حزب الاستقلال يطلق ثورة رقمية واجتماعية: تمكين الشباب من خلال مناضلين رقميين وعقد اجتماعي متقدم

مع الحدث

في خطوة غير مسبوقة، أطلق حزب الاستقلال مبادرتين طموحتين خلال المهرجان الخطابي الوطني الذي نظم في الدار البيضاء، احتفاءً بالذكرى 81 لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال. تحت شعار “الشباب بناة اليوم والغد”، أعلن الحزب عن تطوير أول مناضلين رقميين استقلاليين باستخدام تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، إلى جانب العمل على صياغة عقد اجتماعي متقدم يهدف إلى تمكين الشباب.

يأتي هذا الإعلان في وقت يزداد فيه دور التكنولوجيا في الحياة السياسية، حيث يسعى حزب الاستقلال إلى تعزيز حضوره على الساحة الرقمية. من خلال إطلاق مناضلين رقميين، يطمح الحزب إلى تحسين تواصله مع الفئات الشابة، التي تمثل مستقبل البلاد. هذه الخطوة تعكس التزام الحزب بالتجديد والابتكار، مع توجه واضح نحو استقطاب الكفاءات الشابة وتفعيل دورهم في الحياة السياسية.IMG-20250112-WA0061-300x200 حزب الاستقلال يطلق ثورة رقمية واجتماعية: تمكين الشباب من خلال مناضلين رقميين وعقد اجتماعي متقدم

أما عن المبادرة الثانية، فهي تعكس رؤية الحزب في بناء علاقة متينة مع الشباب المغربي. من خلال صياغة “عقد اجتماعي متقدم”، يسعى الحزب إلى تمكين الشباب من المشاركة الفعلية في ديناميات المجتمع، مما يتيح لهم التعبير عن أفكارهم وطموحاتهم. هذه المبادرة تشدد على أهمية إشراك الشباب في بناء السياسات العمومية، مما يضمن حقوقهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.IMG-20250112-WA0060-300x200 حزب الاستقلال يطلق ثورة رقمية واجتماعية: تمكين الشباب من خلال مناضلين رقميين وعقد اجتماعي متقدم

المثير في الأمر هو دعوة الحزب للشباب للمساهمة في صياغة هذا العقد، من خلال تنظيم استشارات ولقاءات على مستوى محلي وجهوي ووطن. هذه الخطوة تعكس رغبة الحزب في الاستماع إلى صوت الشباب وتفعيل مشاركتهم في اتخاذ القرارات التي تهم مستقبلهم.

في ختام هذا الحدث البارز، يُظهر حزب الاستقلال من خلال مبادراته الطموحة التزامه بتعزيز دور الشباب في المجتمع. إن هذه المبادرات ليست مجرد شعارات، بل هي خطوات عملية نحو بناء مغرب الغد، حيث يكون للشباب دور محوري في تشكيل مستقبلهم والمساهمة في التنمية المستدامة للبلاد.

Share this content:

إرسال التعليق

الاخبار الاخيرة