مع الحدث
بقلم ✍️: ذ محمد رابحي
تعد جماعة سيدي موسى لمهاية التي أحدثت في سنة 1992 وتضم كثافة سكانية مهمة حسب احصائية 2024 تقدر 6062 تحتوي على 11دائرة انتخابية تضم بها مجموعة من الدواوير. فرغم ان الجماعةمر على تأسيسها مايقارب 33سنة فقد تجاوزت مرحلة الانطلاقة بسلام.لكن بعد إعادة الانتخابات الرئاسة في 16نوفمبر2022 ونيل حزب الاحرار هذا الفوز الذي تحقق بدعم عضوتين من حزب الاصالة والمعاصرة وأن مقعد الرئاسة كان في متناولهم.وهكذا بعد مرور سنتين ونصف تقريبا من تنصيب المجلس الجماعي لسيدي موسى لمهاية وبأغلبية مريحة لازالت الساكنةتنتظر الوعود المقدمة لها ممايجعلها تعيش مشاكل متعددة تؤثر على ثقة الساكنة في المجلس.فإن الجماعة لازالت تعرف نقص كبير سواء في مجال تأهيل بنيتها التحتيةوالتجهيزات الاساسية.وكذا تأهيل والرقي بالعنصر البشري الناجمين عن غياب تصورلتركيبة المجلس.فعكس ماظل يروج له لم تشهد الجماعةحركية تنموية وبالرغم من كون المجلس يتوفر على أغلبية مريحةكما أن المجلس تزامن مع إحداث مجموعة الجماعات في إطار شراكة واحداث شراكة مع مجلس الجهة ومجلس عمالة وجدة انجاد ومؤسسات الدولة.إلا أن طريقة تسير المجلس الجماعي لم تبلور افكار الشراكةفي الاتجاه الايجابي للحصول على الدعم لتغطية خصاص الجماعة في الوقت الذي سارعت مجموعة من الجماعات إلى تبني سياسة تنموية منفتحة وتعزيز الشراكة واستفادتها من التجهيزات الأساسية.كما أن المجلس يسير بطريقة منفردة من حيث التدبير والتخطيط تغيب عنه الرؤيا الجماعية للمستشارين وتبقى الانفرادية هي السواد الاعظم.كما يزيد تعقيدا لامبالاة الاعضاء داخل المكتب المسير.وغياب التواصل وتقاسم المعلمومة.هذا وقد عجز المجلس على بناء مخطط استراتيجي واقعي وقابل للتنفيذ انطلاقا من تشخيص واقع الحال وظل يدبر ويبرمج وفق الهاجس الانتخابي والرؤية الضيقة. فإذا ماإستثنينا السير الإداري العادي الذي يسهر عليه موظفو الجماعة لتوفير الحاجيات الأساسية لساكنة من وثائق.فإن المجلس يتغنى بانجازات المصالح الخارجية التي لادخل له فيها او من شراكة المجالس السابقة.ففي مجال الإنارة العمومية تعرف بدورها عدم الإنصاف في التغطية التي يحكمها هاجس انتخابي.وبخصوص الماء الصالح للشرب لازالت بعض الدواوير تعاني من ربط شبكة الماء.أما فيمايخص الطرق لم يتم تسطير برنامج طرقي في مستوى الجماعة.وبخصوص المسالك والجسور رغم قلتهالم تتمكن الجماعةمن فرض نفسها كي تستفيد من حصتها التي خصصتها الجهة ومجلس عمالة وجدة انجاد. .وحسب ماسبق ذكره تبقى إنجازات المجلس هزيلة جدا ومجلس معطوب. في الوقت الذي نجد فيه إنجاز مثل هذه المشاريع في قرى مجاورة وصلت مرحلة متقدمة.
فالسؤال المطروح اليوم متى يتم ترجمة الكلام إلى مشاريع وعمر المجلس يقترب على النهاية.
أسئلة يجيب عليها الناخبين من خلال محاكمته في الاستحقاقات القادمة؟؟؟؟
تعليقات ( 0 )