Categories
متفرقات

مجلس المستشارين يصادق بالأغلبية على مشروع قانون المالية 2022

الرباطمع الحدث :

صادق مجلس المستشارين خلال جلسة عمومية، اليوم الجمعة، بالأغلبية على مشروع قانون المالية برسم سنة 2022 برمته.

وحظي مشروع قانون المالية 2022 بموافقة 64 مستشارا، مقابل معارضة 18 آخرين، فيما امتنع سبعة مستشارين عن التصويت، وذلك بعد الموافقة على سلسلة من التعديلات والتصويت عليها بالأغلبية في لجنة المالية والتخطيط والتنمية ‏الاقتصادية بمجلس المستشارين.

وخلال جلسة عمومية، انعقدت أمس الخميس بمجلس المستشارين، أكدت وزيرة الاقتصاد والمالية، السيدة نادية فتاح العلوي، أنه من أصل 250 تعديلا تم التقدم بها على الجزء الأول من مشروع قانون المالية، تم قبول 39 تعديلا.

 

وهكذا، همت أبرز التعديلات التي تم قبولها، تطبيق رسم الاستيراد بنسبة موحدة في 2,5 في المئة على جميع المواد الأولية المستعملة لعلاج داء السكري، وإعفاء الهواتف العادية وأجهزة التلفاز التي لها شاشة تساوي أو تقل عن 32 بوصة من الضريبة الداخلية على الاستهلاك للمحافظة على القدرة الشرائية للمواطنين.

كما يتعلق الأمر بتخفيض المعامل المطبق على نقل الأشخاص والبضائع إلى 10 في المئة، وإعفاء القروض الممنوحة لطلبة التعليم العام والخاص والتكوين المهني داخل المغرب وخارجه، والمعادن المستعملة من الضريبة على القيمة المضافة دون الحق في الخصم.

وتشمل التعديلات المقبولة أيضا تشجيع المنشآت على إعادة استثمار المبلغ الإجمالي لعائدات التفويت الصافي من الضريبة ، في عناصر الأصول الثابتة، وذلك بمنحها تخفيضا بنسبة 70 في المئة يطبق على صافي زائد القيمة المحقق برسم السنة المحاسبية المفتوحة خلال سنة 2022.

ومن بين التعديلات المقبولة أيضا إخضاع الشركات التي تزاول أنشطتها داخل مناطق التسريع الصناعي وشركات الخدمات التي تستفيد من النظام الجبائي الخاص بالقطب المالي للدار البيضاء لأداء المساهمة الاجتماعية للتضامن على الأرباح والدخول.

كما تشمل هذه التعديلات تمديد مدة استفادة القطاع غير المهيكل من التسجيل في جدول الرسم المهني على أساس الدخول المكتسبة والعمليات المنجزة إلى غاية متم سنة 2022، وإلغاء الغرامات والزيادات وصوائر التحصيل المترتبة على عمليات النقل السياحي.

ومن جهة أخرى، أكدت الوزيرة أن الحكومة حريصة على التنزيل الأمثل لمقتضيات القانون الإطار المتعلق بالإصلاح الجبائي بشكل تدريجي يأخذ بعين الاعتبار التدابير ذات الأولوية، والتي سيتم تنزيلها داخل أجل خمس سنوات، وذلك بالنظر لدور الإصلاح الجبائي في تحفيز الاستثمار، وكذا في مواكبة أوراش الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي.

وأشارت إلى أنه، وانسجاما مع مبدأ التدرج، فإن التدابير الجبائية المقترحة في مشروع قانون المالية لسنة 2022، تندرج في إطار الشروع في تنزيل التوجهات والأهداف المنصوص عليها في هذا القانون الإطار.

 

Categories
متفرقات

 بي. بي. سي: المغرب يتوفر على جميع المؤهلات لترسيخ مكانته كفاعل محوري في إفريقيا

لندنمع الحدث :

أكدت قناة “بي. بي. سي وورلد نيوز” أن المغرب يمتلك جميع المؤهلات التي تجعله فاعلا محوريا بإفريقيا، مبرزة حضور المملكة القوي في القارة.

وجاء في روبورتاج تم بثه ضمن برنامج “فوكوس أون أفريكا”، أن المقاولات المغربية، بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، توجهت نحو إفريقيا، ومن أجل بلورة هذه الاستراتيجية، استعان المغرب بذراع مالي هو القطب المالي للدار البيضاء.

وسجلت أن القطب المالي للدار البيضاء، الذي تم إحداثه سنة 2010 في شكل شراكة قطاع عام-قطاع خاص، يهدف إلى جذب تدفقات رؤوس الأموال الدولية قبل توظيفها في إفريقيا، بما يساهم في تنمية عموم القارة في إطار التعاون جنوب-جنوب .

وأوضحت القناة التلفزيونية البريطانية أن المغرب استثمر منذ ذلك الحين أزيد من 4,3 مليار دولار في إفريقيا جنوب الصحراء، ليصبح ثاني مستثمر إفريقي في القارة.

 

وأشار الروبورتاج إلى أن هذا التجذر الإفريقي لا يقتصر على الاستثمارات، مؤكدا أن المغرب يتقاسم مع القارة، أيضا، التعاون الأكاديمي، برامج التعاون التقني، ومشاريع التنمية البشرية.

وأورد الروبورتاج شهادات لطلبة ومقاولين أفارقة شباب يشرحون سبب ارتياحهم في المملكة، مسجلا أن “بلدانا من جميع أنحاء العالم ترغب في الإستثمار في المغرب” .

وحسب الـ “بي. بي. سي”، ووفقا لمؤشر سهولة ممارسة الأعمال الصادر عن البنك الدولي، فإن المغرب من بين البلدان التي أحرزت تقدما نوعيا في قدرتها على استقطاب الاستثمارات الأجنبية.

وهكذا، فإن المملكة انتقلت من المرتبة 130 إلى المرتبة 55 على مستوى العالم خلال العقدين الماضيين.

وخلص الروبورتاج إلى أن “التنمية الإقتصادية للمغرب أضحت تتطلب تكاملا أكبر مع دول إفريقيا جنوب الصحراء، وبإنشاء منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية، فإن المملكة تمتلك جميع الأوراق في متناول يدها لتصبح فاعلا محوريا على مستوى القارة”.