Categories
متفرقات

وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات السيد محمد صديقي يزور مدينة الحسيمة لإعطاء انطلاقة عدد من المشاريع التنموية.

مع الحدث الحسيمة.

قام وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، اليوم الثلاثاء، بزيارة ميدانية لإقليم الحسيمة تم خلالها إطلاق وتفقد والوقوف على تقدم إنجاز عدة مشاريع للتنمية الفلاحية.

وهمت الزيارة تدشين مشروع بناء وحدة لتثمين وتجفيف التين وتلفيف الفواكه الجافة، والاطلاع على برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي، والاطلاع على المعطيات التي تهم محاور وأهداف المخطط الفلاحي لإقليم الحسيمة في إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، ومشروع تربية الماعز الحلوب وتثمين إنتاجه.

وجرت الزيارة بحضور عامل إقليم الحسيمة فريد شوراق، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيس الغرفة الفلاحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، ووفد من المسؤولين بالوزارة.

فبالجماعة الترابية بني عبد الله، قام الوزير والوفد المرافق له بحضور عامل إقليم الحسيمة بزيارة تفقدية لمشروع بناء وحدة لتثمين وتجفيف التين وتلفيف الفواكه الجافة.

وتهدف هذه الوحدة التي تقع على مساحة 251 متر مربع وبتكلفة إجمالية تفوق 2.2 مليون درهم، إلى الرفع من طاقة تثمين الإنتاج الفلاحي من التين والفواكه الجافة وضمان تسويق الإنتاج الفلاحي.

وقد عرفت سلسلة التين بإقليم الحسيمة تطورا ملحوظا، حيث تصل المساحة الإجمالية إلى 6811 هكتارا، منها 3357 هكتارا تم غرسها في إطار مخطط المغرب الأخضر، ويبلغ معدل الإنتاج السنوي 4400 طن برقم معاملات يفوق 44 مليون درهم،حيث يشغل أزيد من 102ألف يوم عمل سنويا.

وعلى مستوى الجماعة الترابية إزمورن، اطلع السيد صديقي مرفوقا بعامل إقليم الحسيمة، على تقدم مشاريع تهيئة المسالك القروية المنجزة في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القروي بإقليم الحسيمة 2017– 2022.

ويهدف هذا البرنامج، الذي يهم 12 جماعة ترابية على طول 90.4 كلم، وباستثمار يفوق 129.5 مليون دهم، إلى فك العزلة عن المناطق الوعرة وتسهيل ولوج الفلاحين إلى المناطق الفلاحية وتحسين ظروف تثمين وتسويق المنتجات الفلاحية.

وأكد الوزير، في تصريح بالمناسبة، أن الزيارة الميدانية لإقليم الحسيمة تأتي لإطلاق وتتبع وزيارة عدة مشاريع ضمن الاستراتيجية الفلاحية الجيل الأخضر 2030-2020 التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2020 .

وفي هذا السياق، أكد السيد صديقي أنه تمت زيارة مشروع مهم جدا يتعلق بوحدة لتجفيف التين وتلفيف الفواكه الجافة التي تشرف عليها إحدى التعاونيات وتندرج في إطار مشروع الفلاحة التضامنية على مساحة إجمالية تناهز 3000 هكتار، مشيرا إلى أن هذه الوحدة ستمكن من تثمين المنتوج وتنظيم تسويقه، بالإضافة إلى تعليب الفواكه الجافة.

وبخصوص برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية بالوسط القري بإقليم الحسيمة، أكد الوزير أن المديرية الإقليمية للفلاحة بالحسمية أنجزت ما يقارب 90 كلم من المسالك القروية، بغلاف مالي إجمالي يناهز 130 مليون درهم.

كما اطلع الوزير، بجماعة إزمورن دائما، على المعطيات التي تهم محاور وأهداف المخطط الفلاحي لإقليم الحسيمة في إطار استراتيجية الجيل الأخضر 2020-2030، والذي يهدف إلى إعطاء أولوية للعنصر البشري، ومواصلة دينامية التنمية الفلاحية.

وسيساهم هذا المخطط في ولوج 3300 أسرة الطبقة الفلاحية الوسطى، وتأمين 1865 هكتار، وإستفادة 24000 فلاح من التغطية الصحية، وخلق 207 تنظيم فلاحي جديد، إضافة إلى غرس 9780 هكتار في إطار الفلاحة التضامنية.

