Tag: حوادث

مع الحدث الدار البيضاء 

تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بسرعة وجدية، مع مقطع فيديو متداول على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، صباح اليوم الأحد 08 يونيو الجاري، يظهر قيام شخص في حالة غير طبيعية بإحداث الفوضى وإلحاق خسائر مادية ببوابة دائرة للشرطة بمدينة المحمدية.

وقد أظهرت الأبحاث أن الأمر يتعلق بقضية تعالجها حاليا المنطقة الإقليمية للأمن بمدينة المحمدية، منذ الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، وذلك بناءً على إشعار حول قيام شخص بإلحاق خسائر مادية ببوابة دائرة الشرطة “رياض السلام” التي كانت خارج أوقات العمل العادية، حيث أسفر التدخل الفوري لدورية للشرطة عن ضبط المشتبه فيه بعين المكان.

وقد تبين أن المعني بالأمر الذي كان في حالة تخدير، هو مواطن من جنسية إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، ويقيم بطريقة غير شرعية بالمغرب.

وجرى الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة للكشف عن جميع الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية، وكذا تحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.

مع الحدث  الدارالبيضاء مجيدة الحيمودي 

في مشهد مأساوي هزّ سكان منطقة سيدي بليوط بالدار البيضاء، تم مساء يوم عيد الأضحى 7 يونيو 2025 حوالي الساعة السادسة مساء ،  العثور على جثة رضيعة حديثة الولادة داخل حاوية لجمع النفايات بحديقة واد المخازن المعروفة بحديقة “ريو”.

وبحسب مصادر محلية فقد تم اكتشاف الجثة من قبل أحد الأشخاص في وضعية تشرد، ممن أصبحوا يتخذون من المنطقة مأوى لهم، قبل أن يتم إشعار السلطات المعنية.

و فور توصلها بالخبر هرعت عناصر الشرطة القضائية والعلمية التابعة للمنطقة الأمنية أنفا، مرفوقة بمصالح السلطة المحلية إلى مكان الحادث، حيث باشرت تحقيقاتها الأولية وسط تجمهر العشرات من سكان الحي الذين صُدموا من هول الواقعة.

و بتعليمات من النيابة العامة المختصة تم نقل جثة الرضيعة إلى مصلحة الطب الشرعي،  من أجل إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد أسباب الوفاة والظروف المحيطة بها.

وتجدر الإشارة إلى أن حديقة واد المخازن تحولت في الآونة الأخيرة إلى نقطة سوداء بالمنطقة، إذ باتت مرتعًا لمظاهر الإجرام، من سرقات واعتداءات متكررة على المارة، في ظل شكايات متعددة توجه بها السكان للمصالح الأمنية دون أن يلمسوا، بحسب تعبيرهم، استجابة كافية تعيد الأمن والطمأنينة إلى الحي.

هذا وتستمر التحقيقات من طرف السلطات المختصة للكشف عن ملابسات هذه الجريمة البشعة وتحديد المسؤولين عنها.

مع الحدث متابعة محي الدين البكوشي

في حادث مأساوي هزّ دوار أولاد سالم الظهر، التابع لجماعة عين لكدح بإقليم تاونات، تم صباح اليوم السبت أول أيام عيد الأضحى 7 يونيو 2025 العثور على جثة رجل في عقده الخامس داخل منزله ب عين كداح.

وحسب مصادر محلية، فإن الأمر يتعلق بالمدعو قيد حياته (ج. ر) المزداد حوالي سنة 1979، أعزب وكان يعيش وحيدًا، ولا يتوفر على بطاقة تعريف وطنية. وقد أثار غيابه عن الأنظار في اليومين الأخيرين شكوك بعض الجيران، ما دفعهم إلى التوجه نحو منزله صباح اليوم، حيث تم العثور عليه جثة هامدة.

وفور إشعارها بالواقعة، حلت بعين المكان عناصر الدرك الملكي والسلطات المحلية، التي باشرت تحقيقاتها الميدانية تحت إشراف النيابة العامة، من أجل كشف ملابسات الوفاة التي لا تزال أسبابها مجهولة إلى حدود الساعة. كما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لتاونات، قصد إخضاعها للتشريح الطبي لتحديد السبب الحقيقي للوفاة.

الحادث خلف حالة من الحزن والاستغراب في صفوف ساكنة الدوار، خاصة أن الهالك كان معروفًا بهدوئه وعزلته.

و في انتظار ما ستسفر عنه نتائج التشريح والأبحاث الجارية.

مع الحدث تاونات  محي الدين البكوشي

شهدت منطقة “تورطا”، التابعة لإقليم تاونات، يوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، جريمة قتل مروعة راح ضحيتها رجل في ظروف لا تزال يلفها الكثير من الغموض، وسط ترجيحات بتورط زوجته أو أحد المقربين منه في الحادث.

ووفق ما أفادت به مصادر خاصة لجريدة “مع الحدث”، فإن الضحية تعرّض لاعتداء عنيف على مستوى الرأس بواسطة حجر، ما ألحق به إصابات بليغة أدت إلى وفاته. وتشير المعطيات الأولية إلى احتمال تعرضه للتعذيب داخل بئر، قبل أن يُضرب على رأسه بشكل وحشي.

المصادر ذاتها أوضحت أن الضحية كان مقيّد اليدين أثناء الاعتداء، ما يعزز فرضية تعرّضه للتعنيف المتعمد. وقد تم العثور عليه في حالة حرجة للغاية، ولم تمضِ سوى لحظات قليلة بعد نقله حتى فارق الحياة.

الجريمة خلّفت حالة من الصدمة والذهول وسط سكان “تورطا”، الذين أعربوا عن استنكارهم العميق لما وقع، مؤكدين أن المنطقة لم تشهد مثيلاً لهذا الحادث الدموي الذي بثّ الرعب والقلق في نفوسهم.

على إثر الواقعة، استنفرت مصالح الدرك الملكي عناصرها، حيث انتقلت إلى مكان الجريمة فور إشعارها، وفتحت تحقيقاً بتعليمات من النيابة العامة المختصة. وقد باشرت عناصر التحقيق جمع الأدلة والمعطيات الضرورية، كما استمعت إلى إفادات عدد من الشهود والمقربين من الضحية، في محاولة لفك لغز هذه الجريمة البشعة.

محمد الداسع

تتواصل التحقيقات والجهود الأمنية بمدينة ابن أحمد، بعد الاشتباه في وجود ضحية ثانية لما بات يعرف إعلامياً بـ”سفاح ابن أحمد”. وأفاد عدد من أبناء المنطقة أنهم تعرفوا على بعض الثياب التي تعود لأحد المختفين منذ أيام قليلة بعد عيد الفطر، حيث تم العثور عليها داخل منزل المشتبه فيه الرئيسي.

هذا الاكتشاف دفع السلطات الأمنية إلى تكثيف عمليات البحث بالمنطقة، خاصة في محيط المنزل ومناطق خلاء مجاورة، في محاولة للعثور على أشلاء الجثة المفترضة. ولا تزال التحريات جارية لتحديد هوية الضحية الثانية والتأكد من ملابسات الجريمة التي هزت الرأي العام المحلي.

يُذكر أن القضية أثارت صدمة كبيرة وطنياً و في صفوف سكان المدينة بالخصوص، وسط مطالب بكشف كافة التفاصيل ومعاقبة الجاني بأشد العقوبات.

فيصل باغا

في عملية أمنية نوعية، تمكن المركز القضائي للدرك الملكي ببوسكورة، تحت إشراف قائد المركز يونس عاكفي، من توجيه ضربة قوية لشبكات ترويج المخدرات، حيث تم اعتقال أخطر مروج مخدرات رفقة 16 شخصًا من أفراد عصابته، وحجز كميات كبيرة من مخدر الشيرا والبوفا، إلى جانب وسائل لوجستية كانت تُستخدم في عمليات التوزيع.

العملية الأمنية الدقيقة التي أشرفت عليها القيادة العليا للدرك الملكي، ونُفذت بناءً على تعليمات السيد القائد الجهوي للدرك الملكي، أسفرت عن ضبط سيارات فاخرة وأخرى عادية، بالإضافة إلى ست دراجات نارية كانت تُستخدم في توزيع المخدرات. كما تم حجز مبلغ مالي ضخم قدره 70 مليون سنتيم، يُشتبه في كونه من عائدات تجارة المخدرات.

هذه العملية النوعية، التي جاءت بعد تحقيقات دقيقة ورصد استخباراتي متواصل، تُعد ضربة موجعة لتجار المخدرات بالمنطقة، خاصة أن العصابة كانت تعمل وفق شبكة محكمة التنظيم، تستغل وسائل متطورة لنقل وتوزيع المخدرات في مناطق واسعة.

وقد أشاد المواطنون والمجتمع المدني بهذا التدخل الأمني الحازم، الذي يعكس الجهود المتواصلة لمصالح الدرك الملكي في مكافحة الجريمة المنظمة، وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.