Categories
متفرقات

مراكش .. عملية جراحية لزرع أطراف اصطناعية بركبتي مريضة نيجيرية

مراكشمع الحدث :

أجرى فريق طبي مغربي بالمستشفى الجامعي الخاص بمراكش، يوم الأحد، عملية جراحية دقيقة لزرع أطراف اصطناعية بركبتي مريضة نيجيرية، تعاني من آلام مزمنة في المفاصل.

وتحققت هذه العملية الجراحية المعقدة، التي استغرقت حوالي أربع ساعات، بفضل جهود وخبرة طاقم طبي كفء، يتكون من متخصصين في جراحة العظام والمفاصل، ومن أطباء وممرضين متخصصين في التخدير والإنعاش .

وجرى زرع أطراف اصطناعية بركبتي المريضة النيجيرية (68 سنة) التي اختارت إجراء عمليتها بالمغرب، وبالضبط بمدينة مراكش، بفضل استعمال تقنيات دقيقة جدا، في مجال جراحة العظام والمفاصل.

 

وأكد البروفيسور محمود بدا، وهو طبيب متخصص في جراحة العظام والمفاصل، الذي أشرف على العملية، في تصريح صحفي، أن الطاقم الطبي أجرى هذه العملية الدقيقة عبر اللجوء إلى تقنية “ميني إنفايسيف سيبفاستيس”، التي تتميز بالمحافظة على كل عضلات الفخذ.

وأوضح أن احترام العناصر العضلية، على الخصوص، يحسن من الأداء الوظيفي على المدى القصير، ويقلص من الآلام ومن نزيف ما بعد إجراء العملية، مشيرا إلى أن هذه التقنية الطبية المنتشرة بالهند، وبريطانيا والولايات المتحدة، تمكن المرضى من استعادة عافيتهم بسرعة، وتحسين الحركية على مستوى الركبتين، مع اختفاء شبه كامل للألم.

 

وذكر البروفيسور بدا بأن المغرب بلد رائد في هذا الاختصاص على الصعيدين العربي و العالمي، معربا عن الأمل في أن يساهم هذا النوع من العمليات الدقيقة في تقريب المغرب من المصابين الذين ينحدرون من بلدان إفريقيا الناطقة باللغة الإنجليزية، والذين اعتادوا على اختيار بلدان ناطقة بهذه اللغة، على غرار الهند والولايات المتحدة وبريطانيا.

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة، التي تتوفر على كل المقومات والمزايا التنافسية في مجال العرض الصحي، والطبي – الاجتماعي، فرضت نفسها كوجهة وكمركز صحي بإفريقيا.

 

كما أن المغرب، الذي يتوفر على العدة التقنية اللازمة وخبرة طبية عالية المستوى، وأسعار تنافسية للعلاجات، وبالنظر لقربه من أوروبا ومن الأسواق الإفريقية ومن الشرق الأوسط، أضحى اليوم معروفا كوجهة للسياحة العلاجية بامتياز، حيث يقدم خدمات للسياح تزاوج بين خدمات العلاجات الطبية والاقامة خلال فترات النقاهة بمركبات سياحية، توفر جميع ظروف الراحة.

 

وتحولت مدينة مراكش بشكل سريع إلى وجهة هامة لهذا الصنف من السياحة، بالنظر لتوفرها على عدد هام من المصحات المتخصصة في مختلف العلاجات.

Categories
متفرقات

مراكش .. تتويج مطعم المامونية بجائزة فيرساي عن إفريقيا وغرب آسيا 2021

 تم منح جائزة “فيرساي” عن القارة الإفريقية وآسيا الغربية 2021 لمطعم المامونية بمراكش، وذلك حسب ما أعلن عنه المنظمون.

وذكر بلاغ، أن “اللجنة القارية والأمانة العامة (لجائزة فيرساي)، تداولتا وقررتا منح جائزة فيرساي عن إفريقيا وغرب آسيا 2021 (فئة المطاعم) للمامونية (مراكش، المغرب)”.

هكذا، وكفائز قاري، تم ترشيح المامونية لدخول غمار المنافسة من أجل الظفر باللقب العالمي (جائزة فيرساي العالمية 2021)، في فئة المطاعم.

وتعد الجائزة العالمية للهندسة والتصميم (جائزة فيرساي) مسابقة تنظمها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين.

وتكافؤ هذه الجائزة الإنجازات الأكثر بروزا من الناحية المعمارية، في الداخل كما في الخارج، وذلك في ست مناطق من العالم: إفريقيا وغرب آسيا، أمريكا الوسطى والجنوبية والكاريبي، أمريكا الشمالية، وسط وشمال-شرق آسيا، جنوب آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا.

 

وحسب أمانة جائزة فيرساي، فقد تم اختيار 70 فائزا قاريا لنسخة 2021. وسيتنافس 18 متجرا، و16 مركزا للتسوق، و18 فندقا و18 مطعما فائزا على الألقاب العالمية الـ 12 (جائزة فيرساي، الداخل، الخارج).

وتشمل المعايير المحددة من طرف لجنة التحكيم لانتقاء هذه المنشآت عبر العالم، كلا من الابتكار، الإبداع، صدى التراث المحلي الطبيعي والثقافي، الأداء الإيكولوجي، فضلا عن قيم التعايش والمشاركة التي تحرص عليها الأمم المتحدة.

وسيتم الكشف عن أسماء الفائزين العالميين في 15 دجنبر 2021 خلال الإعلان الرسمي عن جائزة فيرساي.

 

وللتذكير، فإن لجنة التحكيم العالمية لمسابقة فيرساي 2019 كانت قد منحت محطة قطار القنيطرة جائزة أجمل مظهر خارجي في العالم، وذلك خلال حفل أقيم في مقر اليونسكو بباريس.

 

وفي العام 2020، تم منح جائزة فيرساي لأجمل مطعم في العالم لقصر رونسارد بمراكش. ويزاوج قصر رونسارد الموجود في قلب واحة نخيل مراكش، والمنجز من طرف مهندس التصميم الداخلي، جيل ديز، بين التقاليد المغربية وروح الآرت ديكو.