إدريس بوكيس
بعد طلب الجزائر من المغرب إخلاء منطقة الكركرات
من الجيش المغربي وانهاء اي تواجد عسكري مغربي
في هذه الرقعة من الاراضي المغربية ،كشرط منها لعودة المفاوضات بين البوليساريو والمغرب .متناسية طرح سؤال مهم على نفسها من تكون الجزائر كي تشترط هذا النوع من الشروط المسبقة نيابة عن احد اطراف النزاع المفتعل.
ولا شك ان جوابه بين وواضح ويتجلى في دورها في النزاع ككل .
المغرب هذه المرة لم يلتزم الصمت امام حماقة الجزائر ولخبطة سياستها المتخلفة والبدائية،ليأتيها الرد من السيد عمر هلال ممثل المغرب الدائم لدى الامم المتحدة بأن امر الكركرات حسم بشكل نهائي، وان المنطقة لا نقاش بشأنها.
وان الجيش المغربي يتواجد ضمن اراض مغربية.
وزيادة على ذلك فقد اعلن الممثل الدائم للمغرب ان الدولة المغربية بصدد اعلان مشاريع لاعادة إعمار مدينة الكويرة التي تقع في اقصى جنوب المغرب .
بهذا يكون المغرب قد فرض وثبت معادلة جديدة بخصوص ملف صحرائه.
Share this content:
إرسال التعليق