Categories
أخبار 24 ساعة متفرقات

رغم تدخلات والي مراكش بالنيابة لإصلاح عدد من القطاعات… مواطنون يطالبون بإصلاح إدارات “سوداوية” لا تزال خارج الرقابة

مراكش متابعة براهيم افندي 

تشهد مدينة مراكش، منذ تولي الوالي الحالي بالنيابة، دينامية إصلاحية واضحة مست قطاعات استراتيجية مثل الاستثمار، النظافة، البنية التحتية، ومحاربة احتلال الملك العمومي. هذه التدخلات لقيت استحسانًا واسعًا لدى فئات عريضة من المواطنين، الذين لمسوا تغييرًا ملموسًا على مستوى الخدمات اليومية، وتجاوبًا ملموسًا مع مطالبهم الأساسية.

ورغم هذا الزخم الإصلاحي، يواصل المواطنون التعبير عن استيائهم من وضعية بعض الإدارات العمومية التي تعتبر، في نظرهم، “نقاطًا سوداء” لا تزال تعاني من التسيير العشوائي وغياب الكفاءة، وعلى رأسها قطاعا الصحة والتعليم، اللذان يشكلان حجر الزاوية في أي مشروع تنموي جاد.

ففي قطاع الصحة، يشتكي المواطنون من ضعف الخدمات الطبية، غياب الأطر الكافية، وسوء معاملة المرضى في عدد من المؤسسات الاستشفائية، حيث تحولت بعض المستشفيات إلى فضاءات للمعاناة بدل أن تكون ملاذًا للعلاج. وتُحمَّل مسؤولية هذا التردي لعدد من المسؤولين الإداريين الذين يتولون تدبير هذه المرافق دون كفاءة أو روح مسؤولية، بحسب تعبير متتبعين.

أما قطاع التعليم، فيعيش بدوره اختلالات مزمنة، تجلت في ضعف البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، نقص الأطر التربوية، وغياب رؤية واضحة للنهوض بالجودة التعليمية. وتُوجَّه أصابع الاتهام إلى بعض المديرين الإقليميين والمسؤولين الجهويين الذين لم يثبتوا نجاعتهم في تدبير هذا القطاع الحيوي.

وفي هذا السياق، يطالب المواطنون، ومعهم عدد من الفاعلين المدنيين، والي جهة مراكش آسفي بتوسيع دائرة الإصلاح لتشمل هذه الإدارات التي تُوصف بـ”السوداوية”، عبر تقييم حقيقي وشفاف لأداء المسؤولين بها، واتخاذ قرارات جريئة في حق كل من ثبت فشله أو تقاعسه.

فالإصلاح، كما يرى عدد من المهتمين، لا يمكن أن يظل مقتصرًا على الشوارع والمشاريع الحضرية، بل لا بد أن يمتد ليشمل الإنسان، من خلال إدارة عمومية كفؤة تضع المواطن في صلب أولوياتها، وتكرّس مبادئ الحكامة والنجاعة والعدالة في تدبير الشأن العام.

Categories
أخبار 24 ساعة أعمدة الرآي الواجهة متفرقات

المجلس الجماعي لسيدي موسى لمهاية أي حصيلة وأي آفاق قدمها المجلس الحالي. 

مع الحدث 

بقلم ✍️: ذ محمد رابحي

تعد جماعة سيدي موسى لمهاية التي أحدثت في سنة 1992 وتضم كثافة سكانية مهمة حسب احصائية 2024 تقدر 6062 تحتوي على 11دائرة انتخابية تضم بها مجموعة من الدواوير. فرغم ان الجماعةمر على تأسيسها مايقارب 33سنة فقد تجاوزت مرحلة الانطلاقة بسلام.لكن بعد إعادة الانتخابات الرئاسة في 16نوفمبر2022 ونيل حزب الاحرار هذا الفوز الذي تحقق بدعم عضوتين من حزب الاصالة والمعاصرة وأن مقعد الرئاسة كان في متناولهم.وهكذا بعد مرور سنتين ونصف تقريبا من تنصيب المجلس الجماعي لسيدي موسى لمهاية وبأغلبية مريحة لازالت الساكنةتنتظر الوعود المقدمة لها ممايجعلها تعيش مشاكل متعددة تؤثر على ثقة الساكنة في المجلس.فإن الجماعة لازالت تعرف نقص كبير سواء في مجال تأهيل بنيتها التحتيةوالتجهيزات الاساسية.وكذا تأهيل والرقي بالعنصر البشري الناجمين عن غياب تصورلتركيبة المجلس.فعكس ماظل يروج له لم تشهد الجماعةحركية تنموية وبالرغم من كون المجلس يتوفر على أغلبية مريحةكما أن المجلس تزامن مع إحداث مجموعة الجماعات في إطار شراكة واحداث شراكة مع مجلس الجهة ومجلس عمالة وجدة انجاد ومؤسسات الدولة.إلا أن طريقة تسير المجلس الجماعي لم تبلور افكار الشراكةفي الاتجاه الايجابي للحصول على الدعم لتغطية خصاص الجماعة في الوقت الذي سارعت مجموعة من الجماعات إلى تبني سياسة تنموية منفتحة وتعزيز الشراكة واستفادتها من التجهيزات الأساسية.كما أن المجلس يسير بطريقة منفردة من حيث التدبير والتخطيط تغيب عنه الرؤيا الجماعية للمستشارين وتبقى الانفرادية هي السواد الاعظم.كما يزيد تعقيدا لامبالاة الاعضاء داخل المكتب المسير.وغياب التواصل وتقاسم المعلمومة.هذا وقد عجز المجلس على بناء مخطط استراتيجي واقعي وقابل للتنفيذ انطلاقا من تشخيص واقع الحال وظل يدبر ويبرمج وفق الهاجس الانتخابي والرؤية الضيقة. فإذا ماإستثنينا السير الإداري العادي الذي يسهر عليه موظفو الجماعة لتوفير الحاجيات الأساسية لساكنة من وثائق.فإن المجلس يتغنى بانجازات المصالح الخارجية التي لادخل له فيها او من شراكة المجالس السابقة.ففي مجال الإنارة العمومية تعرف بدورها عدم الإنصاف في التغطية التي يحكمها هاجس انتخابي.وبخصوص الماء الصالح للشرب لازالت بعض الدواوير تعاني من ربط شبكة الماء.أما فيمايخص الطرق لم يتم تسطير برنامج طرقي في مستوى الجماعة.وبخصوص المسالك والجسور رغم قلتهالم تتمكن الجماعةمن فرض نفسها كي تستفيد من حصتها التي خصصتها الجهة ومجلس عمالة وجدة انجاد. .وحسب ماسبق ذكره تبقى إنجازات المجلس هزيلة جدا ومجلس معطوب. في الوقت الذي نجد فيه إنجاز مثل هذه المشاريع في قرى مجاورة وصلت مرحلة متقدمة.

فالسؤال المطروح اليوم متى يتم ترجمة الكلام إلى مشاريع وعمر المجلس يقترب على النهاية.

أسئلة يجيب عليها الناخبين من خلال محاكمته في الاستحقاقات القادمة؟؟؟؟