قال تعالى في كتابه العزيز” وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون،أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون” .
ببالغ الحزن والأسى،وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة المشمول برحمة الله خال الزميل والمصور الصحفي بجريدة مع الحدث ياسين منير،وعلى إثر هذا المصاب الجلل يتقدم طاقم جريدة مع الحدت وشركة CMA MEDIA بخالص عبارات التعازي والمواساة لأسرة الفقيد ،داعين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته،وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين ،وأن يلهم أهلها جميل الصبر والسلوان .
قال تعالى في كتابه العزيز” وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون،أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون” .
ببالغ الحزن والأسى،وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة المشمولة برحمة الله إبنة الزميل عبد الحق كوردوني المصور الصحفي بجريدة مع الحدث ،وعلى إثر هذا المصاب الجلل يتقدم طاقم جريدة مع الحدت بخالص عبارات التعازي والمواساة لأسرة الفقيد ،داعين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته،وأن يسكنها فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين ،وأن يلهم أهله الصبر والسلوان .
يشهد مجلس جماعة تيط مليل التابعة للمجال الترابي لإقليم مديونة جهة الدار البيضاء سطات، صراعات قوية بين نواب رئيس الجماعة وصل تأثيرها إلى ساكنة المنطقة.
مما لا شك فيه، أن ما يشهده قطاع التعمير بالمنطقة من صراع على غرار باقي القطاعات، ليس صدفة وأن كل هذه المواد الإعلامية التي تم استهلاكها من طرف العديد من المنابر الإعلامية – مؤيدة لمن له تفويض قطاع التعمير وأخرى معارضة له – كانت لها دواعي وخلفيات سياسية. ومن هذا المنطلق يحق لكل مهتم بالشأن المحلي وكل متضرر من هذا الصراع طرح العديد من التساؤلات من قبيل؛ ماهي الخلفيات الحقيقية وراء صراع نواب رئيس المجلس الجماعي لتيط مليل؟ هل هي بسبب رغبة البعض في فرض تواجده كوافد جديد أم أن الأمر يتعلق بطموحات سياسية مستقبلية؟
نبدأ من حيث ينبغي البدء، أي من أهمية قطاع التعمير الذي أصبح حديث الساعة بالمنطقة.
مما لا يخفى عن البيان، أن قطاع التعمير هو أهم وأصعب قطاع من حيث التسيير، وغالباً ما يكون اختبارا من طرف أهل الحل والعقد، لمدى قدرة المسؤول على تهدئة الأوضاع وتحقيق التميز الإيجابي، قصد تهيئة المسؤول – لرئاسة المجلس.
وشكل فوز الوافد الجديد، النائب الثالث لرئيس جماعة تيط مليل، محمد البوشفي، بتفويض قطاع التعمير صدمة وإحباط لبعض النواب الراغبين في الوصول لرئاسة المجلس الجماعي للولاية المقبلة، حيث ظهرت ملامح هذا الإحباط خلال بدايات هذه الولاية، من خلال الكم الهائل من المواد الإعلامية التي سلطت الضوء على هذا القطاع.
وحسب مصادر مطلعة، فإن سبب قيام النائب الثالث بحملة محاربة البناء العشوائي بالمنطقة، يعزى إلى درايته وتبصره برغبة بعض منافسيه – لرئاسة الولاية المقبلة – في توسيع قاعدتهم الإنتخابية، من خلال إحداث وحداث سكنية عشوائية. في محاولة منهم للإستعداد للتغيير الذي ستشهده المدينة في نمط الإقتراع، حيث ستنتقل من نمط الإقتراع الفردي إلى نمط الإقتراع باللائحة.
وعلق، أحد المهتمين بالشأن المحلي، أيوب اوعمر، قائلاً : ” هذا الصراع أو بالأحرى تدافع سياسي طبيعي داخل الأنظمة الديمقراطية، إلا أنه لا يضع المواطن غايته ومراده، بل طمعاً في غايات ومصالح بعيدة كل البعد عن مصلحة المواطن.”
واعتبر، الفاعل الجمعوي والسياسي، هشام فنيد، في تصريح له لجريدة “مع الحدث”، أن المنطقة اليوم في حاجة إلى توحيد الرؤية والعمل بكل وطنية من أجل حل الملفات العالقة مثل إعادة هيكلة دوار الحاج موسى، تشجيع الإستثمار المحلي…
وأضاف المتحدث نفسه، أن كل المشاريع الإصلاحية في العالم التي لم تضع المواطن في عمق هذه السياسات، باءت بالفشل.
في ظل قرار اغلاق ملاعب القرب بمقاطعة مولاي رشيد من طرف رئيس المقاطعة, انتفض غضبا الكثير من الشباب المواطن و من هم تحت لواء بعض الجمعيات لهذا القرار المحير و السريع التنفيذ ليطرحوا عدة تساؤلات و إشكاليات و استنتاجات بعض القيل و القال في نقاشات تدور بين شباب المنطقة .
و لتوضيح كل هذا تواصلت الجريدة مع احد أعضاء المجلس الجديد للمقاطعة و الذي بدوره أوضح سبب القرار بإغلاق هذه الملاعب على انه قرار يصب في صالح الساكنة و الرياضة خاصة بعدما استغل بعض الجمعيات الكثير من الساعات و هي جمعيات راكضة داخل المقاطعة و ان مجالها و أهدافها الجمعوية تبعد عن الرياضة .
بل و اكد العضو المتصل به على ان العديد من الشكايات وصلت و تحكي عن استغلال بعض الموظفين لساعات فارغة ليتم كرائها مقابل مبلغ مادي لمن هم خارج المنطقة .
و ان الكثير من شباب الساكنة لا تستفيد من ساعة رياضية تخول لهم الحق في التمتع بالرياضة داخل هذه الملاعب .
و جاء على لسان العضو ان القرار يحمل في طياته العديد من الإصلاحات منها :
استفادة الجمعيات الرياضية فقط من هذه الملاعب ولا يحق لأي جمعية كانت أهدافها غير الرياضة الاستفادة .
استفادة شباب المنطقة القاطنين بحي مولاي رشيد من ساعة في هذه الملاعب شريطة دفع طلب الاستفادة .
ادخال شركة حراسة جديدة بعد انتهاء العقد مع الشركة السابقة التي تكلفت بهذه الملاعب حفاظا على النظام و كذا السلامة.
كل هذه نقط إيجابية ان تمت فهي حقا في صالح الجميع من هم تحت لواء الجمعيات و منهم مواطنون قاطنون بمقاطعة مولاي رشيد الا ان خوف الشباب يشدهم الى إمكانية منح ساعات لمن ينتمون حزبيا للمجلس الجديد و احتكار الملاعب بطريقة سياسية تتجسد في الانتماء قبل المواطنة .
فهل اغلاق الملاعب بهذه السرعة و قبل اعلان لجان تدرس كل هذا الخلل القائم و إصلاحه كان قرارا سليما ؟
و هل سيستفيد كل مواطن دون انتمائه لأي جمعية او حزب من ساعة أسبوعية تخول له الحق في الرياضة ؟ ام ان المجلس سيحتم على كل مواطن الانخراط تحت لواء جمعوي للاستفادة من هذه الملاعب ؟
هل هذا القرار سيوقف نزيف التلاعب بالمجال التنظيمي الذي حث البعض على جعل هذه الملاعب مجال للاغتناء ماديا ؟
و هل سيقوم المجلس بوضع قوانين تعاقب فيها كل من تم ضبطه يستغل هذه الملاعب خارج اطار القانون المعمول به ؟
هي كلها أسئلة تحوم قد يكون جوابها هو اصلاح المنظومة الرياضية داخل منطقة مولاي رشيد و النهوض بها و ضرب بيد من حديد كل من سولت له نفسه استغلال هذا المتنفس الخاص بأبناء المنطقة و الرياضين خاصة .
أوصى المشاركون في المؤتمر الأول حول “لغات الخطاب الديني وأسئلة التلقي المعرفي”، الذي اختتمت أشغاله، يوم أمس الخميس، بمتحف محمد السادس لحضارة الماء، بمدينة مراكش، بتكوين فرق بحث تعكف على تعميق النظر في مداخل التلقي المعرفي للنصوص والخطابات الدينية، وفق رؤية تكاملية.
