جاري التحميل الآن

انعقاد الجمع العام التأسيسي لجمعية وطني الحبيب بمدينة مراكش

مراكش _ مع الحدث

تحت شعار “وطني الحبيب #المغرب”، احتضنت قاعة الإجتماعات بدار الجمعيات و المبادرات المحلية الحي الحسني بمدينة مراكش ، مساء يوم الخميس ‏22 شتنبر الجاري، ميلاد مولود جمعوي جديد بمدينة مراكش حمل إسم: “جمعية وطني الحبيب للتنمية البشرية والتربية على المواطنة ”.

و في جو ديمقراطي وحماسي، افتتح الجمع العام التأسيسي للجمعية بآيات بينات من الذكر الحكيم بعده وقف الحاضرون للإستماع للنشيد الوطني، وتقدم الأستاذ محمد العيبار مسير الإجتماع ، بالشكر لجميع الحاضرين وللمنابر الاعلامية منوها باهمية الإعلام في التنمية، وانتقل الى التطرق للأهداف العريضة التي تأسست من أجلها هذه الجمعية وذلك إستجابة لمجموعة من الإقتراحات والترتيبات و المتطلبات الثقافية والتربوية والفنية والرياضية بمختلف ربوع المملكة .

بعده تقدم السيد محمد بنهشام ، رئيس اللجنة التحضيرية، حيث أبرز في كلمته ان فكرة تأسيس هذه الجمعية كانت متراودة منذ سنوات ، بتشاور وتنسيق مع مجموعة من الأصدقاء الفاعلين الجمعويين والمهتمين سواء داخل الوطن او خارجه، وأضاف، أن هذا المولود الجديد يسعى الى عودة العمل الجمعوي التنموي الجاد كما عهدناه في السابق على الساحة بجهة مراكش آسفي وباقي جهات المملكة المغربية ، وكذا توحيد صفوف الجمعويين لتحقيق جميع الاهداف المتوخاة.

 

 

بعدها قام الأستاذ محمد حميد منيب، بتلاوة القانون الأساسي للجمعية المقترح من أعضاء اللجنة التحضيرية والغني بمختلف النقط والفصول المحددة لبيداغوجية التسيير بالجمعية، قبل أن تتم مناقشة مختلف فصول وأبواب ذات القانون وتعديل بعض فقراته والتي تمت المصادقة عليه من طرف الحضور بالإجماع .

بعد ذلك تم فتح باب الترشيحات لرئاسة الجمعية، وتم انتخاب السيد عثمان بنهشام بالاجماع رئيسا للجمعية بدون منافس وتكليفه بتشكيل أعضاء المكتب المسير بعد نهاية أشغال الجمع العام ، بتشاور مع جميع الاعضاء الراغبين في تسيير الجمعية.

وفي الختام تم تنظيم حفل شاي على شرف الضيوف والحاضرين .

وجاءت تشكيلة المكتب المسير للجمعية على الشكل التالي:

*الرئيس : عثمان بنهشام

*نائبه: سيدي محمد كوكب

*الكاتب العام : محمد العيبار

*نائبه : محمد حافيظي

*أمين المال : احماد احنيش

*نائبه : محمد بنهشام

-المستشارون:

• الأستاذ محمد حميد منيب

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك