جاري التحميل الآن

الفصائل الفلسطينية  تحتفي في رام الله بمخرجات لقاء القاهرة

وكالات

على وقع البيان الختامي لحوار الفصائل الفلسطينية في القاهرة، مساء أمس الثلاثاء، بعثت الفصائل والقوى في رام الله وسط الضفة الغربية برسالة لإشاعة الأجواء الإيجابية للبناء على تلك المخرجات، عبر وقفة نظمتها لجنة القوى الوطنية والإسلامية في ميدان المنارة، وسط رام الله، وسط الضفة الغربية.

ورفع المشاركون اللافتات التي تعتبر الحوار الوطني الشامل والانتخابات المدخل الأساس للديمقراطية، والوحدة الوطنية صمام الأمان لمواجهة سياسات الاحتلال، إضافة إلى رسائل أخرى تستنكر قرار كوسوفو نقل سفارتها إلى القدس المحتلة وتطالبها بالعدول عن القرار، وأخرى ترفض أية ضغوط على محكمة الجنايات الدولية بعد قرارها الأخير ببسط ولايتها الجغرافية على الأراضي الفلسطينية.

وقال عصام بكر، منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، لـ”العربي الجديد”: إن “الوقفة تأتي لإشاعة أجواء إيجابية للبناء على الأجواء المشجعة في البيان الختامي لحوار القاهرة”.

وأضاف بكر: “نتمنى ردم الهوة التي حصلت في التجارب السابقة؛ حيث كانت كل المعطيات تشير إلى أمل كبير ثم يخبو نتيجة تراجع هنا أو هناك، نأمل هذه المرة إسدال الستار مرة وإلى الأبد عن صفحة الانقسام الكارثي والتوحد في برنامج نضالي في مواجهة سياسات الاحتلال”.

وأعلن بكر ترحيب القوى في رام الله للمخرجات في القاهرة، باعتبارها “مرتكزاً للبناء من أجل معالجة ذيول الانقسام الفلسطيني”، وتمنى “تحلي جميع الأطراف بروح المسؤولية الوطنية واستنهاض كل عوامل الوحدة في برنامج نضالي لمواجهة سياسات الاحتلال”.

ولا يبدو ذلك الترحيب من الفصائل أو الأجواء الإيجابية التي أشيعت في القاهرة قد أعطى الدافع للشارع الفلسطيني للمشاركة في الوقفة المرحبة باتفاق القاهرة، حيث كان الحضور في وقفة رام الله محدوداً على أقل من عشرين من ممثلي الفصائل الفلسطينية.

ورغم إعلان حركة “الجهاد الإسلامي” مقاطعتها الانتخابات تحت سقف أوسلو، فقد شارك ممثلون عنها في الوقفة أيضاً. ويقول أحمد نصر، القيادي بالحركة، لـ”العربي الجديد”: “إن موقف حركة الجهاد الرافض لأوسلو وكل إفرازاتها واضح”، مؤكداً أن “الأولوية للتصادم ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي، لكن التواجد يعبّر عن رسائل داعمة للتوجه الإيجابي الذي خرج من القاهرة”، متمنياً أن يعزز ذلك “مواقف ثابتة باتجاه التصادم مع الاحتلال وإصلاح الوضع الداخلي”.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك