كشفت مصادر إعلامية أن مجلس الحكومة بمعية اللجنة العلمية لرصد وتتتبع الوضعية الوبائية بالمغرب، بصدد تدارس تخفيف القيود والإجراءات الاحترازية المتخذة لمواجهة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد، وذلك مباشرة بعد شهر رمضان.
وأشارت المصادر ذاتها، أن من بين الإجراءات التي سيتم تنزيلها بعد الشهر الفضيل، السماح لأرباب المقاهي والمطاعم بالعمل إلى غاية الساعة الحادية عشرة ليلا.
وأوضح المصدر نفسه إلى إمكانية وجود إجراءات تخفيفية أخرى التي يتم العمل بها حاليا، من قبيل حظر التجوال الليلي من الساعة الثامنة مساء الى غاية الساعة السادسة صباحا.
وشدد ذات المصدر أن جميع الإحتمالات واردة، لكون أي إجراء محتمل يتم اعتماده على أساس الوضعية الوبائية وعدد الحالات المسجلة على الصعيد الوطني.
وعلاقة بالموضوع، طالب مؤخرا، محمد بودرا رئيس مجلس مدينة الحسيمة، ورئيس جمعية رؤساء الجماعات بالمغرب، الحكومة، إلى منح الجهات والأقاليم صلاحية اتخاذ قرار فتح وإغلاق المحلات التجارية، وكل ما يتعلق بالإجراءات المتخذة بخصوص الوضعية الوبائية للفيروس التاجي.
وقال بودرا ضمن تدوينة على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك: “الحكومة مطالبة بإعطاء الصلاحيات للجهات و الأقاليم لتحديد توقيت فتح وإغلاق المتاجر والمقاهي والمطاعم تماشيا مع تطور الوضع الوبائي في كل إقليم وجهة، وذلك من أجل التخفيف من حدة الأزمة التي ضربت هذه القطاعات المتضررة“.
ويذكر أن الحكومة كانت قد أصدرت قرارا يخص شهر رمضان الفضيل، حيث أمرت بإغلاق المقاهي والمطاعم طيلة ليالي شهر رمضان ومنع إقامة صلاة العشاء والتراويح، وحظر التجوال الليلي من الساعة الثامنة مساء إلى الساعة السادسة صباحا.
Share this content:
إرسال التعليق