Categories
متفرقات

معامل سرية وعشوائية تهدد دوار أولاد الطالب بالمجاطي

بقلم: فيصل باغا

تشهد منطقة دوار أولاد الطالب بالمجاطي في إقليم مديونة انتشارًا مقلقًا للمعامل السرية والعشوائية، مما يثير مخاوف السكان بشأن صحتهم وبيئتهم. تعمل هذه المعامل في ظروف غير صحية ودون أي ترخيص قانوني، مما يجعلها خارج نطاق المراقبة البيئية والصحية.

تؤدي هذه المعامل إلى تلوث الهواء والماء، وتصدر روائح كريهة وضجيجًا مستمرًا، مما يؤثر سلبًا على جودة حياة السكان المحليين. كما أن عدم الالتزام بمعايير الأمان يعرض حياة المواطنين للخطر.

في ظل هذه الظروف، يطالب السكان الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لتفعيل المراقبة وتنظيم حملات تفتيشية للحد من نشاط هذه المعامل. إن الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين يتطلب تحركًا سريعًا من قبل السلطات المحلية لضمان بيئة صحية وآمنة للجميع.

Categories
متفرقات

البنك الدولي》 141 مليار دولار كلفة تلوث الهواء سنويا بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا

عمان _ مع الحدث

أعلن البنك الدولي في تقرير نُشر أمس الإثنين أنّ تلوّث الهواء يكلّف منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا نحو 141 مليار دولار سنوياً، داعيًا دول المنطقة إلى جعل اقتصاداتها “أكثر خضرةً”.

 

وأشار تقرير البنك الدولي إلى أنّ تكلفة تلوّث الهواء إضافة إلى تلوّث البحار والسواحل “تُقدر بأكثر من 3% من إجمالي الناتج المحلي” في بعض بلدان المنطقة مثل مصر ولبنان واليمن، لافتًا إلى أنّ “مستويات تلوث الهواء في المدن الكبرى بالمنطقة هي من بين أعلى المستويات في العالم”.

وجاء في التقرير وعنوانه “سماوات صافية وبحار نقية” أنّ “الإنتاجية تنخفض إذا لم يتمكّن السكّان من العمل بعد أن يمرضوا هم أو أفراد أسرهم بسبب تلوّث الهواء”، مضيفًا “يمكن أن تمثّل تكاليف الرعاية الصحية عبئًا كبيرًا على الأفراد والحكومات”.

وبحسب التقرير، فإن شخصًا مقيمًا في المنطقة سيمضي ما لا يقلّ عن 60 يومًا مريضًا خلال حياته بسبب تلوّث الهواء وإن سكان المناطق الحضرية يتنفّسون في المتوسط أكثر من 10 مرات مستوى الملوثات في الهواء التي تعتبرها منظمة الصحة العالمية آمنة.

ويعتبر التقرير أنّ من بين أبرز الأسباب الملوّثة للهواء، “تدنّي المعايير البيئية” في قطاعي النقل والصناعة، و”ضعف جودة الوقود” المستخدم و”حرق المخلّفات”.

ولفت البنك الدولي إلى أنّ “البحر الأبيض المتوسط هو من بين البحار الأكثر تلوثًا بالبلاستيك في العالم”، موضحًا أنّ كلّ شخص في المنطقة يرمي ما معدّله ستة كيلوغرامات من النفايات سنويًا في البحر.

وأكّد التقرير أن تلوّث البحار مرتبط بتآكل السواحل الذي يهدد أماكن السكن و”سبلَ كسب العيش، لاسيما بين الفئات الفقيرة” مشيرًا إلى أن التكلفة المباشرة التقديرية لتآكل السواحل قد تصل إلى 2,8% من إجمالي الناتج المحلي في بعض الدول التي يرتكز اقتصادها على السياحة على غرار تونس.

وقال نائب رئيس البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بلحاج إنّ “السماء والبحار الملوّثة باهظة التكلفة على الصحة والرفاهية الاجتماعية والاقتصادية لملايين الناس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.

وأضاف “مع تعافي بلدان المنطقة من جائحة كورونا، هناك فرصة لتغيير مسارها واختيار مسار نموٍ أكثر خضرة وأكثر زرقة وأكثر استدامة كي تقل الإنبعاثات ويتراجع التدهور البيئي” .