كما سيمكن المخطط الفلاحي لإقليم الحسيمة من الرفع من الناتج الداخلي الخام الفلاحي إلى 3.8 مليار درهم، وخلق 15 وحدة تثمين جديدة، وبناء سوق أسبوعي عصري وسوق للماشية و3 مجازر معتمدة، وتحديث مدارات السقي على مساحة 1500 هكتار، وتجهيز 600 هكتار من الضيعات بالسقي بالطاقات المتجددة.

ولضمان استدامة مشاريع المغرب الأخضر، قام السيد الصديقي مرفوقا بعامل الإقليم ، على هامش هذه الزيارة، بتوزيع العتاد الصغير لصيانة الأشجار المثمرة في إطار برنامج “أوراش”، بالإضافة إلى توزيع مستلزمات التعبئة والتلفيف لفائدة تعاونيات عاملة في ميدان المنتوجات المجالية.

كما تفقد الوزير، بنفس الجماعة، معطيات تهم مشروع تربية الماعز الحلوب وتثمين إنتاجه، والذي يهدف إلى ضمان تزويد السوق المحلي بحليب الماعز ومشتقاته وكذا خلق فرص الشغل وتنويع مصادر دخل الفلاحين المستفيدين.

ويضم المشروع، الذي تبلغ تفوق تكلفته الإجمالية 4 ملايين درهم وتستفيد منه مجموعة من النساء القرويات، اقتناء 90 من الماعز الحلوب، واقتناء وتوزيع معدات التكسيب، وكذا بناء وحدة لتجميع وتثمين الحليب.ويصل المشروع 35 % من حيث نسبة الإنجاز.

وبهذه المناسبة، أشرف السيد صديقي على توزيع الماعز على نساء قرويات في وضعية صعبة، ويتوفرن على تجربة في تربية الماشية، بالاضافة إلى توفرهن على مساحة مسقية كافية لإنتاج علف القطيع.

بهذا الخصوص، أبرز الوزير أن مشروع تنمية سلسلة الماعز يندرج في إطار تنمية هذه السلسة التي لها مؤهلات جد مهمة بإقليم الحسيمة، مضيفا أن المشروع تنجزه تعاونية نسوية وزعت عليها 90 رأس من الماعز المختار من السلالة المحسنة، والتي ستتعزز بوحدة لتثمين حليب الماعز.

Categories
متفرقات

برنامج تقليص الفوارق المجالية والإجتماعية، مشروع حقق “نتائج مذهلة” 《 وزير الفلاحة

الرباطمع الحدث :

أكد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، اليوم الأربعاء بالرباط، أن برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية حقق “نتائج مذهلة”.

 

وأوضح السيد صديقي، في تصريح للصحافة في ختام أشغال الدورة العادية للجنة الوزارية لتنمية المجال القروي والمناطق الجبلية برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن هذا البرنامج مكن من إنشاء نحو 14 ألف كيلومتر من الطرق والمسالك القروية ، فضلا عن تنفيذ 21 ألف عملية ربط بشبكة توزيع مياه الشرب .

 

وأوضح الوزير أن هذه النتائج تظهر التقدم الذي أحرزته كافة الاطراف المعنية على مستوى مختلف المحاور، لا سيما محوري الصحة والتعليم ، وكذلك من حيث فك العزلة عن المسالك القروية والربط بشكبة الكهرباء والمياه الصالحة للشرب .

 

وقال السيد صديقي إن الأمر يتعلق ببنيات تحتية أساسية ستتيح بذل المزيد من الجهود لتقليل الفوارق في مجال تطوير النشاط الإقتصادي بين الجماعات والأقاليم .

 

وأبرز أن هذا الإجتماع شكل مناسبة لتدارس نتائج تنفيذ هذا البرنامج الذي يهدف إلى تقليص الفوارق بين المناطق الهامشية والمعزولة ، ولكن أيضًا لتسليط الضوء على الأثر الإيجابي لهذه المبادرة على الحياة اليومية للساكنة القروية، وكذا على سبل تحسين جاذبية العيش بالوسط القروي .

 

وتم تخصيص هذا الإجتماع الوزاري لتقديم حصيلة برنامج الحد من الفوارق المجالية والاجتماعية فضلا عن آفاقه .

Categories
متفرقات

مجلس الحكومة يصادق على مشروع قانون بإحداث السجل الوطني الفلاحي

الرباط _ مع الحدث :

صادق مجلس الحكومة المنعقد اليوم الخميس بالرباط، برئاسة عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، على مشروع قانون رقم 80.21 بإحداث السجل الوطني الفلاحي .

 

وأوضح الوزير المنتدب، المكلف بالعلاقات مع البرلمان الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، في بلاغ تلاه خلال لقاء صحافي عقب انعقاد المجلس، أن مقتصيات المشروع الذي قدمه السيد محمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، تتكون من 19 مادة تتوزع على خمسة أبواب حول أهداف السجل الفلاحي ومضمونه، وإجراءات تقييد الاستغلاليات الفلاحية في السجل، علاوة على مقتضيات تدبيره.

وأكد أن هذا المشروع كان موضوع مشاورات واسعة مع مختلف القطاعات الوزارية والمؤسسات والهيآت المعنية، حيث تم الأخذ بعين الاعتبار، أثناء صياغته، مختلف الملاحظات بعد دراستها كما عقدت بشأنه اجتماعات مع اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي، بما يضمن تلاؤمه مع أحكام القانون رقم 09.08 المتعلق بحماية الأشخاص الذاتيين تجاه معالجة المعطيات ذات الطابع الشخصي .

وأكد رئيس الحكومة في كلمته في مستهل أشغال المجلس، على أهمية مشروع إحداث السجل الوطني الفلاحي، الذي سيساهم في تحسين أدوات القيادة في المجال الفلاحي، وسيساعد على اتخاذ مختلف القرارات المرتبطة بوضع وتحيين استراتيجية التنمية الفلاحية، وتحسين تنفيذها وتتبعها.

وأبرز أن هذا السجل الذي يندرج في إطار تنزيل أهداف م خطط المغرب الأخضر، والاستراتيجية الجديدة الجيل الأخضر 2020-2030، سيمكن من توفير قاعدة بيانات بنيوية حول الاستغلاليات الفلاحية.

Categories
متفرقات

إقليم النواصر .. تدشين مجزرة بيداغوجية للدواجن

الدار البيضاء _ مع الحدث :

أشرف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، السيد محمد صديقي، أمس الأربعاء بعين الجمعة ( إقليم النواصر ) ، على تدشين مجزرة بيداغوجية للدواجن .

وتمكن هذه المجزرة البيداغوجية للدواجن، المتواجدة بقطب الإنتاج الحيواني لعين الجمعة بالدار البيضاء، من إنجاز مختلف مراحل عملية الذبح والتقطيع ومعالجة لحوم الدواجن بالإضافة إلى عملية التعبئة والتغليف.

وتتراوح الطاقة الإنتاجية لهذه المجزرة بين 250 و500 دجاجة ، و150 إلى 250 ديك رومي/ساعة، مع الإشارة إلى أن هذه المجزرة النموذجية المخصصة لذبح الدواجن تشكل نموذجا لمجازر الدواجن ومنصة للتجارب والتطبيق للتكوين، من أجل توسيع تغطية التراب الوطني بالمجازر المعتمدة.

وبالمناسبة ، ترأس الوزير، الذي كان مرفوقا بعامل إقليم النواصر السيد عبد الله شاطر، ورئيس غرفة الفلاحة لجهة الدار البيضاء – سطات ورؤساء الفدرالية البيمهنية للدواجن واللحوم الحمراء والحليب وممثلي المهنيين، جلسة عمل مع مهنيي سلسلة الدواجن واللحوم الحمراء والحليب.

كما ترأس السيد صديقي توقيع اتفاقيات شراكة بين الفيدرالية البيمهنية لقطاع الدواجن بالمغرب (FISA) ومعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة، تهدف إلى توطيد علاقات التعاون في مجالات نشاط قطاع الدواجن (تربية، غذاء وصناعة) من خلال دعم وتعزيز البحث والابتكار والخبرة في هذه المجالات بين الطرفين.

وقام الوزير بزيارة قطب سلسلة اللحوم الحمراء للفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء (FIVIAR) وقطب الحليب للفيدرالية البيمهنية لسلسلة الحليب (MAROCLAIT)، حيق قدمت له توضيحات تتعلق بكل قطاع من قطاعات.

وأبرز السيد صديقي، في تصريح للصحافة، أن الأمر يتعلق بمجزرة بيداغوجية للدواجن مهمتها الأساسية التكوين .

وأضاف أن قطب الإنتاج الحيواني، يندرج في إطار مخطط المغرب الأخضر الذي يقوم على التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص بهدف تكوين ومواكبة المهنيين، على المستويين الوطني والإفريقي، في إطار التعاون بين بلدان الجنوب.

