أعلنت “الجبهة الاجتماعية المغربية” عن عزمها الخروج في وقفات احتجاجية بشوارع المدن المغربية، وذلك اعتبارا من يوم الاثنين 17 أكتوبر 2022.
هذا ويتوافق تاريخ هذا الإحتجاج واليوم العالمي للقضاء على الفقر، وسينظم من أجل التنديد بـ”غلاء المعيشة” وكذا ”تدهور الأوضاع الاجتماعية لفئات واسعة من المغاربة”.
وورد في بيان الجبهة أن الدولة تتمادى في “سياساتها التفقيرية، غير آبهة بمطالب الشعب في وضع حد لغلاء المعيشة”، مشيرة إلى أن التنديد الواسع بارتفاع الأسعار “لم يلق تفاعلا من طرف الحكومة”.
ولا محالة سيشمل خروج المحتجين، احتجاجات بالناظور، الدريوش والحسيمة، أين توج فعاليات تابعة للجبهة المذكورة.
وتدعو الجبهة، إلى مراجعة ومراقبة لهيب الأسعار الذي تكتوي بناره كل الطبقات الشعبية في جميع المواد الإستهلاكية الغذائية والأساسية والماء والكهرباء، وتقليص صبيب الأنترنيت رغم تأدية الفواتير الشهرية وحرمان أبناء الساكنة من المنح الجامعية والمدرسية والنقل، وكذا المطالبة بالقطع مع الفساد ونهب المال العام في الجماعات والمجالس المنتخبة وتوجيهها للدعم الدائم للفقراء.
وتطالب بربط المسؤولية بالمحاسبة في كل المجالس والصناديق الإقليمية والبلدية التي أوصلت الإقليم إلى الأزمة الخانقة وايجاد حلول معقولة لممتهني التهريب المعيشي والبائعين الجائلين ونهج عدالة ضريبية في حق التجار الصغار والفلاحين المزارعين الذي يجب دعمهم نتيجة الجفاف الذي ضرب المنطقة وتقليص مياه السقي لهم قسرا مما اضاع العديد من المنتوجات الفلاحية، والصناع الصغار والحرفيين الذي يجب دعمهم نتيجة كساد صناعاتهم الحرفية .
وترتفع أسعار المواد الإستهلاكية بالمملكة منذ ما يفوق السنة، بدون وجود تفيرات توافق المنطق لدى المغاربة، حتى مع استمرار موجة الجفاف.
Share this content:
إرسال التعليق