جاري التحميل الآن

في غياب ممثلي قطاع التعليم بمدينة مراكش: مؤسسة محمد الخامس للتضامن تقود حملة للدعم النفسي والاجتماعي لفائدة تلميذات الحوز

متابعة أفندي إبراهيم

نظمت مؤسسة محمد الخامس للتضامن في إطار تعبئتها المتواصلة والمستمرة، يوم الجمعة بـ “دار السراغنة” بمراكش، نشاطا طبيا واجتماعيا وإنسانيا لفائدة تلميذات مؤسسات التعليم الثانوي الإعدادي المنحدرات من المناطق المتضررة من زلزال الحوز.

وبهذه المناسبة إستفادت نزيلات هذه المؤسسة،التي استقبلت وتتكفل بحوالي 296 مستفيدة، من عدة أنشطة لفائدتهن تهم بالأساس حصصا للدعم والمواكبة النفسية والدعم الاجتماعي، علاوة على فحوصات طبية وتوزيع الألبسة.واللوازم المدرسية.
وتندرج هذه المبادرة الإنسانية والتضامنية، التي أشرف على تأطيرها طاقم تابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، والمكون من أطباء متخصصين وعامين وممرضات ومختصين في المواكبة النفسية، في إطار الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة من أجل مساعدة ومساندة الأشخاص المتضررين من الزلزال، وذلك تنفيذا للتعليمات السامية للملك محمد السادس.

وأتاحت هذه المبادرة الفرصة لتلميذات الثانوي الإعدادي، نزيلات “دار السراغنة”، للاستفادة إلى جانب الدعم النفسي والمساعدة الاجتماعية، من فحوصات طبية في مجال الطب العام وطب العيون وطب الأسنان، إضافة إلى أدوية ونظارات طبية قدمتها مؤسسة محمد الخامس للتضامن.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قالت سعاد بولويز، مديرة المشاريع بمؤسسة محمد الخامس للتضامن، إن المؤسسة معبأة دائما من خلال كافة أطرها ووسائلها اللوجستية والبشرية حتى تكون إلى جانب الساكنة المتضررة من الزلزال وتقدم لهم كل المساعدة والدعم الضروريين ولاسيما التلاميذ والثلميذات.

وأوضحت بولويز، أن العدد الإجمالي للتلاميذ (ذكورا وإناثا)، الذين استفادوا من الخدمات التي تقدمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن في إطار هذا البرنامج، بلغ حتى الآن 1169، مشيرة إلى أن الهدف من هذا البرنامج هو مساعدة ومواكبة هؤلاء التلاميذ من أجل الالتحاق بمقاعد الدراسة، وتمكينهم من تجاوز أثر الأزمة الذي خلفته الهزة الأرضية في نفوسهم.
ويذكر ثلميذات منطقة الحوز المتضررين من تداعيات الزلزال ،تم ايواؤهن بداخلية تانوية ابن يوسف للتعليم الاصيل بمراكش ،قبل ان يتدخل والي مدينة مراكش،في مبادرة صفق لها الجميع،ليضع مؤسسة دار السراغنة رهن إشارة الثلميذات المذكورات،بعد انفجار فضيحة فيديو داخلية ابن يوسف،الذي كشف الظروف المزرية التي نعيشها داخلية هذه المؤسسة ومثيلاتها بمدينة مراكش،من حيث البنيات التحتية والتجهيزات المهترئة.وهو الامر الذي جعل سلطات ولاية جهة مراكش اسفي ،تتكفل بملف ثلاميذ وثلميذات منطقة الحوز ،لضمان تمدرسهم بمدينة مراكش في احسن الظروق،

شارك هذا المحتوى:

إرسال التعليق

ربما فاتك