ساكنة دار بوعزة تعيش الرعب على صفيح ساخن
متابعة مع الحدث
بينما كانت أجواء عادية في منطقة دار بوعزة التي عرفت إقبال عدد كبير من الأسر لتمتع بالاجواء الساحلية يوم الأحد والشمس الساطعة بعد أيام من امطار الخير،حيث شهدت مريسة دار بوعزة رواج كبير من الزوار الباحثين على وجبة السمك بنكهة البحر وفي هذا اليوم الجميل كما ظنه الكثير ولكن الوضع سينقلب إلى كابوس حقيقي بعد تفاجىء الجميع بتفاود عدد كبير من الأشخاص المحسوبين على مشجعين الفرق البيضاوية،والمصيبة أن المكان أصبح يضم فصيلين متنافسين فإختلط الحابل بالنابل وأمطرت السماء الحجارة التي لم تفرق بين الشيخ أو الصبي مما تسبب في إصابات بليغة و خسائر لحقت السيارات المركونة ،ونفس المشاهد تكررت في منطقة بنعبيد و طريق أزمور وهذا الإنفلات الأمني الكبير فاجىء عناصر الدرك التي لم تستطع السيطرة عليه كما وتقت العديد من الفديوهات المتداولة في مشهد غريب لنرى العديد من سيارات نقل البضائع والشاحنات وحتى الحافلات تحمل ألاف من مشجعي الألترى كلهم شباب وقاصرين أبناء هذا الجيل الجديد الذي أصبح كقنابل موقوثة مستعد لتخريب إذا لم يجد رادعا .
وبعد كل هذا تبقى العديد من التساؤلات مثل كيف إتفق هذا العدد الكبير من أشخاص وأنا أتحدث على الألاف بدون مبالغة وثم التنسيق بينهم وتوفير وسائل النقل من أماكن متفرقة من البيضاء نحو منطقة سيدي رحال،وهل العربات المستعملة إحترمت شروط التباعد الإجتماعي ووسائل الوقاية ونحن في زمن الجائحة ، ومن سيعوض الخسائر التي لحقت ممتلكات المواطنيين المغاربة ؟وكيف ستتعامل الجهات المسؤول لتصدي لمثل هذه الظاهرة الخطيرة ؟
فعلا الأمن لا تعرف قيمته حتى تفتقده …
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق