Categories
متفرقات

تيزنيت: دورة تكوينية لتعزيز كفاءات موظفي عمالة الإقليم في إطار “المغرب الرقمي 2030

محمد العزاوي

انطلقت اليوم، الاثنين 16 دجنبر 2024، بمقر عمالة إقليم تيزنيت دورة تكوينية جديدة تهدف إلى تعزيز كفاءات الموظفين والأعوان العاملين بالكتابة العامة للإقليم. تأتي هذه الدورة في إطار برنامج التكوين المستمر لسنة 2024، وهي جزء من الرؤية الاستراتيجية “المغرب الرقمي 2030” التي تسعى إلى تطوير الأداء الإداري وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين.

تستمر الدورة لمدة 14 يومًا، حيث تشتمل على مجموعة من المحاور الهامة التي تعكس التوجه نحو تحديث الإدارة العمومية. من بين هذه المحاور:

1. الذكاء الاصطناعي في خدمة الإدارة: سيتعرف المشاركون على كيفية الاستفادة من التقنيات الحديثة لتحسين الأداء الإداري وتوفير الوقت والجهد.

2. مستجدات مرسوم الصفقات العمومية: سيتناول هذا المحور التغييرات الأخيرة في القوانين والأنظمة المتعلقة بالصفقات العامة، مما يعزز من شفافية ونجاعة العمليات الإدارية.

3. تدبير الخلافات: يهدف هذا الجزء من الدورة إلى تطوير مهارات المشاركين في حل النزاعات بشكل فعّال وبناء، مما يسهم في خلق بيئة عمل إيجابية.

4. التحرير الإداري: سيتعلم المشاركون أسس كتابة الوثائق الرسمية بطرق مهنية تضمن وضوح المعنى ودقة المعلومات.

5. حقوق وواجبات الموظف: يركز هذا المحور على توعية الموظفين بحقوقهم وواجباتهم داخل المؤسسة، مما يسهم في تعزيز الوعي القانوني والأخلاقي في بيئة العمل.

تُعتبر هذه الدورة فرصة ثمينة للموظفين لتطوير مهاراتهم وكفاءاتهم، مما سينعكس إيجابًا على جودة الخدمات المقدمة من قبل الإدارة. كما يعكس هذا التوجه التزام الحكومة المغربية بتحسين الأداء الإداري وتعزيز الكفاءات في مختلف القطاعات، في إطار الرؤية الشاملة نحو مستقبل رقمي متطور.

من المتوقع أن تسهم هذه المبادرة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الثقة بين المواطنين والإدارة، مما يدعم جهود الإقليم نحو تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

Categories
متفرقات

إستكمال الترسانة القانونية للصفقات العمومية خطوة أساسية نحو تدبير عمومي أكثر شفافية وفعالية 《 السيد لقجع

الرباطمع الحدث :

أكد الوزير المنتدب لدى وزيرة الإقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، السيد فوزي لقجع، اليوم الخميس بالرباط، أن المملكة ستخطو، باستكمال الترسانة القانونية للصفقات العمومية، خطوة مهمة وأساسية نحو تدبير عمومي أكثر شفافية وفعالية.

 

وأبرز السيد لقجع، في معرض جواب على أسئلة الصحفيين، خلال ندوة صحافية مشتركة مع الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة، المنعقد برئاسة السيد عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، أن الصفقات العمومية تعد الآلية الأساسية لإضفاء الشفافية الحقيقية والفعلية على التدبير العمومي ومحاربة كل مظاهر الريع والفساد.

 

وأضاف أن الإطار القانوني الجديد الذي تم عرضه أمام المجلس الحكومي، للمصادقة عليه في الأسابيع المقبلة، يراعي التحولات التي يشهدها مناخ الأعمال والإكراهات التي تعرفها الصفقات، مشيرا إلى أنه يضم أيضا مجموعة من المقتضيات التي تثمن المنتوج المحلي واليد العاملة المحلية.

 

وفي هذا الصدد، يتابع المسؤول الحكومي، تم تقسيم الإطار القانوني المنظم للصفقات العمومية إلى 13 محورا، مع إدخال 63 مقترح إجراء جديد لإضفاء الشفافية وتبسيط المساطر وتحقيق النجاعة ومعالجة مجموعة من الإشكالات التي يعاني منها المدبر العمومي بشكل عام، فضلا عن تخويل المقاولات، خاصة الصغرى منها، كافة الحقوق والضمانات الأساسية لأداء مستحقاتها.

 

وكان السيد لقجع قد أبرز، في عرض قدمه أمام المجلس الحكومي حول إصلاح الإطار القانوني المنظم للصفقات العمومية، أن إصلاح الإطار القانوني المنظم للصفقات العمومية يمليه سياق وطني ودولي مطبوع بتحولات عميقة وتغيرات متسارعة.

 

وسجل أن “الإصلاح نظر بعين الاعتبار إلى توصيات اللجنة الخاصة بالنموذج التنموي الجديد التي ترى الصفقات العمومية محورا فعالا للتنمية الاقتصادية وخلق الثروة، والبرنامجِ الحكومي الذي يكرس دور الصفقات العمومية بوصفها وسيلة لتشجيع الاستثمار وإنعاش الاقتصاد ودعم الشركات الصغرى والمتوسطة، فضلا عن متطلباتِ الإنعاش الاقتصادي في مرحلة ما بعد الجائحة”.

 

وأوضح المسؤول الحكومي أن هذا الإصلاح دُبِّرَ من خلال مقاربة تشاركية تركز على التنسيق والالتقائية، وشمل ثلاثة عشرَ (13) محورا منها تعزيزُ آلية الأفضلية الوطنية ودعمُ القيمة المضافة المحلية؛ وعصرنةُ أساليبِ الشراء العمومي وتشجيعُ الابتكار وتبسيطُ المساطرِ؛ وتكريس البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي للصفقات العمومية؛ وتحسينُ الحكامة وتعزيزُ الشفافية في مجال الصفقات العمومية .