فضيحة الوزيرة عواطف ..!!
لم يمر على تشكيل حكومتنا إلا بضع اسابيع من تعيينها، وتحمل المسؤولية الوطنية وكنا في غاية التفاؤل كما الشعب المغربي قاطبة نحو التغيير الذي حملته أحزاب الأغلبية الحكومية، تغيير ملامح التحابي، تغيير طرق بل طرائق تصريف الاعمال داخل الوزارات ودواوينها دون اعتماد ( فكرة باك او زوجك أو قريبك) صاحبي، وكنا في غاية الأمل بل في منتهى الانتظارية المحمودة بأنها حكومة كفاءات، في زمن المغرب المتطور وما احوجنا في المغرب الحديث لطاقاته وكفاءاته القادرة على حمل المشعل .
فضيحة العواطف في توظيف المسؤوليات وتدبير ملف وزارة التضامن والادماج الاجتماعي والأسرة التي أصرت على توظيف زوجها في ارقى المسؤوليات داخل دواليب الوزارة.بقرار اختلف عليه الشركاء داخل الحكومة الحالية، يطرح تساؤلات حول الميثاق حكومة الأغلبية الحالية، وتعهداتها في توظيف الكفاءات المغربية وقدراتها، القادرة على تفعيل البرنامج التنموي الجديد، بعيدا عن العاطفة في تدبير المسؤولية الوطنية، مسؤولية ترتقي بمسؤولية المهام الحكومية المطروحة.
الوزيرة الإستقلالية وضعت نفسها في أول امتحان خارج الإطار السياسي العام، بتعيين زوجها في منصب المسؤولية، مع احترامنا الشديد لكفاءاته، لكن ليس على حساب الكفاءات المغربية الشابة التواقة فعلا لإبراز قدراتها العلمية والمعرفية في الارتقاء بشكل شمولي بطرائق التسيير الحديثة لمغرب اليوم، مغرب المستقبل مغرب التطور والعدالة العلمية والمعرفية والفكرية والاجتماعية.
لا يقتضي اليوم استحضار العواطف وتزويج المسؤوليات المسؤوليات، في الإدارة العمومية بحكم الغاية بتوفر المسؤلية. وخاتم وتوقيع المسؤولية.
شعار المغاربة اليوم يقتضي احترامه، بفضل تصويتهم من أجل التغيير المفصلي وليس بغاية التصويت، وكلهم إيمان بالاعتراف ببناتهم وأبناءهم احتراما للكفاءات الوطنية المتمتعة برصيد مهم في تغيير منظومة التعاطي الكلاسيكي مع القضايا ذات الصلة بالتضامن والاجتماع والأسرة، وهي حقيبة عليها التعاطي مع الملفات الحقيقية مع المجتمع المغربي بمختلف شرائحه الاجتماعية .
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق