القنيطرة.. ضبط شاحنة محمّلة بأزيد من طن من المخدرات
أحبطت المصلحة الولائية للشرطة القضائية في مدينة القنيطرة، اليوم الاثنين، محاولة لتهريب كمية “ضخمة” من المخدرات كانت على متن شاحنة للنقل الطرقي للبضائع كانت قادمة من مدينة شمالية.
وأفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني بأن ضبط الشاحنة، التي كانت محمّلة بأزيد من طن من “الحشيش”، تم بناء على معلومات دقيقة وفّرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وقد توقيف الشاحنة، التي كانت قادمة من إحدى مدن شمال المملكة، وفق المصدر نفسه، في مدخل مدينة القنيطرة.
وتابع بلاغ المديرية أن التفتيش المنجَز على متن الشاحنة أسفر عن ضبط 36 رزمة، بلغ وزنها الإجمالي طنا واحدا و120 كيلوغراما من المخدرات.
وأضاف البلاغ ذاته أن هذه الرّزم كانت معبّأة بطريقة محكمة بين مجموعة من البراميل البلاستيكية الفارغة.
وقد تم، بحسب بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، توقيف سائق الشاحنة (47 سنة) في أفق كشف جميع حيثيات وملابسات هذه القضية.
وفي انتظار ذلك تم، بحسب البلاغ، الاحتفاظ بالمشتبه فيه الموقوف تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
وموازاة مع ذلم، يضيف البلاغ، لا تزال عمليات البحث والتحرّي جارية لإيقاف بقية المتورّطين الرّئيسيين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
يأتي ذلك في الوقت الذي تواترت أخبار عن أن العديد من “أباطرة الحشيش” وجّهوا أنشطتهم نحو “السوق” الداخلية.
وقد اضطرّ هؤلاء إلى محاولة ترويج “بضعتهم” في المغرب بالنظر إلى إغلاق الحدود وتشديد الحراسة في التخوم، برا وبحرا، في ظل تفشي كورونا وما تبع ذلك من إجراءات إغلاق الحدود الدولية وتقييد حركة التنقل.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق