Tag: حماية المواطنين

مع الحدث: قديري سليمان

تستمر ظاهرة الكلاب الضالة في تهديد سلامة ساكنة بوسكورة، وخاصة في حي الأندلس، الذي شهد زيادة ملحوظة في أعداد هذه الكلاب. في ظل صمت الجهات المسؤولة، يعاني المواطنون من عواقب هذه الظاهرة، حيث تم تسجيل حالات متعددة من عضة الكلاب، مما يضع حياة السكان في خطر دائم.

المجلس الجماعي في بوسكورة يبدو عاجزًا عن مواجهة هذه الظاهرة، مما يثير تساؤلات حول قدرته على التعامل مع قضايا أخرى أكثر تعقيدًا. يتساءل المواطنون عن موقف أصحاب القرار تجاه هذه الكلاب الضالة التي أصبحت تجوب الشوارع بحرية، مما يتنافى مع صورة المدينة الحضارية.

تعتبر هذه الظاهرة مصدر قلق للمستثمرين الأجانب الذين يسعون للاستثمار في الحي الصناعي بالمنطقة. يجب على الجهات المسؤولة اتخاذ إجراءات عاجلة للقضاء على الكلاب الضالة، لحماية المواطنين وتحسين صورة المدينة، وبالتالي ضمان تنمية اقتصادية مستدامة. من الضروري العمل على معالجة هذه القضية، للحفاظ على جمالية بوسكورة وضمان سلامة سكانها.

عبد الجبار الحرشي

أطلقت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية حملة وطنية تحت شعار “بوحمرون خصنا نوقفوه؛ بالتلقيح نقدرو نحاربوه” لمواجهة مرض الحصبة، المعروف محليًا بـ “بوحمرون”. تهدف هذه الحملة إلى رفع مستوى الوعي حول أهمية التلقيح ودوره الفعال في الحد من انتشار هذا المرض.

وفي ظل إضراب الأطباء، طمأن محمد اعريوة، الكاتب العام للمنظمة الديمقراطية للصحة، المواطنين بأن هذا الإضراب لن يؤثر على سير الحملة. تأتي هذه الخطوة في وقت حساس حيث يسعى القطاع الصحي لتعزيز الوقاية والحماية الصحية، مما يعكس التزام الحكومة والهيئات الصحية بحماية صحة المواطنين.

تستمر الحملة في جهودها لتوفير اللقاحات وتعزيز الفهم حول ضرورة التلقيح، في محاولة للحفاظ على صحة المجتمع وضمان سلامته.

بقلم :عبدالرحيم مقبول

يشهد المركز الترابي للدرك الملكي بالحد رأس العين اليوم استنفاراً أمنياً مكثفاً، استعداداً لتأمين أجواء احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة. ويأتي هذا الجهد في إطار السهر على ضمان الأمن والنظام العام خلال هذه المناسبة التي تشهد إقبالاً متزايداً على الفضاءات العامة والمناطق الترفيهية.

وقد جندت السلطات الأمنية فرقاً مدربة ومجهزة لضمان مرور الاحتفالات في ظروف آمنة، مع التركيز على التدخل السريع للتعامل مع أي طارئ. ويشمل هذا الانتشار الأمني تعزيز نقاط المراقبة، وتنظيم حركة السير، إلى جانب دوريات مستمرة في المناطق الحيوية.

وفي تصريح خاص، أكد أحد المسؤولين بالمركز الترابي للدرك الملكي أن الهدف الأساسي لهذه العمليات هو “توفير بيئة آمنة ومطمئنة تتيح للمواطنين والمقيمين الاستمتاع بالاحتفالات في أجواء يسودها الأمن والاستقرار”.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجهود تأتي تنفيذاً لتوجيهات القيادة العليا، التي تولي أهمية قصوى لضمان أمن المواطنين والحفاظ على النظام العام، خصوصاً خلال المناسبات التي تشهد تجمعات كبيرة.

ختاماً، يعكس هذا التواجد الأمني المكثف التزام السلطات بحماية المواطنين وتوفير الظروف المناسبة للاحتفال برأس السنة الميلادية في جو يسوده الأمن والاطمئنان.

بقلم: الحاضي ماء العينيين

تعيش منطقة بوسكورة، وتحديدًا في سوق أولاد ابن عمر والأحياء السكنية المجاورة، على وقع ظاهرة مؤسفة تعيد إلى الأذهان زمن الفتوات. فمع تزايد الاعتداءات التي يقوم بها شباب منحرفون على الباعة المتجولين وأصحاب المحلات التجارية، تتصاعد مخاوف المواطنين من فقدان أمنهم وسلامتهم.

في هذا السوق الأسبوعي، يتعرض التجار للتهديد والسلب بدعوى دفع مبالغ مالية كرسم لكراء الأرض، رغم عدم وجود أي ترخيص قانوني لذلك. هذه التصرفات تسيء لسمعة المنطقة وتؤثر سلبًا على النشاط التجاري.

يستدعي الوضع تدخلاً عاجلاً من السلطات المحلية، خاصة الدرك الملكي، لضمان حماية المواطنين ومحاربة هذه الظواهر. كما أن تعزيز الوعي القانوني بين التجار والمواطنين يعد خطوة أساسية لمواجهة هذه التحديات.

إذا لم تُتخذ إجراءات حاسمة، فإن زمن الفتوات قد يصبح واقعًا مريرًا يهدد استقرار المجتمع وأمنه في سوق أولاد ابن عمر والأحياء المجاورة.

فيصل باغا

تعيش مدينة بوسكورة حالة من القلق بسبب انتشار ظاهرة سرقة الدراجات النارية، التي أصبحت تشكل تهديدًا حقيقيًا للمواطنين في الأحياء الرئيسية مثل بوليكوما، أولاد ابن عمر، والحوامي. هذه الأحياء، التي تحتضن عددًا كبيرًا من الطلبة والممرضين، شهدت حالات اعتداء جسدي على الضحايا عند مقاومتهم للسارقين.

تُعزى هذه الظاهرة إلى عدة عوامل، من بينها ارتفاع معدلات البطالة والفقر، بالإضافة إلى وجود شبكات إجرامية تستغل ضعف الرقابة. الدراجات النارية تُعتبر وسيلة مثالية للجريمة، حيث تسهل التنقل والهروب السريع بعد تنفيذ السرقات.

وفي ظل هذه الأوضاع، يطالب سكان بوسكورة السلطات المحلية بتكثيف الدوريات الأمنية وزيادة وجود عناصر الدرك الملكي في المناطق الأكثر تعرضًا للجرائم. كما يُشدد على أهمية تعزيز التعاون بين المجتمع والسلطات، حيث يُحث المواطنون على الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة، مما قد يساعد في التعرف على المجرمين المحتملين وتقليل هذه الظاهرة المؤسفة.