علي خيا : عيد العرش المجيد محطة لاستحضار الورش التنموي الملكي بالصحراء المغربية
محمد ونتيف
خلد إقليم بوجدور كباقي أقاليم ومدن المملكة المغربية الذكرى 24 لعيد العرش المجيد وذلك من خلال مجموعة من الأنشطة وإطلاق أوراش تنموية جاءت لتعزز المسار التنموي الذي رسمه ملك البلاد محمد السادس حفظه الله.
وعلى هامش الأنشطة المخلدة للذكرى 24 لعيد العرش المجيد وفي حديث خص به الموقع، قال “علي خيا” رئيس جماعة لمسيد ببوجدور وهو أحد رجالات وأعيان قبيلة الأنصار أولاد تيدرارين، أن “الذكرى 24 لعيد العرش المجيد هي مناسبة يجدد من خلالها الشعب المغربي عامة وساكنة الأقاليم الصحراوية خاصة تأكيدهم على التشبث بأهداب العرش العلوي المجيد وإيمانهم الراسخ بالوحدة الترابية للمملكة المغربية، وذلك من خلال الوقوف وراء ملك البلاد لصون وحدة الوطن والدفاع عن ترابه”.
وأضاف “علي خيا” أن هذه الذكرى هي أيضا موعد للوقوف على التطور والإزدهار الذي عرفته الأقاليم الصحراوية بفضل الأوراش التنموية التي وضع جلالته لبناتها وواكب مستوى تنفيذها مما جعل من الأقاليم الجنوبية عامة قاعدة تنموية جهوية وإقليمية.
“علي خيا” يضيف إن جلالة الملك وضع صوب عينيه تحسين أوضاع المواطنين بالأقاليم الصحراوية، من خلال إعطاء تعليماته السامية ومنذ توليه سدة الحكم بمواصلة الرؤية التنموية لمبدع المسيرة الخضراء الملك الراحل الحسن الثاني طيب الله ثراه وكذا تكثيف تنزيل إستراتيجية تنموية وهي ما مكنت ساكنة الصحراء المغربية من الاستفادة من بنيات تحتية مشرفة من خلال الطرقات والمرافق والموانئ والفضاءات العمومية والمؤهلات المتعلقة بقطاعات الفلاحة والصيد البحري والسياحة والاتصالات وخدمات القرب والطاقات المتجددة….”.
وختم “علي خيا” حديثه للموقع وبصفته رئيسا لجماعة لمسيد ببوجدور ومن أعيان القبائل الصحراوية، تأكيده على أن جميع مكونات وساكنة الجماعة يباركون الخطوات الملكية التي كان لها الفضل في النهضة التنموية التي تعرفها هذه المناطق العزيزة على جلالته.
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق