الصويرة : الغزوة و إنعدام علامات التشوير خاصة أمام المؤسسات التعليمية
مع الحدث الصويرة
الغزوة أو الصويرة الجديدة مازالت تعكس لنا المشروع السكني الفاشل الذي مضى على تشييده 21 سنة و سكانه مازالوا يعانون خيبة الأمل في الحصول على سكن لائق كما كانوا ينتظرون ، فالغزوة ناهيك عن الطرقات الكارثية و البنية التحتية المتهالكة ، و زيادة على إفتقاذها لأبسط الخدمات ، و مشاكل قطع التيار الكهربائي و الماء الصالح للشرب المتكرر و بدون سابق إنذار .
فاليوم جدير بالذكر و خاصة بعد الدخول المدرسي للموسم 2022/2023 و بحكم توفر ثلاث مؤسسات تعليمية ، نهيب بالمسؤولين بوضع علامات تشوير أما المؤسسات خاصة و بكامل الغزوة عامة ، خاصة بعد حوادث متكررة سواء بسبب القيادة الرعناء لبعض سائقي السيارات أو سائفي الدراجات النارية و الثلاثية ” تريبورتور” .
و في سياق متصل كذلك جدير بالذكر إفتقار المنطقة لعلامات التشوير و ممرات الراجلين مما يعرض حياة المواطنين و خاصة الأطفال للخطر في غياب ثام لأي حس من المسؤولية من لدن المسؤولين و الجهات الوصية ، هذا و قد سبق للمجتمع المدني الإشارة لهذا الخصاص مرات عدة لكن الآذان صماء و الأفواه بكماء بالرغم من كون رئيس المجلس الجماعي للصويرة يقطن بالصويرة الجديدة ( الغزوة) و لكن دار لقمان مازالت كما كانت مهمشة و لا أحد يوليها إهماما إلا من الإنتخابات للانتخابات للأسف .
Share this content:
إرسال التعليق