ودعا المشاركون في هذا المؤتمر، الذي نظمه مركز عطاء للبحث في اللغة وأنساق المعرفة، وخصص للاحتفاء بالسيد مولاي المامون المريني (أستاذ العبرية ومقارنة الأديان) بمناسبة إصدار كتابه الموسومِ بـ”اللُّمَع” للنحوي الأندلسي أبو الوليد مروان بن جناح القرطبي Yona Abulwaleed Marwan Ibn Jannah dU Cordoue”، أيضا إلى تجسير الصلات المعرفية بين المركز والمؤسسات البحثية في العلوم الإنسانية بالجامعات الوطنية والدولية، لاستثمار الطاقات والكفاءات التأطيرية المتخصصة.
كما سجلوا الحاجة إلى اقتراح مشاريع بحث على المختبرات الجامعية في العلوم الإنسانية، إضافة إلى عقد شراكات مندمجة مع الهيئات والمؤسسات الاجتماعية والاقتصادية، لربط البحث العلمي الإنساني بالحاجات التنموية، وفق الرؤية التي بسطها النموذج التنموي الجديد.
وشكل المؤتمر الأول حول “لغات الخطاب الديني وأسئلة التلقي المعرفي”، مناسبة من أجل التقعيد المعرفي الرصين لأسس الحوار بين الأديان، من خلال التأسيس على لغات خطاب ديني جامع تلتقي حوله هذه الأديان، مع الانخراط في كل المبادرات الإيجابية الرامية إلى إشاعة العيش المشترك والتسامح، ونشدان الأفضل، وبلوغ التغيير بمفهومه العميق والشامل.
ويأتي أيضا لإماطة اللثام عن تاريخ شخصيات فذة عملت في هذا الاتجاه، من قبيل الإمام الغزالي وابن ميمون، مع تسليط مزيد من الضوء على التجربة الأندلسية التي استطاعت نسج خيوط للتواصل بين كافة الملل والنحل.
وشكل المؤتمر، الذي جمع نخبة متخصصة ووازنة من الباحثين الأكاديميين يقاربون موضوع اللغات (عربية/ عبرية ..) التي وظفت لإبلاغ المقاصد الدينية، ويبحثون في خواصها الذاتية وتفاعلاتها الوجودية واللسانية والثقافية وامتداداتها الوظيفية، “فرصة للتذكير بمكانة مدينة مراكش العلمية والحضارية وتاريخها الزاهر، الذي أثتث مشهده حضارات ولغات متعددة، فكان على امتداد التاريخ إشعاعا قويا للهوية المغربية وللحضارة الوطنية، باعتبارها حضارة حاضنة للعلوم والفكر، وواحدة من أهم نقط التقاء الديانات ولغاتها مع الحفاظ القوي على خصوصيتها”.
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، في المؤتمر الصحفي السنوي، أن الإساءة إلى النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، ونشر صور النازيين على المواقع الإلكترونية ليست حرية تعبير.
وقال بوتين: “وضع هتلر على موقع “الفوج الخالد” حرية رأي؟ لنفكر في هذا الجانب من الموضوع. الإساءة إلى النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، ما هي؟ هل هي حرية رأي؟”، وفقا لوكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف: ” هي ليست حرية رأي بل انتهاك حرية الدين وانتهاك المشاعر المقدسة لمن يعتنق الإسلام”.
ينعقد بعد غد الخميس، مجلس للحكومة برئاسة السيد عزيز أخنوش رئيس الحكومة.
وذكر بلاغ لرئاسة الحكومة أن المجلس سيتدارس ستة مشاريع مراسيم، يتعلق الأول منها بتمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا-كوفيد 19، والثاني بتتميم الملحق بالمرسوم الصادر في شأن تطبيق القانون المتعلق بنظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض والقانون المتعلق بإحداث نظام للمعاشات الخاصين بفئات المهنيين والعمال المستقلين والأشخاص غير الأجراء الذين يزاولون نشاطا خاصا.
