تبارك عبد الرحيم
ربما هي واحدة من أحلك الليالي على ساكنة مدينة القنيطرة، و بالضبط عشاق كرة القدم و المولعين بالنادي الأخضر، بعد الزلزال القوي الذي عصف بالفريق خارج أسوار القسم الوطني الثاني للمحترفين.
أكبر المتشائمين لم يكن يتوقع سيناريو كالذي حدث بالملعب البلدي بالمدينة، هذا الملعب الذي كان شاهدا على أقدام رجال، صنعوا تاريخ النادي، اوصلوه قمة المجد، فيه نشأت و ترعرعت أجيال اهدوا المدينة ألقابا و كؤوس، بداية بالاب محتوت و مرورا بالصويري و وصولا إلى الأب الروحي دومو.
التاريخ سجل صولات و جولات لأبناء الغرب الذين شكلوا في سنوات خلت العمود الفقري للمنتخب الوطني، بوجمعة بنخريف، الهداف الأسطوري البوساتي، خليفة، البويحياوي، الضرس، جنينة، شيبو و آخرون.
النادي القنيطري صرح كروي هوى، صاحب ألقاب البطولة الوطنية الثلاثة و حامل الكأس الفضية في مناسبة، تكالت عليه الظروف، و أساء له أبناؤه الغير بررة، رموا بالفريق في بحر الظلمات، عاش الويلات جراء التطاحنات و صراعات المصالح الشخصية، بين هذا و ذاك سقط و أفل نجم الكاك.
Share this content:
إرسال التعليق