اسدال الستار عن فعاليات مهرجان الغيوان،بتكريم مجموعة من الوجوه الفنية والجمعوية.
مع الحدث أفندي مراكش.
اسدل الستار مساء امس على فعاليات المهرجان الغيواني بمراكش في نسخته العاشرة ،وهي محطة فنية سنوية استمتع خلالهاالجمهور المراكشي بوصلات غنائية تعود للزمن الجميل، بلمسة غيوانية، من خلال مجموعات ناس الغيوان وألوان والمشاهب والمجموعة الغيوانية الطنجاوية، وجيل جيلالة،الى جانب تنظيم معرض للفن التشكيلي،
واستحضار فن الملحون من خلال تخصيص جلسة موازية لهذا الفن الاصيل.
واعترافا من منظمي مهرجان الغيوان بالدور الفعال والفاعل للمجتمع المدني المراكشي النشيط،تم تخصيص فقرة تكريمية لرمزين من رموز النسيج الجمعوي بالمدينة الحمراء،ويتعلق الامر بالاخوين عبد المولى الباز(إطار بوزارة الشباب،وفاعل جمعوي)وعبد الصمد الباز(إطار جماعي،وناشط جمعوي)بالنظر لادوارهما في الحياة الاجتماعية والسوسيوتربوية والتحسيسية داخل مختلف الأنشطة والفعاليات التي تحتظنها مدينة سبعة رجال على مدار السنة.
اماحفل الختام فقد تميز بتكريم ايقونة الدورة عضوة مجموعة المشاهب، وزوجة المرحوم محمد باطما الفنانة سعيدة بيروك ،وسط لوحة جميلة من فن عبيدات الرمى،مما جعل الجمهور المراكشي الذي ملا جنبات المسرح الملكي يتفاعل بقوة مع المحتفىة بها،ومع رواد وعشاق هذا الفن.
كما عرف الحفل برمجةوصلات غنائية لمجموعة مسناوة التي استحضرت اجمل اغانيها خلال فترة التمانينيات، وبداية التسعينات، زلزلت مدرجات المسرح الملكي لتختتم السهرة الغيوانية باعتلاء مجموعة الارصاد المراكشية المنصة، التي استحضرت بدورها مجموعة من الاغاني رددها الجمهور بتفاعل كبير مع هذه المجموعة التي يهيم بحبها المراكشيون.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق