الكولونيل ماجور السيد “عبد اللطيف النماوي “يقوم بتعزيزات بشرية ولوجيستيكية هامة قصد السيطرة على البؤر السوداء بشتى مناطق جماعة واحة سيدي إبراهيم.
متابعة ياسين تاج ياسين
في إطار الحملات التمشيطية الأمنية المتواصلة التي تقوم بها سرية درك الملكي بواحة سيدي ابراهيم، وبفضل التدابير المحكمة والتوجيهات المسؤولة الصارمة المتخذة من طرف القائد الجهوي للدرك الملكي الكولونيل ماجور السيد” عبد اللطيف النماوي”، عرفت جماعة واحة سيدي ابراهيم في الآونة الاخيرة إعداد استراتيجية استباقية تهدف بالخصوص إلى ضبط الخريطة الأمنية واستتباب الأمن تحت إشراف قائد سرية الدرك الملكي الجديد
وأسفرت الحملات التمشيطية واسعة النطاق، عن توقيف مجموعة من الاشخاص في إطار قضايا الاتجار في المخدرات المبحوث عنهم على الصعيد الوطني في مجموعة من القضايا المماثلة وحجز كميات مهمة من المخدرات والمشروبات الكحولية بما فيها مسكر ماء الحياة، وكذلك مجموعة من العمليات والمداهمات التي تمت بتنسيق مع سرية الدرك الملكي بمراكش، إضافة الى محاربة ظاهرة السرقة الموصوفة التي كانت تعاني منها المنطقة سابقا والتي مازالت تعاني منها مجموعة من المناطق على الصعيد جماعة واحة سيدي ابراهيم، وهذا العمل راجع الى العمليات الاستباقية المفعلة وخصوصا الدوريات الليلية المتواصلة على مستوى النفوذ الترابي للجماعات والذي يعتبر شبه حضارية بإمتياز.
الفاعل الجمعوي السيد “يوسف تاكار” رئيس الجهة لجمعية لم شمل الصحراوين عبر العالم ، أوضح هو وفعاليات سياسية وأمنية أخرى بالمنطقة، أن هذه الخطوة تأتي في إطار الاستراتيجية التي وضعها السيد القائد الجهوي لدرك الملكي السيد “النماوي” من أجل اجثثات منابع المخدرات على صعيد الجهة.
واضاف ذات المصادر، أن القائد الجهوي للدرك الملكي بمراكش وضع استراتيجية شمولية هادفة، ساهمت في الانتشار المبكر الاستباقي والمحكم لعناصر الدرك الملكي وذلك بتعزيزات بشرية ولوجيستيكية هامة قصد السيطرة على البؤر السوداء بشتى مناطق واحة سيدي ابراهيم ، والتحكم في حركة السير والجولان، و استتباب الأمن، ومحاربة كافة الظواهر الخطيرة.
هذا وقد خلفت هاته التحركات الأمنية الإستباقية ارتياحا عميقا واستحسانا لدى ساكنة الجماعة والجماعات المجاورة لها نظرا لنجاعتها وصرامتها في التصدي لكل أشكال الجريمة واستتباب الأمن والنظام العام حيث أنها ساهمت بشكل إيجابي في إعادة الهدوء إلى المنطقة و التي أسفرت عن مجموعة من النتائج الإيجابية زرعت الطمأنينه في نفوس المواطنين.
كما نوهوا بمجهودات قائد المركز الترابي الجديد لدرك الملكي بواحة سيدي ابراهيم ،السيد “محمد الحطاب ” الذي استطاع وعناصره ومنذ توليه السرية شن اعتقالات واسعة في صفوف المروجين و وضع حد للسلوكات المشبوهة والتصدي للجريمة وحجز كميات مهمة من الممنوعات والحد من أنشطتهم الإجرامية التي كانت تقلق الساكنة منذ تعيينه على رأس هذا المركز خلال مدة تقارب أسبوعين في الآونة الأخيرة.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق