في دعم الاقتصاد واستثمار المال لخدمة الإنسان واستدامة الحياة الكريمة له.

وأكد الشيخ راشد بن صقر القاسمي، أن الجائزة منذ انطلاقة نسختها الأولى، وهي تركز على أهمية تحقيق أهدافها المتمثلة في تشجيع الاستغلال الأمثل للموارد المالية باستخدام أفضل الأنظمة المالية والإدارية والموازنات الحكومية، لتحقيق التنمية المستدامة، وتحقيق مبادئ الشفافية والمساءلة والحوكمة في جميع الأجهزة الحكومية، وفاعليتها في استخدام الاعتمادات المخصصة لها، وتحقيق أفضل مردود، واستنهاض الجهود للخروج بحلول مبتكرة وإبداعية لتطوير آليات عمل الجهات الحكومية في شأن المالية العامة، بالإضافة إلى تعزيز وتمكين الجهات الحكومية من التنفيذ الفعال لوظائف الإدارة المالية والمحاسبية، ومواكبة أفضل الممارسات العالمية في إدارة المالية الحكومية والموازنة العامة، وتعميق تطبيق مفهوم موازنات الأداء باختلاف أنواعها في شأن المالية العامة، وتوفير مؤشرات على درجة عالية من الشمولية والدقة لدعم صانعي السياسات ومتخذي القرارات وواضعي الخطط الاستراتيجية في المالية العامة.

وبين أن الندوة التعريفية عن الجائزة التي تعقد في المملكة المغربية، بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والمالية، يومي ١٨ و١٩ يناير الجاري، تركز على التعريف بالجائزة ورؤيتها وأهدافها والجهات المستفيدة ومعايير التقييم، بالإضافة إلى شروط وآلية المشاركة، وغيرها من العناوين المهمة في مجال الجائزة، حيث تأتي هذه الندوة ضمن سلسلة ندوات تنظمها الدائرة المالية المركزية في عدد من الدول العربية الشقيقة.

ندوة وورش تعريفية 

ركزت الندوة التعريفية في جلستها الأولى على التعريف بجائزة الشارقة في المالية العامة، ورؤيتها وأهدافها، والجهات المستهدفة ومعايير التقييم، وتحدث حول ذلك، الدكتور عزام إرميلي، وفي الجلسة الثانية واصل الدكتور عزام إرميلي الحديث عن عنوان آخر يتعلق بشروط وآلية المشاركة باستخدام نظام المشاركة الإلكتروني، وتضمنت الجلسة نقاشات متنوعة وثرية، كما تضمنت أعمال اليوم الأول ورشة تدريبية بعنوان ميزانية النوع الاجتماعي: الأسس القانونية والمفاهيمية، تحدثت فيها السيدة العرومي حنان، والسيد جدار أسامة، وتواصلت أعمال الورشة في اليوم الثاني التسيير القائم على النتائج من منظور النوع الاجتماعي، السيدة لفشيري إيمان.

معايير وشروط مطورة

وقال سعادة وليد الصايغ، مدير عام دائرة المالية المركزية بالشارقة، ها نحن اليوم وصلنا إلى النسخة الثانية من الجائزة التي حققت نجاحاً كبيراً ولاقت تفاعلاً حيوياً مهماً، وعليه نبني على ما تحقق ونضيف إليه في النسخة الثانية، ونحن سعداء بما وصلنا إليه.

وأشار إلى أن النسخة الثانية تأتي في حلة جديدة ووفق معايير وشروط مطورة للمشاركة على المستويين التنظيمي والفني بتنظيم من دائرة المالية المركزية بالشارقة وبالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية التابعة لجامعة الدول العربية، وتسعى هذه الجائزة النوعية على صعيد العمل الحكومي المالي إلى تحقيق المزيد من الارتقاء والتطوير لقطاع المال وإدارته بصورة رشيدة ومستدامة على مستوى الوطن العربي.

وأكد الحرص على أهمية التوسع في التجارب والممارسات النوعية في مجال الإجراءات المرتبطة بقياس وتقييم مستوى الالتزام بمعايير ومتطلبات التميز ذات العلاقة بالعمل المالي الحكومي، فضلاً عن التجارب الوظيفية المتميزة في القطاع المالي على صعيد الموظفين الأفراد.

إلى ذلك، كانت دائرة المالية المركزية في الشارقة أعلنت عن إطلاق النسخة الأولى من جائزة الشارقة المالية العامة، وفقاً لما ورد في المرسوم الأميري الصادر عام 2016. وعلى ضوء ذلك عقدت ندوات وورش تعريفية بالجائزة في عدة دول عربية، حيث عقدت الجائزة المرحلة الأولى من سلسلة ندواتها التعريفية خلال الفترة من أكتوبر إلى مطلع ديسمبر عام 2022، فيما بدأ عقد ندوات المرحلة الثانية في دول عربية أخرى من ضمنها فلسطين ومصر اعتباراً من منتصف ديسمبر الماضي.