ويلعب قطاع الدواجن دورا اجتماعيا واقتصاديا مهما حيث يوفر حاليا 360 ألف فرصة عمل، بما في ذلك 110 ألف فرصة شغل مباشر بوحدات الإنتاج و250 ألف فرصة عمل غير مباشر بقنوات التوزيع والتسويق .

 

Categories
متفرقات

الإستعدادات جارية لضمان انطلاق وسير الموسم الفلاحي 2021- 2022 في أفضل الظروف

–مع الحدث :

     على غرار الموسم الفلاحي الفارط، الذي مر في ظروف جيدة، تجري الاستعدادات حاليا لضمان انطلاق وسير الموسم الفلاحي 2021- 2022 في أحسن الظروف.

ووعيا منها بأهمية القطاع الفلاحي، باعتباره أحد ركائز الاقتصاد المغربي حيث يساهم ب 14 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي ويوفر فرص عمل لفئة واسعة من السكان النشيطين، اتخذت الحكومة مجموعة من التدابير بهدف ضمان نجاح الموسم الفلاحي 2021- 2022.

وفي هذا الصدد، تعمل الوزارة الوصية على الإعداد المسبق للموسم الفلاحي، وتسهر على اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان انطلاقه ومروره في أحسن الظروف.

وبهذا الخصوص، أعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، يوم الخميس الماضي، أنه سعيا لتغطية حاجيات الفلاحين من البذور المختارة المدعمة والأسمدة، ومواد وقاية النبات، فقد تم توفير مُدخلات الإنتاج بكميات كافية.

كما تتم مواكبة الفلاحين والمستثمرين، بالإضافة إلى توسيع مساحات التأمين الفلاحي، وتعزيز التمويل الفلاحي، وتسريع وتيرة التحفيظ الجماعي المجاني لصغار الفلاحين.

وصرح الوزير بأن الموسم الفلاحي 2021-2022 سيكون “واعدا” ، لاسيما أنه “يأتي بعد سنة فلاحية ممتازة”، حيث فاق نمو الناتج الخام الفلاحي 17 في المائة، مبرزا أنه من المتوقع أن يبلغ الناتج الخام الفلاحي خلال الموسم الحالي 128 مليار درهم.
وبخصوص التزود بالمواد الغذائية، أكد الوزير أن الحكومة تعمل على ضمان التزويد العادي والمستمر للأسواق الوطنية بكافة المواد الغذائية والفلاحية بأسعار معقولة وفي متناول المستهلك، وذلك بوضع برنامج محكم لتوزيع الزراعات الخريفية عبر الجهات، مع مراعاة حالة الموارد المائية وتقلبات الظروف المناخية خلال الفترة الخريفية.

وفي هذا السياق، أكدت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات أن الأسواق الوطنية في جميع جهات المملكة تعرف توفر ما يكفي من المواد الغذائية والفلاحية التي تستجيب لحاجيات المستهلك.
وتجدر الإشارة إلى أن الموسم الفلاحي الماضي 2020-2021 عرف مسارا استثنائيا، على الصعيد الوطني، نتج عنه إنتاج جيد للحبوب وأداء جيد لمعظم قطاعات الإنتاج.

ولا يعزى هذا الأداء الجيد إلى التساقطات المطرية المهمة فحسب، بل أيضا إلى تنفيذ استراتيجيات طويلة الأمد تهدف إلى جعل القطاع الفلاحي رافعة ذات أولوية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية للمغرب.

وفي هذا الإطار، تتيح استراتيجية “الجيل الأخضر- 2020-2030 “، جيلا جديدا من آليات المواكبة لإضفاء الطابع المهني على الفلاحة، لاسيما من خلال إصلاح برامج الإرشاد الفلاحي، وتعميم الخدمات الفلاحية الرقمية، وتعزيز مشاريع الجيل الجديد من الفلاحة التضامنية.

وبالإضافة إلى الجانبين الاجتماعي والإنساني، تهدف هذه الاستراتيجية إلى ضمان استدامة التنمية الفلاحية، من خلال مواصلة تنمية مختلف الفروع ، عبر تدخلات أكثر استهدافا وإعادة ترشيد الجهود إلى جانب عصرنة مسارات التوزيع، مما سيتيح للقطاع الفلاحي الاضطلاع بدوره كاملا كمحرك لنمو الاقتصاد الوطني.