ويتعلق مشروع المرسوم الثالث والرابع والخامس بتطبيق القانونين المذكورين، فيما يتعلق بسائقي سيارات الأجرة الحاملين لبطاقة سائق مهني، وبالفلاحين، وبالصناع التقليديين غير الخاضعين لنظام المساهمة المهنية الموحدة ولنظام المقاول الذاتي ولا يمسكون محاسبة؛ فيما يتعلق مشروع المرسوم الأخير بتتميم المرسوم بتحديد اختصاصات وتنظيم المديريات المركزية لوزارة الفلاحة والصيد البحري (قطاع الفلاحة).
ويختم المجلس أشغاله بدراسة مقترحات تعيين في مناصب عليا طبقا لأحكام الفصل 92 من الدستور.
بعد تحمله مسؤولية رئاسة المجلس الترابي تازارين إقليم تازة أقدم الشاب التجمعي ” محمد مربوح ” بعزيمة على فتح ومعالجة مجموعة من الملفات العالقة و تتبع سير أشغال مشاريع تم رصدها للمنطقة ودواويرها النائية بشراكة مع مجموعة من الجهات والمؤسسات المعنية .
حيث طرح رئيس جماعة تازارين مند توليه منصب الرئاسة ” إشكالية الطرق والمسالك الوعرة بالجماعة ” وأفاد قائلا أن مسألة فتح ، تأهيل و تعبيد المسالك الطرقية هو المشكل الكبير الذي يواجهه المواطنون والمواطنات بكل دواوير جماعة تزارين و لا يمكن أن تكون هناك تنمية حقيقية بدون بنية تحتية .
إذ أكد أن إشكالية تنقل التلاميذ في هياكل النقل المدرسي للمؤسسة و الفلاحين للسوق الأسبوعي و المرضى للمستوصف والمواطنين للإدارات دائما ما تواجه تحدي ” الطريق ” .
وفي هذا الصدد ناشد رئيس الجماعة الترابية عامل الإقليم مصطفى المعزة من أجل التدخل لتعبيد الطريق رقم 5436 ” التي ستفك العزلة عن جماعة تازارين .
وإسترسل رئيس الجماعة قائلا : بلا تنسيق ديال السلطات المحلية والإقليمية ووقوفها إلى جانبنا ماغانديرو والوا و العامل ” مصطفى المعزة ” قام بمجهودات كبيرة فهاد الإقليم مند إلتحاقه بإقليم تازة وعندنا أمل كبير .
لازالت ساكنة مقاطعة مرس السلطان تعيش منذ سنوات في حالة من التهميش بسبب غياب كلي لمسؤولين نزهاء قادرين على خدمة الوطن بكل أمانة وصدق ، خصوصا أن ساكنة المنطقة لازالت تعاني من سوء البنيات التحتية بسبب الحفر المنتشرة هنا وهناك، ناهيك عن الميزانيات الخيالية التي صرفت على مشاريع تبليط أرصفة وأزقة المنطقة والتي لم تنتهي لحد الآن ، إضافة إلى الانتشار الواسع للأزبال وغياب المساحات الخضراء، ناهيك عن تردي مستوى الخدمات الصحية بمستوصفات القرب بسبب إغلاق بعض المراكز بالمنطقة تحت ذريعة قلة الأطر الصحية بتلك المرافق ، مايحيلنا إلى طرح عدد من الأسئلة الجوهرية.
من المسؤول عن حقيقة هاته الأوضاع المزرية بالمنطقة؟ وإلى متى ستستمر المعاناة؟ وماهي الأسباب التي تجعل مقاطعة الفداء أحسن تنظيما ودينامية من مقاطعة مرس السلطان؟ .
الغريب في الأمر أن مجلس مقاطعة مرس السلطان على علم بحقيقة هاته الأمور .. ولم يكلف على نفسه حتى الآن معالجة هاته الملفات التي تراكمت لسنوات ليبقى الضحية الأول والأخير ذلك المواطن البسيط الذي لاحول له ولا قوة والذي لازال يعاني في صمت في غياب حلول جذرية للقضاء ولو نسبيا على مثل هاته المشاكل الكارثية .
يتبع. …..