جاري التحميل الآن

تكتلاث كبيرة لمغاربة إيطاليا تراسل وزارة الخارجية والبعثة القنصلية بسبب مشكل رخص السياقة

أحمد براو
روما – إيطاليا

الإئتلاف الجمعوي للدفاع عن متضرري رخص السياقة، والشبكة الجمعوية المغربية الإيطالية للحقوق والتعاون الدولي، واتحاد الجمعيات المغربية لجنوب إيطاليا، وفوروم مغاربة كالابريا هي التكثلات المغربية التي تضم أكثر من 80 جمعية مغربية والتي تحركت نهاية هذا الأسبوع بصفة موحدة من أجل مراسلة الجهات الدبلوماسية المغربية وعلى رأسها وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج وسفارة المملكة المغربية بروما والبرلمان المغربي. أملا منها في إيجاد حل سريع لملف رخص السياقة الذي يقض مضاجع الجالية المغربية بإيطاليا لمدة تزيد عن ثلاث سنوات ونصف .

IMG-20230703-WA0001 تكتلاث كبيرة لمغاربة إيطاليا تراسل وزارة الخارجية والبعثة القنصلية بسبب مشكل رخص السياقة

وأعلن السيد الحسين فتيح المنسق العام للإئتلاف الجمعوي للدفاع عن المتضررين وهو أحد أكبر النشطاء الجمعويين بشمال إيطاليا الذي تتبع عن قرب مشكلة تغيير رخص السياقة، سواء هنا في إيطاليا وكذلك بالمغرب مؤكدا على أنه قد بلغ السيل الزبى ولم يعد للجالية المغربية أدنى صبر بعد طرق جميع الأبواب ومراسلة كل المؤسسات المعنية سواء بتحيين الاتفاقية أو لها علاقة بالجالية المغربية وكذلك المكاتب والمديريات التقنية للنقل واللوجيستيك والسلامة الطرقية المغربية والإيطالية وفي كل مرة تقذف الجهات الكرة إلى الجهة الأخرى. وسبق لوفد من نشطاء المجتمع المدني المغربي أن قام بعدة زيارات للعديد من المؤسسات بالمغرب وبإيطاليا دون جدوى، ويأتي هذا التحرك كفرصة أخيرة لرد الإعتبار للجمعيات المغربية والفاعلين الجمعويين الذين اتهمهم بعض المتضررين بالفشل والتلكؤ والإستسلام أمام هذا الأمر الواقع الذي يدع “دار لقمان على حالها” ويترك السائقين والمتضررين يواجهون خطر البطالة والتشرد.

IMG-20230703-WA0002 تكتلاث كبيرة لمغاربة إيطاليا تراسل وزارة الخارجية والبعثة القنصلية بسبب مشكل رخص السياقة

فيما شدد رئيس الشبكة الحقوقية السيد عبد اللطيف المستار على ضرورة الإسراع بمراسلة وزير الخارجية المغربي وسفير المملكة المغربية والديوان الملكي للتدخل على أعلى مستوى لإيجاد الحل في أقرب وقت خصوصا أن إيطاليا هي الدولة الوحيدة التي ترفض استبدال رخص السياقة المغربية منذ أواخر سنة 2019 إلى يومنا هذا ولازلنا نجهل الأسباب الموضوعية التي تعرقل هذه المسألة البالغة الأهمية سواء للجانب الإيطالي وكذلك المغربي وضرورة المعاملة بالمثل والدفع نحو رد الإعتبار لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج تمشيا مع التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأصدر الكاتب العام لاتحاد الجمعيات المغربية بجنوب إيطاليا السيد محمد أمديد ورئيس فوروم مغاربة كالابريا السيد أحمد براو بدورهما وتحت تعليمات الأستاذ أسامة بضري رئيس الإتحاد بيان بمثابة رسالة استعجالية لسعادة السفير المغربي بإيطاليا يلتمسون فيها التدخل الشخصي أمام الجهات المعنية الإيطالية لضرورة إيجاد الحل لملف رخص السياقة خدمة لرعايا صاحب الجلالة والعمل على تبسيط المساطر الإدارية والتعاون الثنائي مع السلطات الإيطالية لإنهاء هذا التماطل الذي يوثر سلبا على عد كبير من أفراد الحالية المغربية ويحد من تحركاتهم للعمل والإندماج داخل المجتمع الإيطالي.

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك