أمريكا تستبعد الجزائر و تعتمد على المغرب كوسيط بين فلسطين و إسرائيل
تلقت الجزائر صدمة موجعة؛ بسبب عدم إقحامها في الوساطة بين الإسرائيليين و الفلسطينيين؛ للدخول بخيط أبيض و حل الأزمة بين البلدين؛ مما خلف إستياء كبير للنظام العسكر الجزائري.
وكان الجزائري “صبري بوقادوم” قد عبر عن استيائه؛ و عدم رضاه من الاستبعاد لبلاده في حل أزمة فلسطين؛ و عدم استدعائهم للحضور مع لجنة الدفاع عن القدس العربية بالأمم المتحدة؛ حسب الموقع “تايمز” الجزائري.
و رجح النشطاء جزائريون بأن هذا التجاهل و الإقصاء؛ كان سببه الطريقة العدائية للنظام الجزائري في تدبير شؤون الأزمات بصفة عامة.
و عبر النشطاء على تويتر بخصوص هذا الإقصاء و ردا على ما قاله الجزائري “صبري بوقادوم” ؛بأن النظام الجزائري لا يقدم أي شيء للشعب الفلسطيني سوى الشعارات بمقارنة مع القضايا الأخرى في أولها جبهة البوليزاريو.
و قد كان النظام الجزائري يسعى لأن يكون طرف مهم في حل هذه الأزمة؛ بالرغم من عدم أخذ أي مبادرة في إرسال المساعدات إلى الفلسطينيين؛ عكس دولة المغرب الذي قامت ما بوسعها في فك الحصار بإرسال العديد من المساعدات اتناء الأزمة.
وأنشأت الجامعة الدول العربية لجنة باللأمم المتحدة من أجل الدفاع عن فلسطين؛ وبدأت عملية وساطة بين فلسطين وإسرائيل؛ و تضم هذه اللجنة كل من المغرب و السعودية و مصر و قطر و الأردن؛ و قد إتصل وزير الخارجية الأمريكي بناصر بوريطة حسب ما قاله على تويتر؛ و تحدت عن أهمية العمل المشترك من أجل السلام في المنطقة و وقف إطلاق النار لعدم سقوط قتلى و جرحى من الأبرياء؛ و عبر أيضا بأن المغرب شريك مهم لامريكا.
كما لمح الإعلام الدولي بأن؛ جو بايدن؛ يعول على المغرب؛ من أجل دخوله كوسيط في ظل الصراع القائم بين فلسطين و إسرائيل.
و يضيف المصدر بأن هذه الواسطة أتت بتمارها؛ و أعطت نتائج إيجابية بالنسبة للطرفين من أجل أن يعم السلام بالمنطقة؛ و إعطاء ضمانات بإعادة بناء أحياء غزة التي دمرتها الغارات الإسرائيلية.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق