أعلنت تونس مساء أمس الاثنين، التعبئة العامة لمجابهة موجة جديدة من تفشي فيروس كورونا.
وأصدرت رئاسة الجمهورية في ساعة متأخرة من مساء الاثنين، بيانا في أعقاب اجتماع للرئيس قيس سعيد مع رئيس الحكومة هشام مشيشي ووزراء الدفاع الوطني والشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج والصحة والشؤون المحلية ومحافظ البنك المركزي وإطارات عسكرية وأمنية عليا ومدير معهد باستور.
وناقش المجتمعون ضرورة تكثيف العمل الدبلوماسي للتسريع في عملية جلب اللقاحات ضد كوفيد 19، وتقسيم البلاد إلى عدة أقاليم، يضم كل منها محافظتين أو أكثر بحسب حدوث حالات العدوى لكل 100 ألف ساكن خلال 14 يوما الماضية. وتقرر خلال الاجتماع تشكيل فرق عمل من القوات المسلحة والإطارات الصحية، تكون تحت قيادة موحدة بإشراف مدير عام الصحة العسكرية، لتكثيف عمليات التلقيح حسب توصيات “اللجنة العلمية للتلاقيح”، ودعوة الإطارات الطبية وشبه الطبية بما في ذلك الاختصاصات البيوطبية التي تخرجت خلال الثلاث سنوات الأخيرة، للقيام بالخدمة الوطنية ليتم تسجيلهم ثم توزيعهم على مختلف الجهات.
Tag: صحة
أعلنت وزارة الصحة، اليوم الجمعة 2 يوليوز الجاري، أنه في إطار تسريع عملية التلقيح الوطنية، سيتم فتح مراكز للتلقيح خلال يوم الأحد.
وقد أوضح بلاغ للوزارة، أنه “حتى تتمكن الفئات التي تفوق أعمارها أربعين سنة، والتي لم تتمكن بعد من أخذ جرعاتها، تعلن وزارة الصحة أنه سيتم فتح مراكز للتلقيح خلال يوم الأحد.
هذا، ويتوجب على المواطنات والمواطنين المعنيين التوجه إلى مراكز التلقيح طيلة أيام الأسبوع بما في ذلك يوم الأحد”.
وأضاف ذات المصدر، أنه تثمينا للمكتسبات التي حققها المغرب في عملية التلقيح الوطنية، وحماية صحة وسلامة المواطنات والمواطنين، فإن وزارة الصحة تشدد على ضرورة الاستمرار في احترام التدابير الوقائية، وذلك قبل وخلال وبعد عملية التلقيح ضد هذا الفيروس الفتاك، للمساهمة في جهود كبح انتشار الفيروس خاصة في ظل اكتشاف سلالات متحورة جديدة.
ويشار إلى أنه تسابق السلطات الصحية في المغرب الزمن، من أجل التصدي للنسخة المتحورة من فيروس كورونا المعروفة باسم “دلتا”، وذلك بعد اكتشاف 3 بؤر للمتحور الجديد، بمدينة الدار البيضاء و أخرى بمدينة القنيطرة.
وحسب مصادر مطلعة فإن حالة التأهب التي تشنها السلطات، جاءت مباشرة بعد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتطبيق “واتساب”، ما أكده البروفيسور مولاي سعيد عفيف، عضو اللجنة العلمية للإعلام بخصوص ظهور 3 بؤر بالدار البيضاء للمتحور الهندي دلتا، ورابعة بمدينة القنيطرة.
ووفق المصدر نفسه، فإن السلطات الصحية اتخذت جميع التدابير الصحية لتطويق اتساع رقعة الإصابات بهذا المتحور المتميز بسرعته في الانتشار بنسبة 70 بالمئة أكثر من المتحور البريطاني.
وكان عضو اللجنة العلمية التلقيح، كشف في مايو الماضي، أن الحالة الأولى من السلالة الهندية المتحورة من فيروس كورونا في المغرب سجلت لدى مواطن هندي، مقيم في المملكة، فيما رصدت حالة ثانية لدى أحد مخالطيه.
حذرت منظمة الصحة العالمية، الخميس، من ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) مجددا في أوروبا بعد تراجعه لعشرة أسابيع.
وأعلن الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية أن عدد الإصابات بكوفيد-19 ارتفع مجددًا الأسبوع الماضي في أوروبا بعد تراجعه لعشرة أسابيع متتالية، محذّراً من خطر حصول موجة وبائية جديدة.
وأكد مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا هانس كلوغه أثناء مؤتمر صحافي عبر الإنترنت “ستكون هناك موجة جديد في المنطقة الأوروبية، إلا في حال بقينا منضبطين”.
محمد القندوسي
كما كان متوقعا، قررت السلطات الأسترالية فرض إغلاق تام بمقاطعة نيو ساوث ويلز بما في ذلك مدينة سيدني وكر السياحة بالبلاد، وذلك لمدة أسبوعين قابلة للتمديد بسبب انتشار السلالة المتحورة “دلتا” من فيروس كورونا الأشد عدوى.
وقالت السيدة غلاديس بيريجكليان رئيسة وزراء مقاطعة نيو ساوث، إن قرار الإغلاق، الذي بدأ تطبيقه الليلة الماضية، سيشمل كل أرجاء أكبر مدينة أسترالية.
القرار الذي دخل حيز التنفيذ منذ الليلة الماضية، يقضي كذلك بعزل عام على أكثر من مليون شخص في وسط مدينة سيدني والضواحي الشرقية للمدينة بسبب تفشي المرض، لكن السلطات الصحية قالت إنها بحاجة إلى توسيع ذلك بعد تسجيل عدد أكبر من إصابات كورونا.
ويوم أمس /الجمعة/ أمرت السلطات الأسترالية بفرض حجر على أربعة أحياء في وسط سيدني في محاولة لكبح انتشار المتحوّرة “دلتا” التي اكتُشف لأول مرة في الهند.
ولا يسمح بالخروج من المنازل إلا في حالات الضرورة مثل الخروج للعمل أو تلقي الرعاية الطبية والتسوق.
وقد ثبُتت الأسبوع الفائت إصابة 65 شخصا بسلالة “دلتا” من فيروس كورونا في سيدني، وكلّ هذه الحالات مرتبطة بسائقٍ كان يعمل على نقل أطقم شركات خطوط جوية من مطار سيدني إلى فنادق مخصصة للحجر الصحي.
وتعد القيود المفروضة على سيدني، التي يقطنها أكثر من خمسة ملايين نسمة، هي الأحدث في سلسلة من عمليات الإغلاق القصيرة و”الصارمة” التي تم فرضها في المدن الأسترالية في الأشهر الأخيرة لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
ألغت إسبانيا ابتداء من اليوم السبت، إجراء ارتداء الكمّامة بالشّارع و اصبح فقط اختياريا بعد ان كان ساريا لمدّة عام، بسبب تحسن الوضع الوبائي.
ولم يكن بإمكان الإسبان منذ جويلية الماضي الخروج من منازلهم من دون ارتداء أقنعة الوجه. وحال إهمال هذه القاعدة كانوا يواجهون غرامة تصل إلى 100 يورو. وكان من الضروري ارتداء الأقنعة دائما وفي كل الأماكن العامة، مع استثناءات للأشخاص الذين لديهم أي موانع طبية، والأطفال دون سن السّادسة، وكذلك عند ممارسة الرياضة.
بقلم يوسف الجهدي
تشهد منطقة بوسكورة هاته الأيام ،حالة من الفوضى نتيجة الطوابير الكبيرة للمواطنين التي تقصد المركز الصحي الحضري ولاد مالك للاستفادة من جرعات اللقاح، الأمر الذي سيؤدي لا محالة لموجة ثالثة لانتشار الوباء بمدينة الدار البيضاء، ورغم الوصلات الإخبارية التلفزيونية اليومية التي تدعو إلى احترام مسافة التباعد والالتزام بكافة التدابير الوقائية من أجل الحد من ارتفاع عدد المصابين بهذا الوباء الفتاك، إلا أننا نشاهد العكس خاصة بهذا المركز الصحي .

ومن هذا المنطلق ندعو السلطات الوصية للتدخل العاجل لحل هذا الإشكال الخطير الذي يهدد صحة وسلامة ساكنة منطقة بوسكورة والمناطق المجاورة لها.

هدد الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي بسجن الأشخاص الذين يرفضون التطعيم ضد فيروس كورونا في الوقت الذي تكافح فيه بلاده أحد أسوأ تفشي في آسيا.
وسجلت الفلبين أكثر من 1.3 مليون حالة إصابة و 23 ألف حالة وفاة.
وقال دوتيرتي في خطاب متلفز يوم الاثنين بعد ورود تقارير عن انخفاض الإقبال في العديد من مواقع التطعيم في العاصمة مانيلا “اختار التلقيح أو السجن”.
وتتناقض تصريحات دوتيرتي مع تصريحات مسؤولي الصحة، الذين قالوا إنه بينما يتم حضّ الناس على تلقي لقاح كورونا، إلا أنه مازال طوعيا.
وكالات
كتب إيفان جوكوفسكي، في “غازيتا رو”، حول اكتشاف خطر وصل إليه أطباء في الهند، وأكدته منظمة الصحة العالمية.
وجاء في المقال: تم العثور على سلالة جديدة من فيروس كورونا في الهند، سميت “دلتا+”.
وفي العاشر من يونيو، قال مدير المكتب الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، هانز كلوغي، إن سلالة الفيروس التاجي المكتشفة في الهند تثير القلق الأكبر، فهي أكثر عدوى من الفيروس التاجي “الأصلي” وخطيرة حتى بالنسبة للأشخاص الذين يتمتعون بالمناعة.
هذه السلالة بالذات هي التي تسببت بانهيار نظام الرعاية الصحية في الهند هذا الربيع. وبعد ذلك تم اكتشاف “دلتا” في بريطانيا والولايات المتحدة وسنغافورة وألمانيا وعدد من الدول الأخرى. وفي روسيا، اكتشفت السلالة الجديدة أول مرة في الخامس عشر من مايو لدى طلاب من الهند حطوا للدراسة في أوليانوفسك.
تختلف أعراض COVID-19 الناتجة عن سلالة دلتا عن أعراض مرض كوفيد -19 الكلاسيكي، وهي عادة ما تسبب الإسهال والغثيان والقيء وسيلان الأنف الحاد والتهاب الحلق وآلام المفاصل لدى المرضى. وفي الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي السلالة “الهندية” إلى جلطات في أوردة الساقين وصولا إلى الغرغرينا.
في الوقت نفسه، من يصاب بها في الغالب شباب لا تزيد أعمارهم عن 40 عاما. تتفاقم سرعة انتشار دلتا بسبب صعوبة تمييز الإصابة بها في الحالات الخفيفة عن نزلات البرد أو الأنفلونزا. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تصيب السلالة “الهندية” الأشخاص الذين تم تطعيمهم أو سبق أن أصيبوا بكورونا. ومع ذلك، بحسب وزير الصحة الروسية ميخائيل موراشكو، لا يمكن القول بعد إن دلتا أكثر فتكا.
عموما، أصبح الفيروس التاجي أكثر قابلية للتنبؤ، كما تقول طبيبة الأمراض المعدية سفيتلانا مالينوفسكايا. وقالت: “يأتي الناس، ونتابع مؤشراتهم، ونرى كيف تحدث تغيرات سريعة في الدم بشكل لا يصدق، خلال بضع ساعات بالمعنى الحرفي للكلمة. فعدد الصفائح الدموية يتضاعف وفق متوالية هندسية، ويصاب الشخص على الفور بجلطات في الأوعية الدموية”. وبعد ذلك، قد يصاب بنوبة قلبية.
أعلنت وزارة الصحة، أمس الجمعة ، أن عدد الملقحين بالكامل باللقاح المضاد ل(كوفيد-19) بلغ 8 ملايين و57 ألف و159 شخصا، في وقت تلقى الجرعة الأولى من اللقاح ما مجموعه 9 ملايين و374 ألف و710 شخصا.
وأبرزت الوزارة في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي لـ(كوفيد-19) ، من جهة أخرى ، عن تسجيل 481 حالة إصابة جديدة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، و450 حالة شفاء، و8 وفيات جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية. ورفعت الحصيلة الجديدة للإصابات بالفيروس العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 525 ألف و924 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 512 ألفا و937 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 97.5 في المائة، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 9233 حالة .
وتتوزع حالات الإصابة المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة بين الدار البيضاء-سطات (236)، والرباط-سلا-القنيطرة (71)، ومراكش-آسفي (51)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (32)، وسوس-ماسة (36)، وفاس-مكناس (16)، وبني ملال-اخنيفرة (9)، والداخلة-وادي الذهب (8)، والعيون-الساقية الحمراء ((8)، والشرق (7)، وكلميم-واد نون (4)، ودرعة-تافيلالت (3).
روسيا: نصمم دواء ضد كورونا على شكل علكة
قال مصدر مقرب من وزارة الدفاع الروسية، إن الوزارة بدأت العمل في مجال تصميم دواء جديد مضاد للفيروسات على شكل علكة، لاستخدامه ضد مرض كوفيد-19.
وأضاف المصدر: “بدأ معهد الأبحاث العلمية المركزي رقم 48 التابع لوزارة الدفاع الروسية، في تطوير دواء مضاد للفيروسات على شكل علكة، لاستخدامه ضد عدوى فيروس كورونا المستجد. ولا شك في أن الجمع بين شكل الاستخدام البسيط هذا، والخصائص المفيدة للدواء سيضمن تأثيرا إيجابيا في مكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد”.
وذكر أن نفس المعهد يقوم بتصميم وإنشاء لقاح ضد فيروس كورونا على شكل هريسة فواكه، يعمل في الغشاء المخاطي للجسم.