رسالة سريعة الى رئيس الحكومة
عبد المولى النميش
اذا كنت فعلا تسعى الى استقرار المغرب ،
عليك ان تفكر بعقلية السياسي وليس التقنوقراطي الراسمالي ؟ عليك ان تاخد بعين الاعتبار التحديات الخارجية الكبرى التي تواجهها بلادنا على المدى القريب والمتوسط ،
لنقول ان سياسة الارتجال واحتقار الشعب، و القهر الاجتماعي هي التي اسقطت الحزب الحاكم و انزلته من برجه العاجي الى اسفل بكمشة مقاعد لا تسمن ولاتغني من جوع السياسة
فالسياسات اللاشعبية المتسرعة وعدم الانصات لهموم الشعب ولنبض الشارع و الارتكاز على صناعة القرارات وفرضها بالقوة حتى وان كانت مضرة بالاغلبية الساحقة من الشعب المقهور اصلا ، لن تؤدي الا للغضب والغليان و المزيد من الاحتقان وعدم الاستقرار…..
فواهم من لايزال يعتقد ان المقاربة الامنية هي الحل …..! ؟ فعلينا الاستفادة من الدروس والتجارب في عدة مجتمعات ،
فالشعب المغربي مع المتغيرات الديمغرافية اغلبه شباب نصفهم عاطلون عن العمل لكنهم واعون ويشكلون قنابل موقوتة للتضحية، والمغامرة دون التفكير في عواقبها بما فيها اللحوء الى قوراب الموت ……
لذلك فشباب العصر الحالي بحاجة الى مقاربة حقوقية وانسانية منهجيتها الحوار والتوعية والتحسيس والاقناع .
لذلك ننبه ان لايتم اللعب بالنار
والمغرب بحاجة ماسة الى التماسك الاجتماعي والاستقرار الحقيقي وليس الهش والتعبئة الوطنية الحقيقة لمواجهة التحديات والاستعداد لكل الاحتمالات( …) وليس بجواز تلقيح وتوصيات لجنة علمية شبح ، سنبني ونحمي هذا الوطن ونخرجه من ازماته ونحقق شعارات البرنامج الحكومي .!
فالحل الحقي في تحقيق العدالة الاجتماعية والشغل والكرامة الانسانية، سنضمن الامن الصحي والامن الغذائي والامن الثقافي والفكري و الامن القومي …..
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق