قمة الإقصاء و التهميش .. عنوان لمنطقة منسية بإقليم اشتوكة آيت باها
●بخاري مصطفى:
تعيش جماعة أيت عميرة التابعة للنفود الترابية لعمالة اقليم اشتوكة ايت باها جهة سوس ماسة حالة الطلاق بالثلاث، أزمة مواقف و ترافع اهلها و اغتصاب جماعي لحقوقها من العيش الكريم ، حيث التهميش والإقصاء وغياب أي مقاربة تنموية للمنطقة و عزلها في دوامة الموت البطيئ بفعل الوضعية الاجتماعية والاقتصادية الهشة للساكنة، إضافة إلى بنية تحتية تفتقد إلى الحد الأدنى من شروط العيش الانقطاعات المتوالية للماء الغير الصالح للشرب غياب فضاءات و متنفسات للساكنة ملاعب قرب اصبحت من سبع المستحيلات و غياب رؤية استراتيجية تنموية حقيقية بالإضافة إلى غياب التواصل مع المحيط.
و رئيس المجلس الجماعي يسعى الى تحقيق ذاته المفقودة و يبحث عن الرفاهية على حساب معانات الساكنة و اخر انجازاته تخصيص مبلغ 30 مليون سنتيم لاقتناء سيارة مصلحة متناسيا الوعود الرنانة التي قدمها للساكنة يا حسرة على السياسة الملعونة ، فإن هذه الوعود كانت فقط لدر الرماد في العيون و معاكسة انتظارات الساكنة لأبسط شروط الحياة الكريمة.
هنا لا يختلف اثنان حيث داع صيت ايت عميرة على صعيد المملكة و حققت الرقم القياسي في التهميش و الاقصاء و انتشار الجريمة
و أمام هذه الأوضاع المزرية و غياب رؤية مستقبلية للمجلس الجماعي تهدف إلى تغيير و لو جزء بسيط من الواقع الاسود بايت عميرة في تنزيل مشاريع والترافع على مشاكل الساكنة .تبقى ساكنة ايت عميرة في رعاية الله.
و للتذكير و حتى لا ينسى الجميع الرحلات المكوكية لرئيس المجلس الجماعي ووعوده للساكنة بعدة مشاريع تنموية ،غير أن كلامه بقي معه و كان من خلال رحلاته تلميع صورته أمام الساكنة،غير أن انشغالاته الخاصة جعلته ينسى الوعود التي قدمها، مع العلم ان أموال ضخمة يتم ضخها في صندوق ميزانية الجماعة الميزانية التي تسيل اللعاب مما جعله ينسى ساكنة المنطقة التي صوتت عليه لكي يكون رئيسا و عضوا في الجهة راجية التغيير.
و في الاخير و قصد التذكير فالقبر ينتظر الجميع و المحاسبة عند الله لا محالة.
قال الله تعالى في كتابه الحكيم
وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ۖ ثُمَّ تُوَفَّىٰ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (281)
شارك هذا المحتوى:
إرسال التعليق