جاري التحميل الآن

الملعب الكبير بمراكش 》تصميم معماري فريد

مع الحدث

كتب الموقع الإخباري النيجيري “سبورت فيلاج سكوير “. أن الملعب الكبير بمراكش عبارة عن تصميم معماري فريد.

وأكد الموقع أنه “مع إقتراب موعد إعلان البلد المضيف لكأس أمم إفريقيا 2025 (كان 2025) ، يقدم أحد الملاعب التي اقترحها المغرب تصميما معماريا فريدا”.

ويتعلق الأمر، يضيف المصدر ذاته، ب “الملعب الكبير بمراكش ، الواقع على بعد 11 كلم من وسط المدينة. إنه أول ملعب في العالم مستطيل الشكل ومجهز بحلبة مطاطية للسباق”.

وتابع كاتب المقال أن “الملعب مزين من الخارج باللون الأحمر القرميدي ليتناغم مع شكل المدينة القديمة المشهورة بجدرانها الحمراء”.

وأضاف أنه “في الواقع ، لقبت مراكش بـ” المدينة الحمراء “لأن معظم المباني مبنية من الحجر الرملي الأحمر” ، مبرزا أن “الملعب يشبه حصنا قديما ويضم أربعة أبراج في زوايا هذه المعلمة الرياضية الفريدة من نوعها”.

وأوضح قائلا : “ يحمل كل برج مجموعة من مصابيح الهالوجين المتوهجة التي تضيء العشب الطبيعي الأخضر”.

وسجل الصحفي أنه “قد لا تكون مصادفة، فكما أوضح مدير الملعب، رشيد نايفي ، فإن الشكل يشير إلى التحصينات من جهة والعمارة المحلية بشكل عام” ، مشيرا إلى أن “هذا هو السبب في أن عناصر ضخمة تهيمن على الأشكال الهندسية وتضفي على الملعب إيقاعه وألوانه الطبيعية كلها من الأبيض إلى البني “.

و تم إفتتاح الملعب الكبير بمراكش في يناير 2011 و يتسع لـ 45 ألف و 240 متفرجا ويمكن لمنصة وسائل الإعلام أن تستوعب 1130 صحفيا، كما أنه يحتوي على فضاء لذوي الإحتياجات الخاصة يمكن أن يستوعب 700 شخصا.

ونقل كاتب المقال عن مدير الملعب قوله إن أربع مستودعات من مستودعات تبديل الملابس الإثني عشر مخصصة للاعبي كرة القدم وثمانية خاصة بالعدائين.

وأكد أن الملعب كغيره من الملاعب المغربية تديره الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشأت الرياضية، مشيرا إلى أنه من سلسلة الملاعب المغربية التي تم تخصيصها خلال مباريات مرحلة المجموعات التي احتضنها المغرب بسبب عدم كفاية التجهيزات في بعض البلدان الإفريقية الأخرى“.

 

وأشار إلى أن “مباراة بوركينا فاسو والنيجر أقيمت بهذا الملعب في 12 نونبر 2021. وفي السابق، استضاف ملعب مراكش الكبير مباريات كأس العالم للأندية 2013 و 2014” ، مذكرا أنه “استضاف أيضا كأس الإتحاد الدولي لألعاب القوى 2014 والبطولة الإفريقية لألعاب القوى 2014“.

 

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك