Categories
متفرقات

بتنسيق مع “الديستي” أمن الدار البيضاء يوقف ستة أشخاص متورطين في نشاط شبكة إجرامية للتهريب الدولي للمخدرات

تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات بولاية أمن الدار البيضاء، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، مساء أمس الجمعة، من توقيف ستة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 19 و46 سنة، اثنان من بينهم من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في نشاط شبكة إجرامية للتهريب الدولي للمخدرات.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أنه جرى توقيف اثنين من المشتبه فيهم بمنطقة سيدي البرنوصي بالدار البيضاء، وبحوزتهم مجموعة من صفائح مخدر الشيرا المعدة كعينات للعرض على الزبناء المحتملين، قبل أن تقود عملية أمنية بمنطقة “الدروة” إلى توقيف مشتبه فيه آخر، وبحوزته 8 رزم بلغ وزنها الإجمالي 260 كيلوغراما من مخدر الشيرا معدة للتهريب الدولي.

ومواصلة للأبحاث، يضيف البلاغ، أسفرت عملية أمنية لاحقة عن توقيف باقي المشتبه فيهم على متن سيارة رباعية الدفع بمنطق “أولاد زيان” وسط مدينة الدار البيضاء، وذلك للاشتباه في تورطهم في المشاركة في تهريب هذه الشحنة المخدرة.

وأشار المصدر ذاته إلى أن عمليات التفتيش التي تم إنجازها بمنازل المشتبه فيهم أسفرت أيضا عن حجز بطائق أداء ووثائق بنكية، فضلا عن حجز مبلغ 20 مليون سنتيم يشتبه في كونه من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

وخلص البلاغ إلى أنه قد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لرصد باقي الامتدادات المحتملة وطنيا ودوليا لهذا النشاط الإجرامي، فضلا عن تحديد باقي المتورطين المفترضين فيه.

Categories
متفرقات

اجتياح الفئران شرق أستراليا يهدد بوباء جديد

كشفت مجلة “لايف ساينس” العلمية، عن كارثة حقيقية تعيشها مناطق واسعة شرقي أستراليا بسبب انتشار الفئران بشكل هيستيري حاملة معها “بكتيريا السالمونيلا”، التي يمكن أن تنتشر عن طريق مجموعة من أنواع الحيوانات، وتنتقل هذه البكتيريا عادة إلى البشر عن طريق الطعام الملوث بالبول أو الفضلات، ويمكن أن تسبب التهاب المعدة والأمعاء الحاد“.

ونشرت المجلة تقريرا مطولا تحدثت فيه عن تفاقم مشكلة الفئران في مناطق شرق أستراليا، مؤكدة أن أعدادها خرجت عن السيطرة وباتت تمثل تهديدا خطيرا بسبب سرعة انتشارها وفضلاتها الكثيرة.

وبحسب وكالة سبوتنيك، ادي انتشار الفئران الكارثي في حدوث أزمة كبيرة في تلك المناطق تجعل حياة المزارعين والمواطنين بائسة بسبب الكثير من الأضرار الاقتصادية الناجمة عن انتشارها.

ووصف أحد المزارعين الذين قابلتهم صحيفة “ذا جارديان”، المشهد الذي تعيشه تلك المناطق بالجنوني، وأنه “الأشد خطورة” وأنه يشبه “الطاعون المطلق” أشد خطورة من أي وباء شاهده السكان منذ عقود.

ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية، فقد المزارعون محاصيل الحبوب بالكامل بسبب الفئران الهائجة، واضطرت الفنادق إلى إغلاق أبوابها أمام النزلاء بسبب عجزها عن إبعاد الفئران من الغرف.

بالإضافة إلى ذلك، نقل عدد من المواطنين إلى المستشفيات بسبب لدغات تعرضوا لها من القوارض الهائجة التي عجزوا عن إيقافها.

وقال ستيف هنري، الباحث في وكالة العلوم الوطنية الأسترالية (CSIRO) لصحيفة “ذا غارديان”، إن ازدياد عدد الفئران ربما يكون ناتجا عن محصول الحبوب الكبير، الأمر الذي جذب المزيد من الفئران الجائعة إلى المزارع في تالك المناطق.

وأضاف هنري: “لقد بدأت الفئران بالتكاثر في وقت مبكر ولأن هناك الكثير من الطعام، تستمر في التكاثر من أوائل الربيع وحتى الخريف“.

وقال آلان براون، وهو مزارع من مدينة واجا واجا في نيو ساوث ويلز الأسترالية، إن الطاعون كان على الأرجح في بدايته عند انتشار الفئران، بالنظر إلى وتيرة التكاثر السريعة لهذه الحيوانات، يمكن لزوج واحد إنتاج نسل جديد كل 20 يومًا أي أنها تنجب أكثر من 500 نسل في موسم واحد.

قال براون: “يمكن أن تتكاثر الأنثى الناضجة كل ثلاثة أسابيع وهذا ما يحدث… إنها تتراكم لتشكل طاعونًا هائلاً” في مشهد يذكر بأخطر وباء مرت فيه البشرية في تاريخ الأرض.

بالإضافة إلى كونها مصدر إزعاج وتهديد تجاري، يمكن أن يكون “طاعون الفئران” أيضًا ناقلا للأمراض بحسب التقارير المحلية.