جاري التحميل الآن

إقامة صلاة الاستسقاء بمسجد المركب الديني ببنسليمان بحضور عامل الاقليم

 

 

بوشعيب العمراني.بنسليمان

تنفيذا للأمر السامي لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، أقيمت صباح اليوم الثلاثاء 29 نونبر 2022، بمسجد المركب الديني والثقافي والإداري بمدينة بنسليمان، صلاة الاستسقاء، بحضور السيد “سمير اليزيدي” عامل إقليم بنسليمان، وذلك إحياء لسنة النبي المصطفى، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم كلما قل وانحبس المطر عن الناس واشتدت الحاجة إليه، كما عرفت صلاة الاستسقاء حضور كل من قائد الحامية العسكرية، والسيد “محمد الزين” الكاتب العام للعمالة، والسيد “فتاح الزردي” رئيس المجلس الاقليمي لبنسليمان، ورئيس المحكمة الابتدائية، ونائب وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، ورئيس المجلس العلمي، والسيد “مصطفى أعويش” المندوب الإقليمي لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، والسيد “محمد جديرة” رئيس المجلس الجماعي لبنسليمان، والسيد “عزيز البدراوي” الرئيس المدير العام لشركة أوزون للبيئة والخدمات، ورئيس جماعة الزيايدة، ورؤساء المصالح الأمنية، وباشا مدينة بنسليمان، ومدير الديوان، ورؤساء المصالح الخارجية، ورجال السلطة المحلية والإقليمية، إلى جانب حشد من السادة العلماء والفقهاء وحملة كتاب الله وساكنة بنسليمان.

وفي جو من الخشوع، انطلق الموكب الرسمي مشيا على الأقدام، يتقدمه السيد “سمير اليزيدي” عامل إقليم بنسليمان، والوفد المرافق وجموع المؤمنين من بينهم أطفال وطلبة الكتاتيب القرآنية والمدرسة العتيقة إلى جانب حشد من السادة العلماء والفقهاء وحملة كتاب الله وساكنة بنسليمان من ساحة الشلال باتجاه مسجد المركب الديني والثقافي والإداري بمدينة بنسليمان، تتضرع إلى الباري عز وجل بالدعاء والاستغفار، بأن يسقي عباده وبهيمته وينشر رحمته ويحيي بلده الميت، فهو سبحانه وتعالى الملاذ والمرتجى “وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا وينشر رحمته”.

وقد أدت جموع المصلين بمسجد المركب الديني والثقافي والإداري بمدينة بنسليمان صلاة الاستسقاء في جو من الخشوع والرهبة، متضرعين، خاشعين مبتهلين بأن يتجلى علينا سبحانه بجماله كما تجلى علينا بجلاله وأن يجعل لنا من كل هم فرجا ومن كل ضيق مخرجا.

وتوجهوا بأكف الضراعة إلى الباري عز وجل، بأن يمطر بلاده بشآبيب رحمته، وأن يسقي بهيمته، وأن يستدر بجوده وعطائه وغيثه، حيث استمع المصلون بعد أداء صلاة الاستسقاء إلى خطبة الإمام التي تركزت على ضرورة التمسك بتعاليم الدين الإسلامي الحنيف والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والاقتداء العملي بما جاء به الدين الإسلامي من قيم سمحاء وشرائع فضلى، تحض على الخير وتحث على أداء الفرائض الدينية حتى يتقرب العبد من خالقه ومولاه برفع المظالم وإتباع الأوامر واجتناب النواهي لتستقيم حياة المسلم ويتطابق إيمانه وسلوكه وقلبه وعمله، فيحظى برضا الله وينعم عليه بخيراته ونعمه التي لا تعد ولا تحصى.

وقد رفعت أكف الضراعة بعد الصلاة إلى العلي القدير ليمطر هذا البلد الأمين وينزل الرحمة على عباده، وينصر صاحب الجلالة الملك محمد السادس ويحفظه ويقر عينه بولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة.

وكانت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، قد أعلنت أمس الإثنين، عن إقامة صلاة الاستسقاء اليوم بمختلف عمالات وأقاليم المملكة، حيث قد دأب المغاربة على إقامة صلاة الاستسقاء كلما انحبس المطر، وذلك اتباعا للسنة النبوية الشريفة، واستدرارا لرحمة الله وجوده وعطائه، عملا بقوله تعالى الذي سبقت رحمته غضبه والذي لا يخيب من رجاه وتوجه إليه، “أدعوني أستجب لكم” وقوله عز وجل “استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا”.

لمزيد من الاحاطة بأهم لحظات هذا الحدث..تابعوا ألبوم الصور أسفله…

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك