أرهَقَتْني…
عبدو أ. ألدويهي.لبنان
أَرهَقَتني تساؤلاتي
وتخابطت أفكاري
أتوق لرؤيتِكِ
لكنَّني لا أعرف مكانَكِ
أتشوَّقُ لسماعِ صَوتِك
لكنَّني أجهلُ أولى حُروفِكِ
أصبحتُ أخافُ منكِ
لأننِّي لستُ مُتأكِّدًا من رغبَتِكِ…
ما زلتُ أشعرُ بهمساتِكِ ولمساتِكِ
رسمتُ في مُخيِّلتي لقائي بكِ
لكنَّني ما زلتُ هنا وحدي
قابعًا بينَ جدران وحدَتي
أُحاولُ أن أكتشِفَ دربَكِ،
فألفَ مرَّة ومرَّة سافرتُ في أفكاري
وعَبَرتُ بحارًا لأقرعَ بابَكِ…
لكنَّ جُرأتي تخونُني
فأصبحتُ سجينًا لأشواقي
وانتهيتُ رهينًا لمُعاناتي…
عبدو أ. ألدويهي
١٣ /٣ /٢٠٢٣
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق