متابعة محمد نجاري
في عز الحرب التي تشنها القوات الإسرائيلية على الفلسطينيين بقطاع غزة، ووسط المذابح والمجازر التي يقوم بها الإحتلال الإسرائيلي في حق الشعب الفلسطيني الشقيق ، وفي إطار اتفاقيات الشراكة السرية الجزائرية مع إسرائيل منذ سنوات والتي ترعاها مصر، والتي يتم بموجبها تزويد تل آبيب بالغاز الجزائري عبر ناقلات الغاز المصرية ويتم تحويلها الى ناقلات إسرائيلية في محطة العريش بمصر.
وأكدت مجموعة من القنوات الدولية وصول الغاز الجزائري لإسرائيل في عز الحرب التي تشنها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة، و يتم ذلك بشكل غير مباشر والمرور عبر المواني المصرية.
وكشفت وكالة رويترز في وقت سابق أن ناقلة إسرائيلية كانت تسعى إلى تحميل الغاز الطبيعي المسال من محطة مصرية غادرت خاوية وتحولت إلى محطة أخرى في الجزائر، بعد توقف خط أنابيب إسرائيلي ينقل الغاز لمصر بسبب الصراع بين إسرائيل وحركة حماس.
كما صرحت وزيرة جزائرية سابقة “سعيدة نغزة” من أن النظام الجزائري عليع إخراج العلاقات بين الجزائر واسرائيل من السر إلى العلن وتجاوز مرحلة “التّردد” قبل فوات الأوان، والإستفادة من مزايا العلاقات مع إسرائيل التي كانت الجزائر السباقة بعلاقتها السرية معها، وصرفت مليارات من الدولارات على شكل هبات وإستتمارات كبيرة تمر عبر البنوك الفرنسية و السويسرية الى دولة إسرائيل. كما دعت الوزيرة الجزائر الى التخلي و فك الإرتباط مع فلسطين وجبهة البوليساريو والبحث عن مصالحها قائلة “ماذا تستفيد البلاد من الفلسطينيين وجبهة الوليساريو سوى تعطيل مسار التنمية الإقتصادية في ضل عالم يتغير بسرعة؟”
Share this content:
إرسال التعليق