Tag: بوليكوما

بقلم: فيصل باغا

تعاني منطقة أولاد بنعمر دحامنة بوليكوما بمدينة بوسكورة من مشكلة مستمرة في ضعف الإنارة العامة، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا على سلامة المواطنين. فقد أصبحت الشوارع في هذه المنطقة مظلمة بشكل مقلق، لا سيما في ساعات الليل المتأخرة، مما يخلق بيئة محفوفة بالمخاطر.

تتسبب الإنارة الضعيفة في عدم وضوح الرؤية، مما يعرض المارة، سواء كانوا سائقين أو مشاة، لحوادث مرورية خطيرة. فالمناطق التي تفتقر إلى الإضاءة الجيدة تصبح ملاذًا للجريمة، إذ يمكن أن تشهد حالات سرقة أو اعتداءات، الأمر الذي يزيد من معاناة السكان.

وعلى الرغم من أهمية الإنارة العامة في ضمان سلامة المواطنين، إلا أن هذه المنطقة لم تشهد تحسينات ملحوظة في هذا المجال. العديد من سكان المنطقة عبروا عن استيائهم، مطالبين الجهات المعنية بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحسين الإنارة العامة في شوارعهم.

ومن الجدير بالذكر أن تحسين الإنارة العامة ليس فقط مسؤولية البلدية، بل يتطلب أيضًا تعاونًا بين السكان والسلطات المحلية للتوصل إلى حلول فعّالة. قد تشمل الحلول تركيب مصابيح جديدة أو اعتماد تقنيات إنارة ذكية من شأنها توفير الطاقة وضمان إضاءة كافية.

بات من الضروري أن تتحمل الجهات المعنية مسؤولياتها في تحسين الإنارة العامة في منطقة أولاد بنعمر دحامنة بوليكوما بوسكورة، بما يضمن بيئة آمنة وصحية للمواطنين، ويعزز الشعور بالاطمئنان في صفوف السكان.

بقلم: فيصل باغا

تعاني منطقة بوليكوما أولاد بنعمر دحامنة من تدهور خطير في حالة الطريق الذي يربطها بالمناطق المجاورة، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا على حياة المواطنين. أصبح هذا الطريق ضيقًا للغاية ويعاني من تآكل وتشققات، مما يعوق حركة التنقل للمواطنين وللمركبات، وخاصة سيارات الإسعاف في حالات الطوارئ.

السكان المحليون يعبرون عن قلقهم المتزايد حيال هذه المشكلة، حيث أصبح التنقل اليومي مهمة صعبة، مما يؤثر سلبًا على حياتهم. يواجه المواطنون صعوبات في الوصول إلى الخدمات الضرورية، مما يستدعي تدخلًا عاجلاً من الجهات المعنية.

في هذا السياق، يطالب سكان المنطقة بتدخل فوري لتحسين حالة الطريق، لضمان سلامتهم وتسهيل تنقلاتهم. إن الوضع الحالي يتطلب استجابة سريعة وفعّالة، حيث يأمل السكان أن تُؤخذ مناشداتهم بعين الاعتبار وأن تُعالج هذه المشكلة التي تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية.

فيصل باغا

تعيش مدينة بوسكورة حالة من القلق بسبب انتشار ظاهرة سرقة الدراجات النارية، التي أصبحت تشكل تهديدًا حقيقيًا للمواطنين في الأحياء الرئيسية مثل بوليكوما، أولاد ابن عمر، والحوامي. هذه الأحياء، التي تحتضن عددًا كبيرًا من الطلبة والممرضين، شهدت حالات اعتداء جسدي على الضحايا عند مقاومتهم للسارقين.

تُعزى هذه الظاهرة إلى عدة عوامل، من بينها ارتفاع معدلات البطالة والفقر، بالإضافة إلى وجود شبكات إجرامية تستغل ضعف الرقابة. الدراجات النارية تُعتبر وسيلة مثالية للجريمة، حيث تسهل التنقل والهروب السريع بعد تنفيذ السرقات.

وفي ظل هذه الأوضاع، يطالب سكان بوسكورة السلطات المحلية بتكثيف الدوريات الأمنية وزيادة وجود عناصر الدرك الملكي في المناطق الأكثر تعرضًا للجرائم. كما يُشدد على أهمية تعزيز التعاون بين المجتمع والسلطات، حيث يُحث المواطنون على الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة، مما قد يساعد في التعرف على المجرمين المحتملين وتقليل هذه الظاهرة المؤسفة.