تمهيدا لصفقات تبادل الأسرى..مصر تسلم وفدا إسرائيليا قائمة بالمختطفين الذين مازالوا على قيد الحياة
م ق
قام زار وفد إسرائيلي رفيع المستوى مؤخرا بزيارة خاطفة للعاصمة المصرية القاهرة، وفور وصوله عقد الوفد الإسرائيلي اجتماعا مع رئيس المخابرات المصرية حسن محمود رشاد، وصبت المناقشات حول سبل التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة ودعم دخول المساعدات الإنسانية.
وكان على رأس الوفد الإسرائيلي المفاوض، كل من رئيسي الشاباك رونين بار ووالموساد دافيد برنياع.
وبحسب مصادر، تناولت مباحثات الوفد مع رئيس المخابرات المصرية، حسن محمود رشاد، الأسماء المقرر إطلاق سراحها ضمن المرحلة الأولى من الاتفاق الذي يجري التفاوض بشأنه، إضافة إلى مناقشة البنود التي ستتضمنها الصفقة، مثل وضع معبر رفح البري أثناء تنفيذ الاتفاق والترتيبات الأمنية على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة.
وكان وفد من حركة حماس برئاسة القيادي في الحركة خليل الحية زار القاهرة، الأحد الماضي، وسلم رئيس المخابرات المصرية قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين، من بينهم مرضى وكبار السن ونساء ورجال، الذين تقترح حماس إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى.
كما سلم وفد الحركة قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية الذين تطالب بالإفراج عنهم ضمن الصفقة الجديدة.
وكانت مصر عرضت مقترحا بشأن اتفاق الهدنة في قطاع غزة، يتضمن إطلاق سراح مئات الفلسطينيين، وأسرى إسرائيليين على مراحل.
ويتضمن المقترح انسحاب إسرائيل من المحور الحدودي، وإدارة السلطة الفلسطينية لمعبر رفح، وزيادة كبيرة في السيارات التي تنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع حديث عن إمكانية تصل إلى 350 شاحنة يوميًا.
وفي سياق متصل، قال جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس جو بايدن سيرسل مزيدا من المعاونين الكبار إلى الشرق الأوسط خلال الأسابيع القليلة المقبلة لحسم اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وذكر فاينر أن هناك تحركات متزايدة باتجاه التوصل إلى هذا الاتفاق، بعد إبرام اتفاق آخر بين إسرائيل و”حزب الله”.
وأضاف خلال مقابلة في مؤتمر رويترز نكست في نيويورك “نعتقد أن هناك زخما في تلك العملية.. تزايد ذلك الزخم حينما حققنا نحن وشركاؤنا وقفا لإطلاق النار في الصراع بين إسرائيل وحزب الله في لبنان”.
وتابع “هناك حيوية جديدة بشأن هذا”.
ولم يحدد فاينر المسؤولين الذين سيتوجهون إلى المنطقة أو التقدم الذي أحرزوه في جهود التوصل إلى اتفاق.
وتأتي أحدث فورة من النشاط الدبلوماسي في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة من رئاسة بايدن قبل تسليمه السلطة إلى الرئيس المنتخب دونالد ترامب في يناير المقبل.
Share this content:
إرسال التعليق