تعتزم الحكومة الإسرائيلية إعفاء المغاربة الراغبين في دخول ترابها من التأشيرة، كما تتجه إلى فتح أبواب العمل والتوظيف في وجههم، خصوصا في مجال الطبي والتمريضي.
وفي هذا الصدد، كشف وزير الداخلية الإسرائيلي “أريي درعي” وهو مغربي الأصل، من مواليد مدينة مكناس، أن حكومة بلاده، تدرس بشكل رمسي فتح باب التوظيف في مجال التمريض أمام المغاربة، وإعفائهم من تأشيرة الدخول.
وكشف وزير الداخلية الإسرائيلي “أريي أدرعي”، في تغريدة على صدر حسابه بموقع “تويتر” أنه أجرى مؤخرا مع نظيره المغربي، عبد الوافي لفتيت، اتصالا هاتفيا، واتفق معه على تشكيل فريق عمل مشترك سينكب على دراسة إمكانية جلب المغاربة للعمل في قطاع التمريض، وإمكانية الإعفاء من التأشيرة.
وأشار المسؤول الإسرائيلي ذاته، أنه إلى جانب ما تم الإتفاق عليه بخصوص العمل والإعفاء من التأشيرة، استرجع مع لفتيت ذكريات مدينته التي ترعرع فيها في المغرب، وهي مدينة مكناس، وقد اتفقا بعد ذلك على تبادل الزيارات بين الطرفين في المغرب وإسرائيل.
إلى ذلك وفي موضوع ذي صلة، وقعت المملكة المغربية ودولة إسرائيل، مؤخرا، اتفاقا في مجال التعاون الطبي لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان.
وكشف في هذا الصدد، المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي “أوفير جندلمان” في تغريدة على صدر حسابه الرسمي بموقع “تويتر” بالقول: “العلاقات الإسرائيلية المغربية تتقدم وتتوسع، هذه المرة في المجال الطبي”.
وفي التفاصيل، قال المسؤول الإسرائيلي المذكور، أن مستشفى “رمبام” في حيفا، وقع مع مستشفى الأطفال، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط، على اتفاقية تعاون طبي لعلاج الأطفال المصابين بالسرطان.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن مستشفى “روت” للأطفال التابع لمستشفى “رامبام” بإسرائيل، اتفق مع مستشفى الأطفال التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا في الرباط على إقامة تعاون طبي بينهما في مجال مكافحة مرض السرطان عند الأطفال.
Share this content:
إرسال التعليق