جمال بلة.تازة
يصيب الفيروس جسد المصاب فيستهدف الأعضاء الحيوية فيه، يدُبُّ السم أولا ليدمره ثانيا.
الأمر لا يتعلق بوصف طبي وإنما هو واقع تربوي تتخبط فيه المديرية الإقليمية للتعليم بسبب إطار بإدارة المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بتازة، يدبر إحدى المصالح، إما بدافع الرغبة في المنصب أو بدافع عقدة التبعية الإدارية أوللتخلص مما يعرقل مصالحه الشخصية مع جمعيات التعليم الأولي وأرباب التعليم الخصوصي أو ربما لممارسة ساديته الإدارية مع مرتفقي وخاصة مرتفقات المديرية، فيسرب ما يشاء من المعلومات لمن يشاء في الوقت الذي يتوجب عليه الحفاظ عليها، ويحتفظ بها لذويه وصديقاته وأصدقائه في الوقت الذي يتوجب عليه تقاسمها لتعميم الاستفادة.
والكل يعرف هذا المسؤول وأساليبه الفاسدة الملتوية والمنحطة فيها كثير من التحايل الإداري، ناهيك عن الرسائل المجهولة وزرع الإشاعة و… تستهدف رؤساءه في العمل.
وهذا الإطار بالمديرية الإقليمية للتربية الوطنية لا يتقن الا لغة “الشكايات الكيدية” وفي كل مرة يصوب مدفعيته صوب مديرها الإقليمي بعد تعيينه مباشرة في محاولة بئيسة ويائسة لترهيبه وتهديده اعتقادا منه بسهولة إسكاته وتركيعه
والمثير للتساؤل هو أنه رغم أن الأمر قد تفاقم وأصبح متداولا وسط الشغيلة التعليمية والموظفات والموظفين بالمديرية إلا أنه لا من متدخل! ما السبب؟
هل نجح هذا العنصر في ابتزاز شريحة مجتمعية تربوية يُعهَد فيها النضال ومحاربة الفساد؟
أي سبيل نهج لإخضاع زملائه في العمل؟
إلى متى سيستمر هذا الوضع غير السليم الذي تغرق فيه المديرية بسبب هذا العنصر؟
وأخيرا، ما مصير المدير الإقليمي الجديد يا ترى الإعفاء، أم التعيين السابق لأوانه جاهز ليفعل بعد اي شكاية كيدية على نهج من سبقوه، أم…؟
من له الإجابة عن هذه الأسئلة يسارع ليجد لهذه المدينة مخرجا وينقذها من الاحتضار جزاه الله خيرا.
يبقى حق الرد مكفولا
Share this content:
إرسال التعليق