إفريقيا 》المغرب يوفر بيئة “مواتية” لتعزيز تعبئة الرساميل من أجل القارة ..

إفريقيا 》المغرب يوفر بيئة “مواتية” لتعزيز تعبئة الرساميل من أجل القارة ..

مراكشمع الحدث

أكد رئيس البنك الإفريقي للتنمية، أكينوومي أديسينا، أن المغرب يوفر “بيئة مواتية” لتعزيز تعبئة رؤوس الأموال من أجل القارة الإفريقية .

وقال السيد أديسينا في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش قمة الأعمال الأمريكية-الإفريقية في دورتها الـ14، المنعقدة بمراكش إلى غاية اليوم الجمعة 22 يوليوز، إن “المملكة، بفضل نظام حكامتها، تشكل بيئة مواتية قادرة على تعزيز تعبئة الموارد و رؤوس الأموال من أجل إفريقيا”.

 

وأبرز رئيس البنك الإفريقي للتنمية أن المغرب كان من أوائل البلدان التي دعمت إنشاء Africa50، المنصة الإفريقية للاستثمار في البنيات التحتية.

وأضاف أن المملكة هي البلد المضيف لمقر Africa50 وأحد المساهمين الرئيسيين على نحو مزدوج من خلال مساهمة الدولة المغربية وبنك المغرب في رأسمال المنصة.

وبالموازاة مع ذلك، وصف السيد أديسينا مساهمة المغرب في الصندوق الإفريقي للتنمية ب”الالتفاتة النبيلة”.

وأضاف: “أشكر صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهذا الصدد. فكل مساهمة في الصندوق ستمكننا من تقديم التمويلات والدعم بشروط مناسبة للبلدان الإفريقية التي تواجه تحديات بارزة والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه البلدان”.

 

وبخصوص الشراكة بين المغرب والبنك الإفريقي للتنمية، سلط السيد أديسينا الضوء على أزيد من 170 عملية في مختلف القطاعات منذ سنة 1978 إلى غاية متم 2020، وذلك بمبلغ إجمالي قدره 11 مليار دولار أمريكي.

 

وأشار إلى أنه في سنة 2022، وقع البنك الإفريقي للتنمية ووزارة الاقتصاد والمالية على اتفاقيتي قرض بقيمة إجمالية قدرها 91 مليون أورو، موجهة لاستكمال تمويل مشاريع توسعة وتحديث مطار الرباط – سلا وبناء ميناء الناظور غرب المتوسط.

 

كما وافق مجلس إدارة البنك الإفريقي للتنمية، مؤخرا، على تمويل بقيمة 87 مليون أورو لفائدة برنامج دعم تعميم التغطية الاجتماعية في المغرب، بهدف أساسي هو تعزيز أسس برنامج حماية اجتماعية قابل للتطبيق وفق مقاربة جهوية لتطوير السياسات الاجتماعية، أكثر تكاملا وشمولا.

وسجل رئيس البنك الإفريقي للتنمية أنه “نظرا للأهمية المتزايدة لهذا الورش بالنسبة للمملكة، نعتبر أن هذا البرنامج سيساهم في توسيع نطاق الحماية الاجتماعية، لاسيما للأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، والشباب وكذا العمال المستقلين، بالإضافة إلى المساهمة في تحسين جودة الرأسمال البشري” .

Share this content:

إرسال التعليق

You May Have Missed