رواق جهات الصحراء يخطف الأضواء بالمكسيك
بصمت الجهات الجنوبية الثلاث، على حضور مميز خلال مشاركتها بالاسبوع الثقافي في احتفاليات الأيام المخلدة ل_ 60 عام من العلاقات الثنائية بين المملكة المغربية والمكسيك.
هذه المناسبة، تميزت بإستحضار جزء من التقاليد الصحراوية المتجدرة عبر التاريخ، كنوع من الترويج للثقافة المغربية، و التي تميز ساكنة اقاليمه الجنوبية.
وشهدت الأيام المخلدة ل_ 60 سنة من العلاقات المغربية المكسيكية, تنظيم رواق خاص، يعرض من خلاله المسؤولين المغاربة “الخيمة الصحراوية” والزي الصحراوي التقليدي الأصيل لساكنة اقاليم جنوب المملكة،لاسيما “الدراعة” و”الملحفة”.
وحظي الرواق الصحراوي بالمكسيك، بالكثير من الإشادة والتثمين من قبل الزوار حيث ينتصب الزي الصحراوي شامخا بكل ردهات المعرض ،كما تزين جلساته الشاي جنباته بخصوصيتها التي كرسها سكان الأقاليم الجنوبية للمملكة .
وشكل الرواق المغربي، محط انظار رجال الإعلام و والسياح والمهتمين والزوار، حيث عبر العديد من كبار المسؤولين بالمكسيك،عن إعجابهم الشديد بهذا النوع من التراث الذي يشكل رمزا من رموز المملكة المغربية باقاليم الجنوبية.
وكانت امباركة بوعيدة قد تراست الاسبوع الماضي، وفدا،يمثل الاقاليم الجنوبية للمملكة،للمشاركة في اسبوع ثقافي تخليدا لمرور 60 سنة من العلاقات بين المغرب والمكسيك، وهي الأيام التي شهدت توقيع العديد من الإتفاقيات المتعددة، بحضور سفير المملكة بالمكسيك، و رئيس،البرلمان المكسيكي ومجموعة من المستشارين الرفيعي المستوى بالمكسيك.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق