الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة تنظم لقاءات تواصلية مع الفاعلين التربويين بالجهة
■ محمد العزاوي/مع الحدث:
في إطار اللقاءات التواصلية التي تنظمها الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة مع مختلف الفاعلين التربويين بالجهة، احتضن مركز التكوين المستمر محمد الزرقطوني، يوم الأربعاء 10 نونبر 2021، يوما دراسيا حول موضوع “مشروع المؤسسة المندمج آلية لتنزيل مشاريع القانون الاطار 51.17 وتطوير جودة التعلمات والمهارات الحياتية”.
وفي كلمته التأطيرية بالمناسبة أكد السيد محمد جاي منصوري مدير الاكاديمية على أهمية هذا اللقاء الذي جمع عينة تمثلية من رؤساء المؤسسات التعليمية بجميع الأسلاك بعد لقاءين سابقين مع كل من السيدات والسادة مفتشي التعليم الابتدائي في موضوع المستجدات التربوية على اعتبار أن الموسم الدراسي الحالي يعتبر موسما تربويا بيداغوجيا بامتياز، والسيدات والسادة مفتشي التعليم الثانوي بشقيه بخصوص تقاسم ماتراكم لدى الجهة في مجال المهارات الحياتية والانتقال من مؤسسات التجريب الى التعميم على سائر الثانويات الإعدادية والتأهيلية وتطوير الاداء الصفية منوها بمجهودات هذه الفئة وعلى المجهودات التي يبذلونها لتطوير الأداء الصفي.
للإشارة يأتي تنظيم هذا اليوم الدراسي، باعتباره فضاء للتواصل وللتفكير الجماعي في موضوع مشروع المؤسسة باعتباره آلية لتنزيل مشاريع القانون الإطار 51,17 وتطوير جودة التعلمات والمهارات الحياتية، قصد طرح مختلف الإشكالات التي تعترض تفعيله واستحضار الممارسات الفضلى المتراكمة، وخلق دينامية جماعية وروح تشاركية ومناخ تعبوي شامل كشرط للنجاح، من خلال المحاور الآتية:
1. تنزيل مشاريع القانون الإطار بالمؤسسات التعليمية؛
2. مشروع المؤسسة المندمج ومواصفاته وشروطه، وآليات تفعيله بالمؤسسات التعليمية؛
3. التدبير المالي للمؤسسات التعليمية؛
4. تطوير جودة التعلمات وإدماج المهارات الحياتية من منظور الإدارة التربوية ومشروع المؤسسة؛
وقد عرف اللقاء الذي حضره السادة المديرون الاقليميون والسادة رؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية حضور رؤساء مصالح تأطير المؤسسات التعليمية والتوجيه ورؤساء الشؤون القانونية والتواصل والشراكة بالمديريات الإقليمية الى جانب مفتشين منسقين الجهويين التخصصيين والسيدات والسادة رؤساء المؤسسات التعليمية ومنسقو جماعات الممارسات المهنية بالجهة، وقد عرفت اطوار هذا اللقاء تقسيم المشاركين على اربع ورشات تسعى الى معالجة هذه المحاور ومناقشتها واقتراح السبل الناجعة لتفعيلها على المستوى المحلي.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق